احباط عملية تلاعب في منفذ سفوان بقيمة أكثر من 30 مليون دينار
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
22 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت هيئة المنافذ الحدودية إحباط محاولة هدر بالمال العام بأكثر من 30 مليون دينار في منفذ سفوان الحدودي.
وأكد المتحدث الرسمي باسم هيئة المنافذ الحدودية، علاء الدين القيسي، في بيان انه “تمكنت مديرية منفذ سفوان الحدودي من ضبط عجلتين براد خارج الحرم الجمركي في سيطرة البحث والتحري بعد انجاز معاملتها الجمركية في مركز الجمرك تحتوي مادة (الكبدة) .
وأضاف أنه “تبين من خلال تدقيق البضاعة وجود تلاعب في وصف و وزن البضاعة مما سبب هدر بالمال العام قدره (30،562،000) ثلاثون مليون وخمسمائة واثنان وستون ألف دينار عراقي، والتي تم أنجاز معاملتها الجمركية من قبل مركز جمرك المنفذ. “.
مؤكدا تنظيم محضر ضبط أصولي وإحالة العجلات والمضبوطات إلى مركز شرطة كمرك سفوان لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
محمد دراغمة المقاوم الفلسطيني منفذ عملية حاجز تياسير
محمد دراغمة الملقب بـ"الجغل" (الوسيم) هو مقاوم فلسطيني من مدينة طوباس بالضفة الغربية، اعتقلته أجهزة السلطة وأودعته سجن أريحا، حيث عذب قبل الإفراج عنه أواخر 2024، وخطط فور خروجه لعملية ضد الاحتلال الإسرائيلي، نفذها في 4 فبراير/شباط 2025 عند "حاجز تياسير" وقتل فيها جنديين إسرائيليين وأصاب 8 آخرين، قبل أن يستشهد.
المولد والنشأةولد محمد عاطف دراغمة في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، وفيها كبر وترعرع وتلقى تعليمه.
وينتمي الشهيد إلى عائلة فلسطينية مناضلة، فوالده عاطف أسير سابق اعتقل 15 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تعرض أثناءها لتحقيق وتعذيب قاس.
كما اعتقل الاحتلال عمه عمّار دراغمة مرتين وقضى 8 سنوات في السجن. واعتقل أيضا أخاه كمال، ويقبع شقيقه أدهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وشقيقه أحمد -اغتاله الاحتلال قبله بشهر- عمد إلى تشكيل ما تُعرف بـ"كتيبة طوباس" وقادها لمواجهة الاحتلال، وشارك مع رفاقه المقاومين في التصدي لاقتحامات الجيش الإسرائيلي لمحافظة طوباس.
وكان الاحتلال اعتقل أحمد فترة وجيزة عام 2022، وأطلق سراحه بعد أيام من التحقيق معه.
عملية "تياسير"نفذ محمد دراغمة، ظهر يوم 4 فبراير/شباط 2025، عملية استشهادية على حاجز "تياسير" في الأغوار الشمالية شرق مدينة طوباس بالضفة الغربية.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد حصل دراغمة على معلومات استخباراتية دقيقة بشأن موقع العملية وتحركات جنود الاحتلال وأماكن تمركزهم، وكانت بحوزته بندقية "إم 16" ومخزنان من الرصاص.
إعلانووفقا لمصادر عبرية، فقد وصل دراغمة إلى الحاجز ونجح في اقتحام برج حراسة فيه جنود إسرائيليون، واشتبك معهم من مسافة قريبة، وهو يرتدي زيا مموها، مما ساعده على الوصول إلى موقع الهجوم بسهولة.
وبحسب تحقيقات أولية أجراها الاحتلال، فقد نصب دراغمة كمينا للجنود خارج المعسكر قبل تنفيذ الهجوم، وأطلق النار على أحد الحراس قبل اقتحامه الموقع العسكري.
وقد كانت القوة التي تعرضت للهجوم تتبع كتيبة احتياط، ووصلت حديثا لتعزيز حاجز تياسير. وقتل دراغمة منهم جنديينِ، أحدهما قائد الكتيبة، بينما أصيب 8 آخرون من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
واستشهد دراغمة عقب اشتباكه مع القوات الإسرائيلية، وعجز الاحتلال عن تحديد هويته حتى مساء يوم العملية.
نعته حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مؤكدة أن مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه لن تتوقف أبدا.
وشددت حماس على أن استمرار عمليات المقاومة تؤكد قدرة الشعب على التصدي للاحتلال، كما تؤكد فشل كل محاولاته لإخماد المقاومة الفلسطينية وتكبيل يدها في الضفة الغربية.