أستراليا تكثف الجهود لمكافحة حرائق الغابات
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قال مسؤولون اليوم الأحد إن حريق غابات خارج عن السيطرة يستعر في ولاية فيكتوريا الأسترالية سيستمر لعدة أيام وأدى إلى إصدار أوامر إخلاء لمئات السكان.
وقالت وكالة خدمات الطوارئ في فيكتوريا على موقعها الإلكتروني إن الأمر بالمغادرة الفورية، والذي تم تحديده عند أعلى تصنيف للخطر، لا يزال ساريا فيما يتعلق بالحريق في متنزه جرامبيانز الوطني وما حوله، على بعد حوالي 241 كيلومترا غربي ملبورن عاصمة الولاية.
ودفع الحريق، الذي اندلع يوم الثلاثاء بسبب البرق، السلطات إلى حث سكان العديد من البلدات الريفية على الإخلاء.
وذكرت شبكة (إيه. بي. سي) الأميركية أن مئات من رجال الإطفاء شاركوا في مكافحة حرائق الغابات، مستخدمين أكثر من 100 خزان و25 طائرة.
وحذرت السلطات من موسم حرائق غابات شديد الخطورة هذا الصيف في أستراليا بعد عدة مواسم هادئة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أستراليا حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
غضب في دمشق 1925.. بلفور محاصر في فندق فيكتوريا ما القصة؟
شهدت العاصمة السورية دمشق تظاهرات حاشدة، يوم 9 ابريل 1925 ، احتجاجًا على زيارة آرثر بلفور، وزير الخارجية البريطاني الأسبق وصاحب الوعد الشهير الذي مهد لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين.
وتركزت التظاهرات أمام فندق “فيكتوريا” وسط العاصمة، حيث كان يقيم بلفور خلال زيارته الرسمية.
غضب شعبي واسعخرجت حشود من المتظاهرين إلى شوارع دمشق وهم يرددون شعارات منددة بوعد بلفور، ورافضة للوجود البريطاني والسياسات الاستعمارية في المنطقة. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: “لا للوعد المشؤوم”، “فلسطين عربية”، “ارحل يا بلفور”، في تعبير واضح عن السخط الشعبي تجاه السياسات البريطانية في الشرق الأوسط.
محاصرة فندق فيكتورياتجمع المئات من المتظاهرين أمام فندق فيكتوريا، حيث أقام بلفور مع عدد من المسؤولين البريطانيين.
ووسط هتافات غاضبة وتصاعد للتوتر، فرضت السلطات طوقًا أمنيًا حول الفندق في محاولة لحماية الوفد البريطاني ومنع تطور الأمور إلى مواجهات عنيفة.
وأفادت مصادر محلية بأن بعض المتظاهرين حاولوا اقتحام بوابة الفندق قبل أن يتم تفريقهم من قبل القوات الأمنية.
ردود فعل رسمية وشعبيةأعرب عدد من الشخصيات الوطنية والسياسية في سوريا عن استيائهم من زيارة بلفور، معتبرين إياها استفزازًا لمشاعر العرب، لاسيما في ظل استمرار معاناة الشعب الفلسطيني.
وطالبت بعض الجهات بطرد بلفور من البلاد، واعتبار زيارته غير مرحب بها