«زلزال 25» بطل سباق أبو الأبيض للمحامل الشراعية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
فاز المحمل «زلزال 25» لمالكه سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، بقيادة النوخذة محمد عبدالله محمد جمعة المرزوقي، بلقب سباق أبو الأبيض للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، الذي نظمه نادي أبوظبي للرياضات البحرية، برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ضمن برنامج السباقات التراثية في الموسم الحالي.
وجاء في المركز الثاني «زيوريخ 120» لمالكه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، بقيادة النوخذة خليفة مهير سعيد المزروعي، وحل في المركز الثالث «الظفرة 125» لمالكه سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، بقيادة النوخذة مروان عبدالله محمد المرزوقي.
وجاء في المركز الرابع «ألطف 9» لمالكه محمد راشد مصبح الرميثي، بقيادة النوخذة يوسف أحمد محمد الحمد الحمادي، ونال المركز الخامس «طوفان 21» لمالكه حمد راشد محمد الرميثي، بقيادة النوخذة أحمد إسماعيل أحمد محمد المرزوقي، وحل في المركز السادس «الأريام 99» لمالكه عبدالله محمد جمعة المرزوقي، بقيادة النوخذة عمر عبدالله محمد المرزوقي، واحتل المركز السابع «بينونة 119» لمالكه النوخذة إبراهيم إسماعيل أحمد المرزوقي.
أخبار ذات صلة «الفرسان» يستعرضون «المهارة والسرعة» في «مهرجان ليوا الدولي» «زيد ياس» يخطف الأضواء في سباق أبوظبي للخيول
وحصل على المركز الثامن «العديد 30» لمالكه محمد راشد مصبح الرميثي، بقيادة النوخذة راشد محمد راشد مصبح الرميثي، وذهب المركز التاسع إلى المحمل «القفاي 4» لمالكه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، بقيادة النوخذة عبيد سعيد راشد الطاير، فيما حل في المركز العاشر «أطلس 12» لمالكه النوخذة أحمد راشد جمعة راشد السويدي.
وانطلق السباق من عالي جزيرة أبو الأبيض في أجواء مثالية للإبحار، بمشاركة 88 محملاً، لمسافة 25 ميلاً بحرياً باتجاه خط النهاية أمام مقر نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وامتد لأكثر من ساعتين، وشهد تنافساً قوياً، وحماساً كبيراً من النواخذة والبحارة، وسط متابعة جماهيرية من على شاطئ كورنيش أبوظبي، وخصص أكثر من 4 ملايين درهم جوائز للفائزين وأصحاب المراكز المتقدمة.
من جانبه، توجه خليفة السويدي مشرف عام السباق، بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على دعمه للفعاليات والأنشطة التراثية عامة، والبحرية بتنوعها وسباقاتها بفئاتها المختلفة على وجه الخصوص، ما كان لذلك الأثر الملموس في تعزيز جهود الحفاظ على التراث وصونه ونقله إلى الأجيال بكل تفاصيله القيمة الهادفة إلى التمسك به، تعزيزاً للهوية الوطنية.
وقال: «قدمت المحامل المشاركة في سباق أبو الأبيص ملحمة تراثية متكاملة، رسمت صورة لرحلة الأجداد والآباء في التنقل من جزيرة أبو الأبيض إلى أبوظبي، أظهر خلالها النواخذة والبحارة الشجاعة في ارتياد البحر، ومصارعة أمواجه بكل عزيمة وإصرار»، متقدماً بالتهنئة للفائزين والشكر لجميع المشاركين على وجودهم وجهودهم وتعاونهم مع اللجنة المنظمة في إنجاح السباق.
وأضاف: «سعادتنا كبيرة في نادي أبوظبي للرياضات البحرية بتنظيم السباقات التراثية، لما تحمله من فخر واعتزاز بماضينا التليد الراسخ في وجدان الجميع، وتقديراً لما قدمه أهل البحر في الماضي، لتنطلق منه الرياضات البحرية التراثية نحو آفاق جديدة، والحديثة إلى الريادة العالمية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي سباق أبوالأبيض للمحامل الشراعية حمدان بن زاید آل نهیان سمو الشیخ حمدان بن بقیادة النوخذة عبدالله محمد أبو الأبیض فی المرکز سباق أبو
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يثمّن جهود فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في نجاح إطلاق مهمة “محمد بن زايد سات”
ثمّن سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، الجهود المتميزة التي بذلها فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في تحقيق نجاح جديد يضاف إلى سجل الإنجازات الوطنية في مجال تقنيات الفضاء، وذلك بإطلاق القمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات”.
وأكد سموّه أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطموحة لدولة الإمارات في تعزيز موقعها الريادي ضمن الدول المتقدمة في علوم وتقنيات الفضاء، مشيدًا بروح الإبداع والتفاني التي يتميز بها فريق العمل، ومساهمته في ترجمة طموحات القيادة الرشيدة إلى واقع ملموس.
جاء ذلك خلال استقبال سموّه وفدًا من مركز محمد بن راشد للفضاء، بحضور معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومعالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، ومعالي الفريق طلال حميد بالهول الفلاسي، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، وسعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة المركز، وسعادة سالم حميد المري، مدير عام المركز، وأعضاء مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، وفريق مهمة القمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات”.
وقال سموّه: “فخور بما قدّمه فريق مركز محمد بن راشد للفضاء من مهارات في تطوير هذا القمر الاصطناعي بأيادٍ إماراتية… تفانيهم وإصرارهم يعكس رؤيتنا الوطنية الهادفة إلى تمكين الكفاءات الإماراتية وتعزيز دورها في رسم مستقبل قطاع الفضاء العالمي”.
وأشار سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى الأهداف الطموحة التي يمثلها القمر الاصطناعي قائلاً: “هذه المهمة هي جزء من استراتيجيتنا الطموحة لتعزيز استدامة قطاع الفضاء، وبناء اقتصاد معرفي متقدم. وبدعم قيادتنا الرشيدة، سنواصل العمل على تحقيق المزيد من النجاحات التي تضع الإمارات في صدارة الدول المبتكرة والمستدامة”.
وختم سموّه: “هذه المهمة ستتلوها إنجازات جديدة في مجال الفضاء… سنواصل تقديم إسهامات علمية بالتعاون مع المجتمع العلمي العالمي لإثراء معرفة البشرية، وستبقى الإمارات مصدر إشعاع لعلمٍ يخدم البشرية ويبث الأمل بمستقبل أفضل”.
من جانبه، قدّم فريق المهمة لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم تفاصيل تطوير القمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات” بأيادٍ إماراتية، والتحديات التي واجهت توطين الصناعة المحلية وكيفية التغلب عليها عبر التعاون مع الشركات الوطنية.
وقد نجح الفريق في تحقيق المواصفات والمعايير المطلوبة لقطاع الفضاء من خلال شراكات مع شركات محلية مثل ستراتا، وفالكون، وهالكون، والإمارات العالمية للألمنيوم، وركفورد زيليركس، وإي بي آي.
وقد أسفر هذا التعاون عن تصنيع 90% من الهيكل الميكانيكي، ومعظم الوحدات الإلكترونية للقمر الاصطناعي داخل دولة الإمارات.
كما استعرض الفريق مراحل الأيام الأخيرة قبل الإطلاق، حيث عمل فريق الإطلاق لمدة 50 يومًا في قاعدة فاندنبرغ الجوية ضمن مرافق شركة “سبيس إكس”، وقاموا بإجراء اختبارات مكثفة للتأكد من جاهزية القمر الاصطناعي للإطلاق.
كما قدم الفريق شرحاً حول تفاصيل عملية الإطلاق بدءًا من انفصال القمر الاصطناعي عن صاروخ “فالكون 9″، وصولًا إلى مرحلة الاختبار والتشغيل، حيث تم التأكد من كفاءة عمل جميع أنظمة القمر الاصطناعي.
قفزة تكنولوجية.
تم إطلاق “محمد بن زايد سات”، القمر الاصطناعي الأكثر تطورًا في المنطقة، في 14 يناير الجاري ليكون علامة فارقة في مجال تكنولوجيا الفضاء، بفضل قدرته الاستثنائية على توفير صور فائقة الدقة وسرعات قياسية لنقل البيانات إلى المستخدمين حول العالم.
ويمتاز “محمد بن زايد سات” بتفوقه الواضح على الأنظمة الحالية، إذ يحقق دقة مضاعفة في التقاط الصور، وسرعات لنقل البيانات أسرع بأربع مرات، وإنتاجية صور تزيد بمقدار 10 مرات مقارنة بالقدرات التقليدية. وتعكس هذه المهمة الطموحة رؤية الإمارات في بناء اقتصاد مستدام مدعوم بالابتكار العلمي، مع الالتزام بتحسين جودة الحياة عالميًا عبر توظيف أحدث التقنيات الفضائية.
مصدر فخر .
وقال معالي الفريق طلال حميد بالهول، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء: “نتقدم بجزيل الشكر لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على دعمه اللامحدود لجهود مركز محمد بن راشد للفضاء، والذي كان له الأثر الكبير في تحقيق هذا الإنجاز الوطني. إن هذا الدعم يعكس رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز ريادة دولة الإمارات في قطاع الفضاء وتمكين الكفاءات الوطنية لتكون جزءاً من هذا المسار الطموح. سنواصل، بفضل هذه الرؤية الملهمة، العمل بجد وإصرار لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تعزز من مكانة الإمارات على خارطة الدول المتقدمة في علوم وتقنيات الفضاء، وستعمل مهمة “محمد بن زايد سات” على تعزيز جهود برنامج الإمارات الوطني للفضاء، من خلال توفير بيانات وتقنيات تُسهم في خدمة مجالات مختلفة داخل الإمارات وحول العالم”.
وقال سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: ” إن لقاء سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم يُعدّ تكريمًا لجهود فريق المركز ودعمًا كبيرًا لمسيرتنا نحو تحقيق المزيد من الإنجازات النوعية في قطاع الفضاء. إن هذه الإنجازات ليست مجرد خطوات تقنية، بل هي تعبير عن رؤية وطنية تسعى إلى تمكين العقول الإماراتية الشابة وترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار والاستدامة في علوم الفضاء، ويمثل إطلاق القمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات”، مرحلة متقدمة في طموحاتنا بمجال تقنيات الفضاء، ويعكس التعاون والتكامل بين مختلف فرق العمل، الذين نفخر بإبداعهم وقدرتهم على تحقيق الأهداف المرسومة بدقة واحترافية، كما أننا ملتزمون بمواصلة البناء على هذه النجاحات لتلبية تطلعات قيادتنا الرشيدة ورؤية الإمارات للمستقبل”.
كفاءات وطنية.
من جانبه، قال سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: “نتوجّه بخالص الشكر والامتنان إلى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لدعمه المتواصل واهتمامه الكبير. هذا اللقاء يعكس حرص سموّه على متابعة الإنجازات الوطنية في مجال الفضاء. محمد بن زايد سات هو نتاج عملٍ دؤوب وتفانٍ من الكوادر الوطنية التي تؤمن بأهمية دورها في تحقيق رؤية الإمارات في أن تكون من بين الدول الرائدة في مجال علوم وتقنيات الفضاء. ملتزمون بتطوير المزيد من المشاريع والمهمات الطموحة التي تسهم في تعزيز قدرات الدولة في هذا المجال الحيوي، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون العلمي والبحثي مع مختلف الشركاء داخل الدولة وخارجها”.