«الفرسان» يستعرضون «المهارة والسرعة» في «مهرجان ليوا الدولي»
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
منطقة الظفرة (الاتحاد)
يشهد مهرجان ليوا الدولي 2025، الاثنين، انطلاق سباق الخيول العربية الأصيلة في أجواء تراثية متميزة تجمع بين أصالة الماضي وتحديات الرياضة الحديثة.
ويقام السباق على مضمار خاص بمنطقة «تل مرعب»، حيث تتنافس نخبة من الفرسان والخيول العربية الأصيلة في سباقين مثيرين، وضمن الوجهة الشتوية الأمثل.
وينطلق الشوط الأول في الساعة الثالثة والنصف عصراً لمسافة 2100 متر، بينما يبدأ الشوط الثاني في الساعة الرابعة عصراً لمسافة 1400 متر، وتتميز الأشواط بمهارة الفرسان وسرعة الخيول، مما يعد الجماهير بمنافسة شائقة تعكس روح التحدي وجمال الخيول العربية.
ويعد سباق الخيول من أبرز الفعاليات الرياضية في مهرجان ليوا الدولي، حيث يهدف إلى إبراز التراث الإماراتي وتعزيز مكانة رياضة الفروسية بين الشباب، ومن المتوقع أن يشهد السباق حضوراً جماهيرياً كبيراً للاستمتاع بالعروض الرياضية الرائعة في قلب الصحراء.
وتختتم الفعالية بتتويج الفائزين وسط أجواء احتفالية تعكس روح المهرجان وتبرز التقاليد العريقة لدولة الإمارات.
وقال سلطان محمد المزروعي، عضو اللجنة المنظمة: «سباق الخيول العربية الأصيلة يُعدّ من أبرز الفعاليات في مهرجان ليوا الدولي، حيث يجمع بين تراثنا العريق وروح المنافسة الحديثة، نسعى من خلال هذا الحدث إلى تسليط الضوء على رياضة الفروسية بوصفها جزءاً من هويتنا الوطنية، وتشجيع الأجيال الشابة على الاهتمام بها والمشاركة فيها».
وأضاف: «تنظيم السباق في منطقة تل مرعب يعكس التزامنا بتوفير بيئة استثنائية للفرسان والخيول، مع الالتزام بأعلى معايير التنظيم، نتوقع منافسة قوية وحضوراً جماهيرياً متميزاً يضفي على الحدث أجواءً حماسية مليئة بالإثارة».
وقال سلطان المزروعي «أدعو الجميع لحضور هذا السباق الرائع، والاستمتاع بعروض رياضية وتراثية تعكس جمال وتاريخ رياضة الفروسية في دولتنا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي منطقة الظفرة مهرجان ليوا الدولي سباقات الخيول سباقات الخيول العربية
إقرأ أيضاً:
مخرج سوري في لجنة تحكيمية… مهرجان سوسة الدولي بتونس يعود من جديد
تونس-سانا
بعد انقطاع دام قرابة أربع سنوات عاد مهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب في تونس إلى الواجهة مجدداً، وسط مشاركة 20 فيلماً سينمائياً بالمسابقتين الرسميتين للأفلام القصيرة والطويلة.
المهرجان الذي انطلق بالأمس ويستمر لغاية ال 12 من نيسان الجاري تأتي دورته الحالية وفق مديره الناقد السينمائي أيمن الجليلي استثنائية، لجهة تنوع وغنى الأفلام الروائية الوثائقية الطويلة والقصيرة من 22 بلداً، حيث اعتبر أن عودة المهرجان بعد هذا الانقطاع الطويل تمثل تحدياً كبيراً وفرصة ثمينة لإعادة إحياء حدث ثقافي مهم.
ولفت الجليلي إلى أن المشاركات في المهرجان تتوزع بين 11 فيلما طويلا و9 أفلام قصيرة، كما تتخلل المهرجان ورشات سينمائية وندوات ولقاءات مع صناع الأفلام، مع تكريم لوجوه وشخصيات سينمائية تونسية وعربية.
وتحتكم مسابقة الأفلام الطويلة إلى لجنة مؤلفة من المخرجة الرواندية “ماري كليمنتين دوسابيجامو”، والفرنسية “جولي كاتي”، والأكاديمي عز الدين غوريران من المغرب، ومدير التصوير محمد المغراوي من تونس، والناقد العراقي عبد الحسين شعبان.
بينما تتألف لجنة تحكيم الأفلام القصيرة من المخرج السوري المهند كلثوم والممثل التونسي خالد بوزيد والبرازيلية “مانويلا فيتر نيكوليتي”، وهي خبيرة في قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الإيسسكو.
وبرمج المنظمون بالتعاون مع المكتبة السينمائية التونسية 3 أفلام موجهة للأطفال، إلى جانب عروض خاصة لـ 22 فيلماً قصيراً أنتجت سنة 2024، وستعرض تحت عنوان “من المسافة صفر” على مدى 100 دقيقة، وهي من إخراج الفلسطيني رشيد مشهراوي.
الجدير بالذكر أن المهرجان الذي تعود دورته التأسيسية إلى عام 1991، يعتبر من أقدم المهرجانات السينمائية في تونس إلى جانب “أيام قرطاج السينمائية” و”المهرجان الدولي لفيلم الهواة بالقليبية”.