تبنّى المجتمع الدولي مواقف مختلفة إزاء انقلاب النيجر بين مؤيدة للتدخل العسكري وإعادة الرئيس محمد بازوم للسلطة، ومتمسكة بالتفاوض مع المجلس العسكري وترك التسوية للنيجريين أنفسهم.
إقرأ المزيد المعارضة الغانية ترفض تدخل البلاد العسكري بالنيجروأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الحل العسكري لتسوية الأزمة في النيجر قد يؤدي إلى مواجهة طويلة الأمد وزعزعة استقرار الوضع في منطقة الساحل والصحراء.
وأشارت إلى "جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" لإيجاد حل ومخرج عبر الحوار مع السلطات الجديدة في النيجر"، مشددة على أن "روسيا تدعم جهود الوساطة التي تقوم بها المجموعة للخروج من الأزمة الحالية".
واجتمع رؤساء أركان جيوش دول غرب إفريقيا يومي الخميس والجمعة في غانا، لبحث إمكانية التدخل العسكري في النيجر.
إقرأ المزيد موسكو: الحل العسكري للتسوية في النيجر سيؤدي إلى مواجهة ويزعزع منطقة الصحراء والساحل بقوةوعارضت جمهورية الرأس الأخضر وهي إحدى أعضاء "إيكواس" إمكانية التدخل العسكري في النيجر، بشكل واضح.
وقال رئيسها خوسيه ماريا نيفيس: "علينا جميعا العمل من أجل استعادة النظام الدستوري في النيجر، لكن ليس بأي حال من خلال تدخل عسكري أو نزاع مسلح في هذا الوقت".
وأظهرت مالي وبوركينا فاسو المجاورتين للنيجر تضامنهما التام مع النيجر وأعلنتا أنهما ستقفان معها في وجه أي تدخل عسكري.
أما الجزائر، فقد جدد رئيس أركان الجيش الفريق أول السعيد شنقريحة، خلال مشاركته عن بعد في قمة موسكو للأمن والسلام موقف بلاده الرافض للتدخل العسكري في النيجر مشددا على ضرورة دعم الطرق السلمية لإيجاد حل للأزمة.
إقرأ المزيد البيت الأبيض: اتهام رئيس النيجر بـ"الخيانة العظمى" لا مبرر لهوعبرت دول إفريقية والقوى الغربية وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدة عن إدانتها فورا لانقلاب لم يكن الأول في منطقة الساحل منذ عام 2020، إلا أنها أخفت وراء موقفها هذا حيرة كبرى إزاء القرارات التي يتعيّن اتخاذها.
وفي الواقع يبدو التدخل العسكري في النيجر والذي ما زلت تفاصيله مجهولة غير مرجح بدون دعم الاتحاد الإفريقي.
وعقد الاتحاد اجتماعا يوم الاثنين، إلا أنه لم يدل بأي موقف منذ ذلك الحين في علامة على وجود خلافات داخله بشأن التدخل العسكري.
في غضون ذلك، دعت وزارة الخارجية الألمانية أمس الخميس الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على قادة الانقلاب العسكري في النيجر.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة التدخل العسکری فی العسکری فی النیجر
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف: ربما نضم المزيد من الأراضي الأوكرانية
ألمح الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، إلى احتمال ضم أراض أوكرانية أخرى إلى الاتحاد الفيدرالي الروسي.
وخلال مؤتمر لحزبه "روسيا الموحدة" الحاكم، طالب ميدفيديف بتطوير المناطق الأوكرانية التي ضمتها موسكو بالفعل، وهي دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخيرسون.وقال ميدفيديف رئيس الحزب: "يمكن أن تكون هذه التجربة مفيدة بالمناسبة، إذا ظهرت في بلدنا مناطق جديدة أخرى، لكنها قريبة جداً منا"، لافتاً إلى أن هذا أمر ممكن للغاية. بعد عدة هزائم كبيرة.. أوكرانيا تقيل قائد جبهة دونيتسك - موقع 24ذكرت وسائل إعلام أوكرانية، أمس الجمعة، أنه تم استبدال قائد مجموعة جيش دونيتسك الأوكرانية أولكسندر لوتسينكو بعد عدة هزائم كبيرة. يذكر أن ميدفيديف الذي شغل منصب الرئيس الروسي في الفترة بين عامي 2008 و2012، ويشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، لا يزال شخصية مؤثرة.
وكان الكرملين بدأ الحرب على أوكرانيا في فبراير (شباط) من عام 2022 بدعوى حماية السكان الناطقين بالروسية في منطقة دونباس، لكن الكرملين لم يحتل الأماكن الأربعة حتى الآن إلا بشكل جزئي.
ولإجراء محادثات سلام، يطالب الكرملين كييف بالتنازل عن هذه المناطق كشرط مسبق، وتهدد موسكو باستمرار بضم المزيد من الأراضي الأوكرانية إذا لم تقبل كييف بهذه المطالب.