«الإنجيلية» تنظم لقاءا حول التسامح وقبول الآخر في الفيوم
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
نظمت لجنة الحوار بمجمع الأقاليم الوسطى التابعة لمجلس الحوار بالكنيسة الإنجيلية المشيخية حوارًا مجتمعيًا تحت شعار «التسامح .. ترسيخ مبادئ قبول الآخر»، وذلك بالكنيسة الإنجيلية بمدينة طامية التابعة لمحافظة الفيوم.
رحب الشيخ كمال حنا رئيس لجنة الحوار بالحاضرين من الشخصيات العامة والقيادات الدينية والشعبية والتنفيذية، الذين قدم لهم الدعوة القس مدحت ناشد راعي الكنيسة.
وحضر اللقاء سالم فتيح رئيس مجلس مدينة طامية، والنائب محمد ثابت الجمال، والدكتور عماد فكري وكيل إدارة التربية والتعليم والكثير من الشخصيات القيادة بالمدينة.
دار اللقاء حول دعوة لقبول الآخر، تحديات قبول الآخر، كيفية التغلب على عدم قبول الآخر، وكذلك أهمية ترسيخ مبدأ المحبة الحقيقية التي تنبع من القلب فالمحبة الحقيقية تغير اللسان والسلوك، والمعنى الشامل للتسامح هذا الأمر الذي لقي اهتماما بالغا من الأمم المتحدة وحددت له يوم 16 نوفمبر، يوما للتسامح العالمي.
كما ناقش الحاضرون أهمية دور كل شخص في بناء المجتمع، وعلق الحاضرين على أهمية هذه اللقاءات مطالبين بضرورة تكرارها لدعم اللحمة الوطنية والتأكيد على أواصر المحبة التي تجمع المصريين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنجيلية التسامح قبول الآخر الكنيسة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. قرار رئاسي بتشكيل لجنة خبراء لصياغة مسودة إعلان دستوري
يمن مونيتور/ وكالات
قرر الرئيس السوري للفترة الانتقالية أحمد الشرع الأحد تشكيل لجنة من سبعة خبراء تتولى مهمة صياغة مسودة الإعلان الدستوري الذي ينظم المرحلة الانتقالية في البلاد، وفق وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة السورية نشرته الوكالة اليوم أن الرئيس الشرع “قرر تشكيل لجنة من الخبراء “تتولى مهمة صياغة مسودة الإعلان الدستوري الذي ينظم المرحلة الانتقالية في سوريا”.
وتابع أن القرار يأتي “انطلاقاً من تطلعات الشعب السوري في بناء دولته على أساس سيادة القانون، وبناءً على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، وبهدف إعداد الإطار القانوني الناظم للمرحلة الانتقالية”.
وذكر البيان أسماء سبعة أعضاء، بينهم امرأة، مشيرا إلى “أن اللجنة سترفع مقترحها إلى رئيس الجمهورية”، دون مزيد من التفاصيل.
وكان مؤتمر الحوار الوطني السوري قد دعا في بيان ختامي الثلاثاء الماضي إلى الإسراع في إصدار إعلان دستوري مؤقت يتناسب مع متطلبات المرحلة الانتقالية ويضمن سد الفراغ الدستوري، بما يسرع عمل أجهزة الدولة السورية.
وحث مؤتمر الحوار الوطني في بيانه على تشكيل لجنة دستورية لإعداد مسودة دستور دائم للبلاد يحقق التوازن بين السلطات، ويرسخ قيم العدالة والحرية والمساواة، ويؤسس لدولة القانون والمؤسسات.
وتأتي هذه الخطوة بعد قرابة ثلاثة أشهر من إسقاط حكم الرئيس السابق بشار الأسد بعد هجوم مباغت شنته فصائل سورية مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام انتهى بدخول دمشق.