تراجع الدولار مقابل الدينار في أسواق بغداد
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
انخفضت أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي، صباح اليوم الأحد، في أسواق بغداد.
وشهدت اسعار الدولار انخفاضاً مع افتتاح بورصتي الكفاح والحارثية لتسجل 150800 دينار عراقي مقابل كل 100 دولار، فيما سجلت صباح أمس السبت 151.50 دينارا مقابل 100 دولار.
وسجلت اسعار البيع في محال الصيرفة بالأسواق المحلية في بغداد انخفاضاً حيث بلغ سعر البيع 151750 دينارا، بينما بلغ الشراء 149750 دينارا لكل 100 دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار الدولار في بغداد وأربيل: ما السبب والتداعيات؟
أبريل 9, 2025آخر تحديث: أبريل 9, 2025
المستقلة/- شهدت أسواق بغداد وأربيل صباح اليوم الأربعاء تراجعاً في أسعار صرف الدولار الأمريكي، مما يثير تساؤلات حول تأثيرات هذا الانخفاض على الاقتصاد العراقي المحلي. في بغداد، انخفضت أسعار الدولار في بورصتي الكفاح والحارثية لتسجل 147,650 ديناراً مقابل كل 100 دولار، مقارنة بسعر يوم أمس الذي بلغ 147,800 دينار.
التفاصيل في أسواق بغداد
في العاصمة بغداد، سجلت محال الصيرفة انخفاضاً ملحوظاً في أسعار الصرف، حيث وصل سعر البيع إلى 148,500 دينار مقابل 100 دولار، بينما بلغ سعر الشراء 146,500 دينار. هذه التغيرات تشير إلى تحسن طفيف في قيمة الدينار العراقي مقابل الدولار الأمريكي، الأمر الذي قد يخفف من الضغوط الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون في ظل تقلبات الأسواق العالمية.
أربيل أيضاً تشهد انخفاضاً
أما في أربيل، عاصمة إقليم كوردستان، فقد شهدت أسعار الدولار تراجعاً مماثلاً، حيث سجل سعر البيع 147,700 دينار لكل 100 دولار، بينما بلغ سعر الشراء 147,600 دينار. هذا التراجع في أسعار الصرف يعكس تأثيرات محلية قد تكون مرتبطة بتحسن المؤشرات الاقتصادية في الإقليم، أو لزيادة المعروض من الدولار في السوق.
الأسباب وراء التراجع
من المحتمل أن يكون تراجع الدولار ناتجاً عن عدة عوامل، أبرزها تحركات الحكومة العراقية والبنك المركزي العراقي لمحاربة السوق السوداء وتحقيق استقرار في سعر الصرف. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون لتحسن الوضع الاقتصادي الإقليمي دور في هذا التراجع الطفيف.
ما هي تداعيات هذا الانخفاض على المواطن العراقي؟
يُتوقع أن يكون لهذا الانخفاض تأثير إيجابي على المواطنين، خاصة أولئك الذين يعتمدون على تحويلات الأموال من الخارج أو الذين يعملون في القطاعات التي تعتمد على الدولار الأمريكي. حيث يمكن أن يساعد هذا التراجع في تخفيف العبء المالي عنهم ويعزز من قدرة الدينار العراقي على استعادة جزء من قوته.
في الختام، يبقى أن ننتظر ما إذا كان هذا التراجع سيكون مستمراً أو مجرد تحرك مؤقت في سوق صرف العملات.