المتحور الجديد «XEC»| تهديد جديد يثير القلق مع بداية الشتاء وهذه أعراضه
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
مع دخول فصل الشتاء، يتجدد القلق من انتشار الفيروسات والمتحورات التنفسية، ومنها المتحور الجديد لفيروس كورونا "2024 XEC"، حيث بدأت أولى حالات هذا المتحور بالظهور في ألمانيا خلال يونيو الماضي، ومن ثم امتدت إلى دول أخرى كالمملكة المتحدة والولايات المتحدة والدنمارك، ليعود الحديث عنه بقوة مؤخرا إثر تسجيل حالات تفشي جديدة.
وبحسب البروفيسور فرانسوا بالوكس، مدير معهد علم الوراثة في جامعة لندن، فإن المتحور "XEC" يحمل طفرات جديدة تمكنه من الانتشار بسرعة في الطقس البارد، وأكد أن اللقاحات الحالية ما زالت توفر حماية جيدة ضد هذا المتحور.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري لحساسية والمناعة- في تصريحات له، إن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمتحور الجديد 2024 XEC، هم الأطفال وكبار السن والحوامل، والمصابين بالأمراض المزمنة، وأصحاب المناعة الضعيفة.
من جانبها، قال الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتريا والمناعة، إن هذا المتحور لم يثبت حتى الآن أنه متحور قاسٍ، مشيرة إلى أنه لا يوجد فرق جوهري يوضح ما إذا كان دور البرد هو الإصابة بمتحور كورونا الجديد أم لا.
وأضافت “عبد الوهاب” - خلال حوارها ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر فضائية الأولى المصرية، أن فترة الحضانة للكثير من الفيروسات تكون أعراضها متشابهة، ومن أبرز هذه الأعراض الشعور بالهمدان وصداع وكحة والتهاب في الحلق وإسهال.
وأوضحت استشاري البكتريا والمناعة أنه في حالة استمرار ارتفاع درجة حرارة الجسم لمدة 3 أيام ولم يستجب لأي علاج مع وجود أعراض تنفسية يجب الذهاب للطبيب.
وظهر متحور "XEC" ظهر في يونيو من العام الحالي في ألمانيا، ثم بدأ ظهور حالات أخرى في المملكة المتحدة والولايات المتحدة والدنمارك وعدة دول.
ووفقا للمركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن ذروة انتشار المتحور تحدث في فصل الشتاء بسبب التجمعات في الأماكن المغلقة، ما يزيد من احتمالية الإصابة.
هل هناك بروتوكول علاجي جديد؟وظهر هذا المتحور لأول مرة في ألمانيا في صيف 2024، ومنذ ذلك الحين انتشر بسرعة في العديد من الدول، ومع استمرار موسم البرد، تزداد المخاوف من تأثير هذا المتحور الجديد، ما يثير تساؤلات كثيرة حول خطورته، أعراضه، والسبل المتاحة للوقاية منه.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الصحة، أن علاج أي متحور جديد من فيروس كورونا هو علاج فيروس كورونا نفسه والبروتوكول العلاجي الذي تم وضعه من قبل اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا هو المتبع لعلاج الحالات المصابة بالفيروس أو أحد متحوراته التي تظهر من حين لآخر والبروتوكول هو علاج للأعراض وليس للفيروس.
وبعد مرور أربع سنوات على ظهور فيروس كورونا، تحول الفيروس إلى نمط موسمي مشابه للفيروسات التنفسية الأخرى، ومع ظهور المتحور "XEC"، بات يشكل حوالي 4% من حالات العدوى المسجلة.
ويبقى الالتزام بالإجراءات الوقائية والتطعيم السبيل الأفضل لمواجهة هذا المتحور وغيره من الفيروسات التنفسية.
عضو صحة البرلمان ترد علي شائعات وجود متحور جديد لكورونادور البرد المنتشر| مستشار الرئيس: لا يوجد رصد لأي متحور جديد من كوروناأعراض المتحور الجديد 2024 XECوسوف نرصد لكم أعراض المتحور الجديد 2024 XEC، والتي تتشابه لحد كبير أعراض نزلات البرد، والتي جاءت كالتالي:
- ارتفاع درجات حرارة الجسم.
- ضيق التنفس أو صعوبة في التنفس لدى بعض الحالات.
- التهاب الحلق وسيلان الأنف.
- الإرهاق والتعب.
- تكسير في العظام.
- السعال.
كما نرصد لكم طرق الوقاية من المتحور الجديد XEC على النحو التالي:
- ضرورة ارتداء الكمامة.
- تجنب التواجد بالأماكن المزدحمة.
- الحفاظ على التباعد الاجتماعي.
- عدم مخالطة شخص مريض.
- نظافة اليدين الجيدة.
"مش شبه البرد" .. أعراض المتحور الجديد بعد انتشاره في الدنماركتحذيرات من المتحور الجديد .. مالا تعرفه عن فيروس كورونا المنتشر بالغربالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا المتحور الجديد متحور XEC المزيد فیروس کورونا هذا المتحور
إقرأ أيضاً:
الأونروا: عمليات لبنان لم تتأثر بتجميد الدعم الأمريكي أو القانون الجديد للإحتلال
بيروت دبي "رويترز": صرحت دوروثي كلاوس مديرة شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في لبنان اليوم بأن الوكالة لم تتأثر بتوقف الولايات المتحدة عن تمويل المساعدات الخارجية أو بحظر إسرائيل لعملياتها في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت كلاوس للصحفيين من مكتب الوكالة الميداني في لبنان "الأونروا لا تتلقى حاليا أي تمويل أمريكي وبالتالي لا تأثير مباشر عليها من أحدث قرارات متعلقة بنظام الأمم المتحدة بالنسبة للأونروا".
وعلقت الولايات المتحدة تمويلها للأونروا منذ العام الماضي وحتى مارس 2025 بموجب اتفاق توصل إليه المشرعون الأمريكيون وبعد أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفي الوكالة، البالغ عددهم 13 ألفا في غزة، بالمشاركة في هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عليها في السابع من أكتوبر 2023 والذي أشعل فتيل حرب غزة.
وذكرت الأمم المتحدة أنها فصلت تسعة من موظفي الأونروا ربما تورطوا في الهجوم، وأنها ستحقق في جميع الاتهامات الموجهة إليهم.
وأضافت كلاوس أن الأونروا في لبنان منحت أيضا أربعة من موظفيها إجازة إدارية ضمن التحقيق في اتهامات بانتهاكهم مبدأ الحياد في الأمم المتحدة.
وأوقفت الأونروا بالفعل معلما في مدارسها عن العمل العام الماضي، ووجدت أن قائدا من حماس كان يعمل لدى الأونروا في لبنان قبل أن يقتل في غارة إسرائيلية خلال سبتمبر.
واستطردت كلاوس قائلة إنه "لا تأثير مباشر" على عمليات الوكالة في لبنان من قانون إسرائيلي جديد يحظر عملياتها في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة وإن "الأونروا ستواصل العمل بكامل طاقتها في لبنان".
وأقرت إسرائيل القانون في أكتوبر والذي يمنع أيضا اتصال الأونروا بالسلطات الإسرائيلية اعتبارا من 30 يناير.
وتقدم الأونروا مساعدات وخدمات صحية وتعليمية لملايين اللاجئين في الأراضي الفلسطينية وسوريا ولبنان والأردن.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني الثلاثاء إن الوكالة تعرضت "لحملة تشويه شرسة" بهدف "تصويرها على أنها منظمة إرهابية".
من جهتها قالت وزارة الصحة اللبنانية إن خمسة أشخاص أصيبوا في غارة إسرائيلية بطائرات مسيرة استهدفت بلدة مجدل سلم في جنوب لبنان اليوم.
وأصيب أيضا 24 شخصا في النبطية، إحدى المدن الرئيسية في جنوب لبنان، في غارات جوية الإسرائيلية مساء الثلاثاء.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قصف مركبات تابعة لحزب الله كانت تنقل أسلحة على مشارف النبطية.
وقال القيادي الكبير في حزب الله محمد رعد بعد الغارات على النبطية إن "حق شعبنا في لبنان بالتصدي للاحتلال والاعتداءات الصهيونية هو حق مشروع ومقدس، يمارسه في التوقيت والمكان اللذين يراهما مناسبين لإفشال أهداف العدو، وحفظ أمن لبنان وسيادته ومصالحه".
وتوصل حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أواخر نوفمبر مما أنهى صراعا أودى بحياة الآلاف منذ اشتعال شرارته بسبب حرب غزة في عام 2023.
وقالت الولايات المتحدة الأحد إن الاتفاق بين لبنان وإسرائيل، الذي ينص على انسحاب القوات الإسرائيلية في غضون 60 يوما، سيظل ساريا حتى 18 فبراير وذلك في تمديد للموعد السابق المتفق عليه وهو 26 يناير.
ودعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الثلاثاء الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، الذي يرأس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، إلى الضغط على إسرائيل لتطبيق هذا الوقف وفقا للقانون الدولي.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن القوات الإسرائيلية قتلت 24 شخصا على الأقل وأصابت 141 في جنوب لبنان يومي الأحد والاثنين في الوقت الذي حاول فيه آلاف الأشخاص العودة إلى منازلهم هناك في تحد لأوامر الجيش الإسرائيلي.