آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 10:32 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- احتل العراق المرتبة 70 بمؤشر الجوع العالمي خلال العام 2024، بعد أن كان يحتل المرتبة 64 العام الماضي  حسب منظمتي Welthungerhilfe و Worldwide Concern الألمانية.وأظهر جدول أعدته المنظمتين،  أن العراق احتل المرتبة 70 بحصوله على 14.9 نقطة من أصل 125 دولة مدرجة بالجدول، مرتفعا ست مراتب عن عام 2023 وهو بالتالي يدخل في خانة الجوع المعتدل، وأضاف أن “العراق ارتفع فيه مؤشر الجوع بعد ان وصل في عام 2000 إلى 22.

9 نقطة لينخفض في عام 2008 الى 19.8 نقطة، ومن ثم انخفض عام 2016 الى 14.3 نقطة، والى 13.8 نقطة في عام 2023 ومن ثم ارتفع الى 14.9 في عام 2024.وقسم المؤشر الجوع إلى خمس فئات تبين مدى معاناة الدول، وجاءت الفئة الأولى باللون الأخضر من صفر الى 9.9 نقطة وهي الدول التي لا تعاني من الجوع وسميت بـ “الواطئة” وجاءت الفئة الثانية بين 10 إلى 19.9 نقطة وهي فئة “المعتدلة”، وجاءت الفئة الثالثة ما بين 20 نقطة الى 34.9 نقطة وهي الفئة التي سميت بـ “الجادة” وجاءت الفئة الرابعة ما بين 35 نقطة الى 49.9 نقطة وهي الفئة التي سميت التي تنذر بـ “الخطر” وجاءت الفئة الخامسة ما بين 50 فأعلى والتي سميت بـ “المقلقة للغاية”.عربياً، جاءت الكويت ومن ثم الإمارات وتونس والجزائر والسعودية ولبنان والمغرب وعمان على الترتيب ضمن مؤشرات الجوع ذات الفئة الواطئة، تليها  الاردن مصر والعراق وليبيا على الترتيب ضمن الفئة المتوسطة او المعتدلة، وجاءت مورتانيا وجيبوتي والسودان وسوريا ضمن فئة التي تنذر بالخطر وجاءت اليمن والصومال  ضمن فئة المقلقة للغاية.عالمياً، احتلت بيلاروسيا والبوسنة وتشيلي والصين وكوستاريكا وكرواتيا واستونيا وجورجيا المراتب الاولى في قائمة أقل الدول بمؤشر الجوع العالمي، فيما تذيلت كل من جنوب السودان الترتيب العالمي بأعلى مؤشر للجوع العالمي، تلتها بوروندي والصومال.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: نقطة وهی فی عام

إقرأ أيضاً:

غزة محاصرة داخل "قوقعة الجوع".. الأهالي يأكلون لحم السلاحف

في ظل كارثة إنسانية خانقة ونقص حاد في المواد الغذائية، اضطرت بعض العائلات في قطاع غزة إلى تناول لحوم السلاحف البحرية كخيار أخير للبقاء.

وبحسب صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، تُزال القوقعة أولا، ثم تُقطع اللحوم وتُغلى وتُطهى مع بعض قطع الفلفل.

وفي قطاع يعاني فيه السكان من نقص حاد في البروتينات، لجأ البعض إلى هذا الخيار القاسي.

وفي مدينة خان يونس، تقول ماجدة قنان، وهي تراقب قطع اللحم الحمراء تُطهى على نار الحطب: "الأطفال كانوا مترددين، فقلنا لهم إنها لذيذة كأنها لحم العجل، بعضهم أكلها، والبعض الآخر لم يستطع".

وقد حذّر ائتلاف من منظمات الإغاثة الدولية هذا الأسبوع قائلًا إن "المجاعة لم تعد مجرد خطر، بل أصبحت تنتشر بسرعة في معظم مناطق قطاع غزة".

ومنذ 2 مارس، تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية، متهمةً حركة حماس بالاستيلاء عليها، وهو ما تنفيه الحركة متهمةً بدورها إسرائيل باستخدام "المجاعة كسلاح حرب".

تتابع ماجدة قائلة: "لا توجد أي معابر مفتوحة، ولا يوجد شيء في السوق. أشتري كيسين صغيرين من الخضار بـ80 شيكل (نحو 19 يورو)، ولا يوجد لحم".

ورغم أن السلاحف البحرية تُعد من الأنواع المحمية عالميًا، فإن تلك التي تقع في شباك الصيادين أصبحت تُستخدم كبديل.

لتنظيف اللحم، تخلطه ماجدة بالدقيق والخل، ثم تغسله وتغليه في قدر قديم، وتعيد طبخه مع البصل والطماطم والفلفل. ي

قول ابن عمها عبد الحليم قنان، وهو صياد: "لم نكن نتصور يومًا أننا سنأكل السلاحف... لكن مع بدء الحرب، لم يكن لدينا طعام، ولم نجد أي مصدر للبروتين. لا يوجد لحم، وأسعار الخضار خيالية، لا أحد يستطيع تحملها".

ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن الوضع في غزة هو "الأسوأ" منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.

وفي يونيو الماضي، تحدث عاملون في المجال الإنساني عن فلسطينيين اضطروا لتناول أعلاف الحيوانات أو الأعشاب، وشرب مياه الصرف الصحي.

مقالات مشابهة

  • اليوم..أربع مواجهات في دوري نجوم العراق لكرة القدم
  • الزوراء والشرطة يتنافسان على صدارة دوري نجوم العراق
  • فتح التسجيلات بالبلديات لاقتناء الأضاحي المستوردة والأولوية لهذه الفئة
  • نوع جديد من مرض السكر يصيب هذه الفئة .. تفاصيل
  • صناعة الجوع: إرهاب مجتمعي صارخ
  • العراق الثاني عالمياً من حيث تطوير خطوط الأنابيب النفطية
  • غزة محاصرة داخل قوقعة الجوع .. الأهالي يأكلون لحم السلاحف
  • غزة محاصرة داخل "قوقعة الجوع".. الأهالي يأكلون لحم السلاحف
  • الجوع ألجأ الغزيين لأكل سلاحف البحر
  • سعر ومواصفات سيارات «إم جي ZS» موديل 2025