اكتشاف كائنات دقيقة تعيش في أفواه وأمعاء البشر.. هل تشكل خطرا على الحياة؟
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
هل تخيلت يومًا أنّ هناك كائنات دقيقة تعيش بداخلك ولم يسبق للعلماء أن رصدوها من قبل؟ «المسلّات».. اكتشاف جديد في علم الأحياء يزيح الستار عن كائنات غريبة تُشبه الفيروسات النباتية وتعيش في أفواه وأمعاء البشر، حاملة معها أسرارًا قد تعيد كتابة تاريخ الكائنات الدقيقة، فما هذه المسلّات؟ وهل تُشكل خطرًا على حياتنا؟
نتائج دراسات علمية أجراها عددٌ من الباحثين توصلت إلى أن المسلّات التي تعيش في جسم الإنسان تحوي جينومات من حلقات الحمض النووي الريبوزي (RNA) تشبه الفيروسات النباتية، ما يعنى أنّها تحمل أسرارًا مذهلة قد تغير المفهوم البحثي حول الكائنات الدقيقة، وفق ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
Scientists find 'crazy' new lifeform hiding inside human bodies https://t.co/BnmbbMAgFy pic.twitter.com/RRNmNEIXin
— Daily Mail Online (@MailOnline) December 19, 2024 كائنات دقيقة جنونيةولتفسير سبب وجود الكائنات الدقيقة في أمعاء وأفواه البشر، قال الدكتور مارك بييفر، عالم الأحياء التطوري لمجلة ساينس: «هذه الكائنات الدقيقة تُشكل أمرا جنونيا لم يكتشفه العلماء من قبل، ولا نزال حتى الآن لم نتوصل إلى أنّ هل هذه المسلات نافعة أم ضارة؟»، بينما أكد عدد من العلماء أنّ هذه الكائنات الدقيقة لعبت دورًا كبيرًا في تشكيل التنوع البيولوجي الذي يوجد على الأرض، اليوم، ومن غير المؤكد هل تتسبب المسلات المكتشفة حديثًا في إصابة البشر بالأمراض أم لا؟ ولكن يوجد نوع واحد من الفيروسات النباتية يسبب التهاب الكبد الوبائي.
تتكاثر بطريقة تشبه الفيروساتوأشارت إيفان زيلوديف، عالمة الكيمياء الحيوية في جامعة ستانفورد، إلى أنّ المسلّات كائنات لا تأكل ولا تتكاثر ولا تتجدد وهي تمثل أقدم الكائنات الحية على كوكب الأرض، وقد اكتشفت من خلال تحليل معلومات من قاعدة بيانات حمض نووي ريبوزي (RNA) تحتوي على آلاف المسلات التي جُمعت من أفواه وأمعاء البشر، ويعتقد العلماء أن هذه الكائنات الدقيقة تستعمر خلايا البكتيريا لتتكاثر بطريقة مشابهة لكيفية إصابة الفيروس للإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكائنات الدقيقة الفيروسات الفيروس أمعاء الحمض النووي الکائنات الدقیقة
إقرأ أيضاً:
ثعبان “أبو العيون” من أشهر الكائنات البرية في الحدود الشمالية
تتميز منطقة الحدود الشمالية بتنوّع النظم البيئية لمساحتها الشاسعة وطبيعتها الجغرافية التي أثرت بدورها في وجود تنوّع أحيائي فريد وحياة بيئية ترتكز على المقومات الطبيعية التي تعد أحد مكامن البقاء والمحافظة على التوازن البيئي، وأبرزها الكائنات الحية البرية بمختلف أنواعها وفصائلها, حيث رصد مؤخرًا تواجد ثعبان أبو العيون أو مايسمى “الكوبرا الكاذبة ” في منطقة الحدود الشمالية وهو من الثعابين الشائعة في المنطقة والمملكة.
وأفاد عضو جمعية أمان البيئية عدنان خليفة أن الثعابين في المنطقة لا تدخل في سبات حقيقي حتى في موجات البرد، مبينًا أن ثعبان أبو العيون الذي يسمى علميا ” Rhagerhis moilensis “يصنف خفيف السمية، خلفي الأنياب نهاري المعيشة يتكاثر بوضع البيوض, حيث تضع الأنثى في نهاية فصل الربيع نحو 22 بيضه ينجوا منها، عدد قليل وينمو كثعبان بالغ والعدو الأساسي لهذا الثعبان الانسان اذ يقتله غالبية الناس بسبب الخوف ودون النظر لنوعه وأنه لا يشكل أي خطورة.
وسمي بأبي العيون لوجود بقع سوداء خلف العينين تبدو وكأنها أعين ثانية، وهو ثعبان شاحب اللون يشبه لون الرمال التي يعيش فيها, وغالبًا يميل إلى الاصفرار ويصل طول الحيوان إلى أكثر من متر, ويوجد لهذا الثعبان أنياب خلفية تفرز سما ضعيفا تستخدمها لقتل الفرائس التي يتغذى عليها.