موقع 24:
2025-03-04@01:14:46 GMT

داعش يجدد نفسه في سوريا..فهل يستعد ترامب للمواجهة؟

تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT

داعش يجدد نفسه في سوريا..فهل يستعد ترامب للمواجهة؟

حذر الدكتور كولن كلارك، مدير الأبحاث في مجموعة صوفان للاستشارات الأمنية والاستخبارية، من استغلال تنظيم داعش الإرهابي الفرصة لإعادة البناء والتجمع والهجوم في سوريا بعد سقوط نظام الأسد.

يبدو أن هجوماً كاملاً لداعش على السجون ومراكز الاحتجاز في سوريا مسألة وقت ليس إلا.

ويوم الأربعاء، صرح مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة جيك سوليفان بأن "الخطر الأكبر الذي أراه هو أن يعود داعش، لأن داعش يريد الاستفادة من أي فراغ أو عدم استقرار في سوريا بعد حرب أهلية".

وبحلول يوم الجمعة، تحركت الولايات المتحدة فقتلت أبا يوسف، أحد قادة داعش، بـ "ضربة دقيقة"كانت الأحدث في سلسلة من الضربات التي شنتها الولايات المتحدة أخيراً على أهداف لداعش في سوريا، فقد ضرب 75 هدفاً في نهاية الأسبوع الماضي وعشرات أخرى في وقت سابق من الأسبوع نفسه. 700 هجوم

وكتب كلارك في صحيفة "صنداي تايمز" أن داعش شهد تجدداً في سوريا على مدى السنة الماضية وهو اتجاه مقلق أفلت من انتباه كثر. لقد أدت الحروب المستعرة في أوكرانيا والشرق الأوسط إلى تحويل تركيز وسائل الإعلام والاستخبارات إلى أماكن أخرى.

Isis is on the rise again — a major prison break of fighters could be next. My first piece for ⁦@thetimes⁩ https://t.co/A37gjWrSdo

— Colin P. Clarke (@ColinPClarke) December 22, 2024

لكن تنظيم داعش في صعود مرة أخرى، ويتضح ذلك من خلال ما يقرب من 700 هجوم نفذه التنظيم في سوريا هذه السنة وحدها، وهي زيادة بثلاث مرات عن السنة الماضية. كانت الجماعة الإرهابية تعمل في صحراء البادية الوسطى وتنظم خلايا نائمة وتشن هجمات خاطفة موقتة وكمائن قاتلة، واغتالت زعماء قبائل وعشائر سورية يعارضون الجماعة.
إن داعش اليوم بعيد كل البعد عن الوقت الذي حكم فيه شبه دولة تعادل حجم بريطانيا مع أكثر من 10 ملايين شخص تحت سيطرته. لم يعد التنظيم يفتخر بزعيم كاريزمي، كما فعل ذات يوم مع أبي بكر البغدادي، لكنه لا يزال يضم ما يصل إلى 2500 مقاتل بين سوريا والعراق، وهو رقم من المؤكد أنه سيزيد مع تجنيد أعضاء جدد وزيادة دعايته للاستفادة من الفوضى التي تلف سوريا.

تمرد على الشرع؟

قطع زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، وهو عضو سابق في تنظيم القاعدة عرف باسم أبي محمد الجولاني، وعوداً بالبراغماتية واستقبل وفوداً من الدبلوماسيين من مختلف أنحاء العالم في حملة علاقات عامة خاطفة. مع ذلك، لن تجد رسالة الشرع المعتدلة استحساناً لدى العناصر الأكثر تشدداً في منظمته، والتي قد تسعى إلى الانقسام إلى مجموعات جديدة تركز بشكل صارم على الجهاد. وقد يحاول داعش اصطياد هؤلاء  من خلال سرديته القاسية التي يتردد صداها بين المقاتلين الأجانب من القوقاز وآسيا الوسطى والبلقان.

NEW: “I usually hate this cliche, but this is the closest thing we have to a ticking time bomb,” said one senior U.S. counterterrorism official

US officials worry about ISIS jailbreak in post-Assad Syria

My story with @paulmcleary https://t.co/BR8HNZuLgd

— Robbie Gramer (@RobbieGramer) December 18, 2024 ما القضية الأكثر إلحاحاً؟ إنه الوضع في شمال شرق سوريا، حيث يُحتجز ما يقرب من 9 آلاف مقاتل من داعش، وأكثر من 40 ألفاً  من عائلات داعش من النساء والأطفال في معسكرات السجون ومراكز الاحتجاز التي تحرسها قوات سوريا الديمقراطية قسد، الكردية. يستمر القتال بين قسد والجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا في شمال البلاد، وهو تطور قد يؤدي، إذا تسارع، إلى سحب عناصر قوات سوريا الديمقراطية بعيداً عن حراسة السجون.
لم تحاول المجموعة قط إخفاء أجندتها لتحرير مقاتلين. حتى أنها وصفت إحدى حملاتها الإرهابية بـ "هدم الجدران" بين 2012 و2013، وخلال ذلك الوقت حررت مئات القادة الكبار ومتوسطي المستوى في 8 عمليات هروب منفصلة على الأقل من السجن.
وفي أواخر يناير (كانون الثاني) 2022، هندس داعش هروباً كبيراً آخر من السجن، هذه المرة في الحسكة السورية حيث خلفت معركة استمرت عشرة أيام مئات القتلى، معظمهم  يشتبه أنهم أعضاء داعش، لكن ربما حرر أيضاً مئات آخرين. مسألة وقت إذا كان تنظيم داعش قادراً على إدارة مغامرة مماثلة، سواء في الهول أو الروج، وهما المعسكران الأشهر في سوريا، فإن قيمة الدعاية وحدها ستكون هائلة. إن إطلاق سراح حتى عدد صغير من المقاتلين يمكن أن يشكل دفعة كبيرة لقوتهم. وإطلاق سراح بعض أكثر مقاتليه وقادته ومجنديه كفاءة، يمكن أن يساعد المجموعة على مضاعفة قوتها في المضي قدماً.
وحسب الكاتب، يبدو أن هجوماً كاملاً لداعش على السجون ومراكز الاحتجاز في سوريا مسألة وقت ليس إلا. لم تزد وتيرة هجمات داعش هذه السنة فحسب، بل زاد أيضاً تعقيدها وتوسعها الجغرافي.
في ذروته، كان داعش أغنى جماعة إرهابية في العالم، حيث كان يكسب ما يزيد على مليون دولار يومياً من خلال تهريب النفط والابتزاز والحماية المشروطة ومجموعة من الأنشطة الأخرى المدرة للدخل. لا تقديرات دقيقة لحجم الأموال التي لا يزال داعش قادراً على الوصول إليها، لكن يكفي القول إنها كافية لدفع رواتب مسلحيه، وتجنيد مقاتلين جدد والحصول على الأسلحة والذخيرة اللازمة لشن تمرد منخفض المستوى في سوريا في المستقبل المنظور. ضمانات.. قبل وبعد ترامب يوم الخميس، أوضحت الولايات المتحدة أن لديها ألفي جندي في سوريا، وهو أكثر من ضعف الرقم الأصلي البالغ 900 جندي والذي أبلغ عنه كثيراً. ووفق اللواء بات رايدر، متحدث باسم البنتاغون، فإن 1100 جندي إضافي موجودون في البلاد على أساس مؤقت "لتلبية متطلبات المهمة المتغيرة".
وأضاف الكاتب أن على القوات الإضافية أن تكون ضمانة لالتزام الولايات المتحدة بمنع تدهور الوضع في سوريا على غرار ما حدث في أفغانستان، بعد استيلاء طالبان على السلطة في أغسطس (آب) 2021. فقد أعطى ذلك التطور حياة جديدة لتنظيم داعش خراسان.
ويتعين على إدارة ترامب أن تضمن عند توليها مهامها بعد أسابيع قليلة أن تكون لديها استراتيجية للتعامل مع احتمالات إحياء داعش نفسه في سوريا. فبون هكذا استراتيجية، سيتحرك الجهاديون بسرعة لإعادة تجميع صفوفهم، الأمر الذي سيؤدي إلى زعزعة استقرار سوريا، وجر البلاد من حرب إلى أخرى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات سقوط الأسد الولایات المتحدة تنظیم داعش فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!

يمانيون../
فرضت المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة وقوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – الغربي والعربي المدافعة عن “إسرائيل”، لأكثر من 14 شهراً، معادلات جديدة في المنطقة، وهذا التساؤل؛ ماذا يعني إسقاط الطائرات الأمريكية “MQ-9 Reaper” في اليمن!؟

الجواب وفق تقرير خبراء “المجلس الأطلسي للأبحاث الدولية”، أكد تطوّر قدرات الأسلحة الدِّفاعية والهجومية اليمنية، وتمكنها من إسقاط 14 طائرة أمريكية بدون طيار نوع “MQ-9″، التي تعتبر رمز قوة سلاح الجو والعمود الفقري للولايات المتحدة.

المجلس الأطلسي، ‏وهو مؤسسة بحثية أمريكية، تمتلك 10 مراكز بحثية تهتم في شؤون الأمن والاقتصاد بالعالم، ولها تأثير على الساحة الدولية، أكد أيضاً كشف أنظمة الدفاع اليمنية ضعف قدرات طائرات “إم كيو 9″، وأضعفت التفوّق القتالي لجيش واشنطن.

دقّة غير مسبوقة

وقال: “تشكِّل عمليات إسقاط الطائرات الأمريكية نقلة نوعية في الأداء العسكري للدِّفاعات اليمنية في مهارات التصويب والاستهداف بدقّة غير مسبوقة في معركة إسناد غزة، بشكل يلفت اهتمام الباحثين الإستراتيجيين والعسكريين الأمريكيين”.

وأضاف: “تلك الضربات اليمنية ليست مجرد نجاح تكتيكي، بل تحمل أبعاداً إستراتيجية مهمة، أدت إلى إضعاف أنظمة الاستخبارات والاستهدافات الأمريكية، وحدّت من قُدرات واشنطن على تنفيذ عمليات دقيقة في المنطقة، كما شكَّلت ضغطاً متزايداً على كفاءة تفوِّقها الجوي”.

مخاطر عمليات الإسقاط

في السياق، اعتبر موقع “أتلانتك كانسل” نجاح اليمنيين في إسقاط طائرات “ريبر أم كيو 9” الأمريكية يمثل ضربة لأنظمة الاستخبارات والاستهداف للجيش الأمريكي وحلفائه في المنطقة.

“أتلانتك كانسل”، وهو موقع أمريكي متخصص في الدراسات الجيوسياسية والعسكرية، حذَّر من مخاطر إسقاط المسيّرات الأمريكية المتطوّرة بوصول تقنياتها إلى خصوم الولايات المتحدة.

وفق الخبراء بالنسبة للقوات اليمنية، تحمل عمليات الإسقاط قيمة رمزية؛ فالخسائر الفادحة، التي ألحقتها في الأسطول الجوي الأمريكي، قد حققت أهدافاً تكتيكية وإستراتيجية ورمزية على المستويين المحلي والإقليمي.

وتكمن عواقب تلك العمليات على طائرات “إم كيو 9″، التي تبلغ تكلفة واحدة منها أكثر من 30 مليون دولار، بكونها تعد مؤشراً سلبياً لامتداد الهجمات اليمنية على الأصول العسكرية لواشنطن إلى ما وراء الحدود.

عمود أمريكا

بالنسبة للولايات المتحدة، تعتبر طائرات “إم كيو 9” العمود الفقري؛ لدورها اللوجستي المهم وعُمقها التكتيكي في عمليات الرَّصد والتجسس والمراقبة وجمع المعلومات، للعسكريين الأمريكيين، وقدرتها على تحمّل ظروف التضاريس الوعرة في اليمن لأكثر من 24 ساعة، والتحليق بارتفاع 50 ألف قدم.

ومُنذ العام 2002، تنفذ الولايات المتحدة عبر الطائرات بدون طيار؛ مثل “إم كيو 9” عمليات مراقبة وجمع معلومات استخباراتية، وتوجيه ضربات جوية على عملاء ما يسمى “تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية”، بعذر مكافحة الإرهاب.

المحسوم في قناعة عساكر الغرب هو أن قوات صنعاء حوَّلت ضعف قدرات طائرات “إم كيو9” إلى أغنية ساخرة بعنوان “بورت” (أصبحت عديمة الفائدة).

الخلاصة، تنتهي بنصيحة خبراء البحوث والدراسات العسكرية للولايات المتحدة بعد اكتشاف نقاط ضعف أنظمة الـ”إم كيو 9″، هي أن عليها استغلال هدوء الهجمات اليمنية لتعزيز أنظمة الحماية الذاتية لطائراتها؛ لضمان عدم تعرُّضها للهجمات؛ وخوفاً من استغلال خصومها.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • بعد مشادة البيت الأبيض.. ترامب يستعد لتوجيه ضربة قاصمة لزيلينسكي
  • القاضي زيدان يبحث مع الأمم المتحدة واليونيسف آلية تنظيم الوثائق للعائدين من مخيم الهول
  • بن عامر يحذر من مآلات التصعيد الاسرائيلي في سوريا
  • كارلسون: نظام كييف باع أسلحة أمريكية في السوق السوداء بخمس ثمنها لحماس والقوات التي تسيطر على سوريا
  • رايةٌ في الرمال.. مستقبل تنظيم الدولة في سوريا الجديدة
  • خبير مغربي لدى الأمم المتحدة: لدي مشروع جاهز لبيع سمك السردين بـ10 دراهم على طول السنة
  • روبيو يكشف الجملة التي قالها زيلنسكي وفجرت الخلاف مع ترامب.. كواليس مثيرة
  • الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!
  • الولايات المتحدة تعلن تصفية قيادي في القاعدة بسوريا
  • أسعار النفط تتراجع للأسبوع السادس وسط تهديدات رسوم ترامب الجمركية