تقع قاعدة الزرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد استراتيجة من ناحية التشوين العسكري، وأسسها قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو في العام 2017

التغيير: كمبالا

أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح عن تمكنها، السبت، من السيطرة على منطقة الزرق الاستراتيجية في ولاية شمال دارفور، بعد معارك ضارية خاضتها رفقة الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع.

وقال حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، في نشر على حسابه بمنصة “اكس”، إن القوات المشتركة هيمنت على قاعدة الزرق العسكرية، وأن “القوة المشتركة طهرت المناطق المغتصبة منذ 2017″، على حد قوله.

وتقع قاعدة الزرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد استراتيجة من ناحية التشوين العسكري، وأسسها قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو في العام 2017.

وأضاف مناوي أن القوة المشتركة ترد على “استهداف الأطفال في زمزم والفاشر ومجازر بشرية في أبو زريقة، وأنها لا ترد إلا على صدور المقاتلين مغصبي النساء وقتلة الأطفال والحق ينتصر”.

ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أكثر من شهرين تصعيدا كبيرا في المعارك بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، إذ تعرض المدنيون في البلدات والقرى المنتشرة في المنطقة إلى انتهاكات كبيرة أدت إلى مقتل وجرح الكثيرين ونزوح الغالبية في ظروف قاسية.

إلى ذلك قال رئيس حركة العدل والمساواة ووزير المالية جبريل إبراهيم، إن القوات المسلحة والقوة المشتركة تمكنت من “السيطرة على قاعدة الزرق أهم معاقل المليشيا ومركز امدادها الرئيس في الإقليم”.

 

الوسومالدعم السريع القوة المشتركة شمال دارفور قاعدة الزرق

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الدعم السريع القوة المشتركة شمال دارفور قاعدة الزرق

إقرأ أيضاً:

السودان :نزوح «300» ألف من الفاشر إلى طويلة خلال 20 يوماً فقط

 

بالتزامن مع اشتداد المعارك بين الجيش والدعم السريع في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان،تتواصل عمليات النزوح من معسكري زمزم وأبوشوك للنازحين إلى مناطق كورما وطويلة التي تحولت إلى أكبر مخيم يضم مئات الآلاف من النازحين. 

التغيير ــ وكالات

وقالت منسقية النازحين واللاجئين في دارفور  بحسب قناتي «لعربية و الحدث» اليوم الأحد إن ما يقارب «300» ألف نازح قد وصلوا إلى منطقة طويلة منذ بداية الشهر الحالي، فضلاً عن عمليات نزوح سابقة لم يتم حصرها، حيث يتجاوز العدد خمس مئة ألف نازح من المعسكرات حول الفاشر وحدها خلال الأسابيع الماضية.

كما أشار المتحدث باسم المنسقية آدم رُجال إلى أن هناك حالات نزوح أخرى من الفاشر ومعسكراتها نحو عدة مناطق من بينها فنقا وجبل مرة ونيرتتي.

مقومات الحياة “منعدمة”

ولفت إلى انعدام مقومات الحياة من المياه والطعام والخدمات الصحية، إضافة إلى انعدام المساعدات الإنسانية وتوقفها إلى شمال دارفور مع وجود نقص كبير في المساعدات التي تصل إلى المخيمات بولايتي وسط وجنوب دارفور حيث لا تكفي حاجة النازحين هناك.

وكانت الأمم المتحدة أعربت عن “مخاوفها بعد مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلاً، في هجمات لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر “، وفق ما ورد من تقارير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وقال مكتب الأمم المتحدة (أوتشا) إن قوات الدعم السريع شنّت “هجمات برية وجوية منسّقة” في وقت سابق من الشهر الجاري على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين.

وتسبب حصار قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر وعمليات القصف المدفعي في وضع إنساني صعب على المدنيين إثر توقف دخول البضائع والمواد الغذائية، فضلا عن تدهور الأوضاع الأمنية.

يشار إلى أن الفاشر تعد مركز إقليم دارفور المكون من 5 ولايات وأكبر مدنه، والوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسقط بيد قوات الدعم السريع ويسيطر عليها الجيش السوداني.

الوسومالفاشر زمزم شمال دارفور طويلة نزوح

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن مقتل 47 مدنيا في قصف للدعم السريع استهدف الفاشر‎
  • أكثر من 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر في دارفور  
  • الجيش السوداني يوجه ضربة حاسمة ضد ميليشيا الدعم شمال الفاشر
  • هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر وتقارير أممية عن انتهاكات مروعة
  • 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر
  • السودان :نزوح «300» ألف من الفاشر إلى طويلة خلال 20 يوماً فقط
  • نحو 290 ألف نازح في الفاشر والجيش يتهم الدعم السريع بمواصلة قصف المدنيين
  • مقتل 7 أشخاص وإصابة 3 آخرين إثر قصف الدعم السريع أحياء مدينة الفاشر
  • السودان.. «الدعم السريع» يصعّد الهجوم على الفاشر وسط أزمة إنسانية حادة
  • أوضاع مأسوية في الفاشر بسبب حصار الدعم السريع.. شبه مجاعة (شاهد)