ريّا وسكينة.. من قيد الجريمة إلى لحظة الإعدام تاريخ لا يُنسى
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
في زوايا التاريخ، تبقى ذكرى ريا وسكينة مشهداً دامياً، حيث تتساقط أسماء الضحايا في صفحات الماضي، ويظل السؤال عن العدالة والتاريخ يطرح نفسه بإلحاح.
في مثل هذا اليوم، تمر ذكرى إعدام ريا وسكينة، اللتين هزّت جريمتهما القلوب وأثارت الفزع في أرجاء البلاد.
امرأتان من طنطا، تحوّلتا إلى أسطورة من أساطير الجريمة، كانتا تمثلان القسوة والجشع، بينما كانتا في الوقت نفسه نماذج مؤلمة للضعف الإنساني تحت وطأة الظروف.
لقد كانت جريمة "ريا وسكينة" واحدة من أشنع الجرائم التي وقعت في القرن العشرين، حيث دارت أحداثها في منتصف العشرينات، واهتزّت لها أرجاء البلاد، إثر قتل النساء في جريمة بشعة تحت ستار التجارة والثراء السريع.
ريا وسكينة، اللتان كانتا يبيعان الأوهام ويغزلان الأكاذيب، استقطبتا ضحاياهما في قلب الإسكندرية، وفي كل مكان كانتا تمارسان فيه الحيلة والخداع، حتى انتهى بهما الأمر في قفص الاتهام، حيث تم إعدامهما، في لحظة لا يمكن أن يمحوها الزمن من الذاكرة.
إعدام ريا وسكينة لم يكن نهاية الجريمة، بل بداية للحديث عن القيم، الإنسانية، والعدالة في المجتمع.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: ريا وسكينة قتل السيدات ریا وسکینة
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حكم القتل تعزيرا بحق 4 اردنيين في السعودية
نفذت وزارة الداخلية السعودية حكم الإعدام "تعزيرًا" بحق أربعة أردنيين في منطقة الجوف، وذلك بعد إدانتهم بتهريب أقراص الإمفيتامين المخدرة إلى المملكة.
وقالت الوزارة في بيان لها نُشر عبر وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن الجناة هم: محمود عبدالله هجيج، وناجح مشحن بخيت، وسليمان عيد سليمان، وعطالله علي دغيمان سالم، وقد تم ضبطهم من قبل الجهات الأمنية بعد تهريبهم كميات من المواد المخدرة.
ونوه البيان إلى أن التحقيقات أثبتت تورطهم في الجريمة، وبناءً على ذلك تم إحالتهم إلى المحكمة المختصة، التي أصدرت حكمًا بثبوت التهم المنسوبة إليهم وتنفيذ القتل تعزيرًا.
كما لفتت الوزارة الي أن الحكم أصبح نهائيًا بعد استئنافه وتأييده من المحكمة العليا، حيث صدر أمر ملكي بتنفيذ ما تقرر شرعًا.
وأكدت وزارة الداخلية السعودية في ختام بيانها أن حكم الإعدام تم تنفيذه في منطقة الجوف، مشددة على استمرار جهودها لمكافحة الجرائم المرتبطة بالمخدرات لحماية المجتمع وضمان أمنه وسلامته.