بعد أيام حافلة بالسينما والورش والندوات، اختتمت الدورة الخامسة والثلاثين من أيام قرطاج السينمائية.

كانت المنافسة شديدة على الجوائز  بين أفلام مميزة عالجت قضايا إنسانية واجتماعية بأشكال فنية مختلفة، حتى جاء الختام وأعلنت التفاصيل النهائية.

جوائز المسابقات الرسمية

جائزة الجمهور

للفيلم الروائي القصير: في قاعة الانتظار – إخراج معتصم طه (فلسطين).

للفيلم الروائي الطويل: مناصفة بين سلمى – إخراج جود سعيد (سوريا) والذراري الحمر – إخراج لطفي عاشور (تونس).


جائزة أفضل فيلم للسينما الواعدة

اللعنة – إخراج بثينة علولو (تونس)


المسابقة الوطنية

أفضل فيلم قصير تونسي: ثنية عيشة – إخراج سالمة الهبي (تونس).

أفضل فيلم وثائقي طويل تونسي: لون الفسفاط – إخراج رضا التليلي (تونس).

أفضل فيلم روائي طويل تونسي: قنطرة – إخراج وليد مطار (تونس).


المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية القصيرة

التانيت البرونزي: رحلة باهاتي في التربية الجنسية – إخراج سايتاباوو كاياراي (كينيا).

التانيت الفضي: فريحة – إخراج بدر يوسف (اليمن).

التانيت الذهبي: الأيام الأخيرة مع اليان – إخراج مهدي الحجري (تونس).


المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة

تنويه خاص (جائزة لجنة التحكيم): NDar Saga Waalo – إخراج عصمان ويليام مباياي (السنغال).

التانيت البرونزي: ماتيلا – إخراج عبد الله يحيى (تونس).

التانيت الفضي: Tongo SAA, rising up at night – إخراج نيلسون ماكينغو (جمهورية الكونغو الديمقراطية).

التانيت الذهبي: الفيلم عمل فدائي – إخراج كمال جعفري (فلسطين).


المسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة

التانيت البرونزي: عالحافة – إخراج سحر العشي (تونس).

التانيت الفضي: أحلى من الأرض – إخراج شريف البنداري (مصر).

التانيت الذهبي: بعد ذلك لن يحدث شيء – إخراج إبراهيم عمر (السودان).


المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة

تنويه خاص (جائزة لجنة التحكيم): البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو – إخراج خالد منصور (مصر).

أفضل تركيب: كاميل توبكيس عن فيلم عايشة (تونس).

أفضل صورة: مصطفى الكاشف عن فيلم القرية المجاورة للجنة (الصومال).

أفضل موسيقى: هاني عادل عن فيلم أرزة (لبنان).

أفضل ممثل: سامي لشعة عن فيلم الاختفاء (الجزائر).

أفضل ممثلة: سولاف فواخرجي عن فيلم سلمى (سوريا).

أفضل سيناريو: بودي أسيانبي عن فيلم الرجل مات (نيجيريا).

جائزة العمل الأول "الطاهر شريعة" (الفيلم الروائي الطويل - تي في 5 موند): هانامي – دنيس فرنانديز (الرأس الأخضر).

التانيت البرونزي: دمبا – إخراج مامادو ديا (السنغال).

التانيت الفضي: إلى عالم مجهول – إخراج مهدي فليفل (فلسطين).

التانيت الذهبي: الذراري الحمر – إخراج لطفي عاشور (تونس).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قرطاج أيام قرطاج السينمائية أيام قرطاج المزيد المسابقة الرسمیة للأفلام التانیت الذهبی أفضل فیلم عن فیلم

إقرأ أيضاً:

أول أيام رمضان.. ازدحام أسواق تونس والأسعار “معقولة”

تونس – شهدت أروقة السوق المركزي بالعاصمة تونس، امس السبت، مع حلول اول ايام شهر الصيام، ازدحاما شديدا خاصة أمام أروقة محلات بيع الأجبان والموالح وبيع اللحوم والأسماك.

 حيث شهدت محلات بيع اللحوم الحمراء المستورة طوابير طويلة بعد أن حددت الدولة ثمن كيلوغرام لحم الخروف بـ38.2 دينار تونسي (12.7 دولار) ولحوم الأبقار بـ35.5 دينار (11.8 دولار).

في حين يتراوح سعر كلغ اللحم المحلي عند القصابين في الأحياء والمدن التونسية بين 50 دينارا (18.1 دولار) و55 دينارا (16.6 دولار) للحم الخروف، و45 دينارا (15 دولارا) لكيلوغرام لحم الأبقار.

وفي جلسة أمام مجلس نواب الشعب (الغرفة الأولى للبرلمان) منذ أسبوعين ، أعلن سمير عبيد وزير التجارة وتنمية الصادرات، عن تكليف شركة اللّحوم (حكومية) لتوريد كميات من اللحوم الحمراء المبرّدة، استعدادا لشهر رمضان، والشروع في توريد كميات أولية في حدود 200 طن من اللحم البقري ومثلها من لحم الضأن.

وأكّد عبيد عمل الوزارة على ضمان انتظامية التزويد في المناطق الريفية على غرار إحداث نقاط بيع من المنتج إلى المستهلك وفتح 4 نقاط لشركة اللحوم لبيع اللحوم المجمّدة أو المحلية.

وتوقّع عبيد أن يتحسّن نسق إنتاج لحوم الدواجن وتزويد السوق بصفة منتظمة.

أما أسعار الخضروات والغلال فكانت، وفق رصد للأناضول بالسوق المركزي بتونس العاصمة، فكانت في حدود 2.250 دينار (0.72 دولار) للبطاطا و3.750 (1.25 دولار) للفلفل الأخضر و2.500 دينار للطماطم (0.8 دولار ) و3.800 دنانير (1.26 دولار) للبرتقال و15 دينار (5 دولار) للتمور الممتازة و6 دنانير (2 دولار) للتفاح المحلي.

وتعتبر السوق المركزية بتونس العاصمة، من أقدم أسواق البلاد، إذ تم إنشاؤها في 1891 في مكان قريب من المدينة العتيقة ومن شارع الحبيب بورقيبة.

وأطلق عليها سابقا اسم “فندق الغلة” وتحتوي على 370 نقطة بيع خضروات وفواكه، و96 نقطة لبيع الأسماك و24 نقطة لبيع اللحوم و28 لبيع الدواجن و50 لبيع مواد غذائية مختلفة

حمزة العياري (40 عاما)، تاجر ليمون في السوق المركزي قال للأناضول: السوق المركزي معروف بالإقبال عليه والزحام شديد في اليوم الأول من رمضان، الإقبال كبير جدا وكل المواد متوفرة بصفة استثنائية هذا العام.

وأضاف العياري: الناس فرحون بشهر رمضان ويشترون ويريدون طهي أطباق يتميز بها هذا الشهر الكريم رمضان.

وتابع: “العام الماضي لم تكن هناك بطاطا ولا فلفل أخضر ولا طماطم، هذا العام كل شيء متوفر والطقس مناسب للإنتاج”، في إشارة إلى نزول كميات هامة من الأمطار هذا العام.

وأردف العياري: بالنسبة للحوم هي متوفرة بكميات تلبي حاجيات كل تونس وبأسعار 35 دينار للكيلوغرام من اللحوم المستوردة.

وطالب بأن تلتفت الدولة في المستقبل للفلاح (المزارع) “ليكون لدينا لحوم محلية وخضروات محلية ونحقق الاكتفاء الذاتي لما لا”.

أما المواطن كمال البجاوي (55 عاما) فقال “الأسعار معقولة بالنسبة للخضر والغلال لأن مراقبي الأسعار التابعين للدولة موجودون في السوق”.

وأضاف البجاوي، للأناضول، أن اللحوم الحمراء المستوردة يصعب شراؤها لطول الطوابير والازدحام لذلك أنا لم أشتر وسأعود إلى منزلي.

وتابع: “أسعار اللحوم المحلية مرتفعة وتجاوزت الـ50 دينارا.

-لحوم مستوردة لا تكفي حاجيات السوق

لطفي الرياحي، رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك قال: السوق لا ينقصه شيء، وارتفاع أسعار بعض المواد سببه الطلب المبالغ فيه.

أضاف الرياحي، للأناضول، أن اللحوم المجمدة الموردة من الخارج أسعارها منطقية مقارنة بأسعار اللحوم الحمراء المحلية التي تتراوح بين 50 دينارا و55 دينارا.

وتابع أن الحل في تعديل السوق، فعديد المناطق خارج العاصة لا تصلها اللحوم الحمراء المجمدة المستوردة.

ووفق الرياحي، الكميات الموردة أقل من 20 بالمئة من حاجيات السوق لذلك نقترح ترشيد أسعار اللحوم الحمراء المحلية.

وقال: استهلاك اللحوم الحمراء في التقاليد التونسية يرتفع خلال الثلاثة أيام الأولى من شهر رمضان وليلة النصف منه ويوم 27 من الشهر الفضيل.

وأضاف الرياحي أن ارتفاع أسعار بعض المواد سببه لهفة المستهلكين بالإقبال على الشراء بكميات كبيرة، والحال أن المخزون الاستراتيجي من المواد الاستهلاكية متوفر.

من ناحية أخرى، أكد الرياحي، أن الأسعار تعتبر مرتفعة مقارنة بالدخل، فالعائلة التي لها مداخيل في حدود 2000 دينار (666 دولار) وتدفع منها 800 دينار (266.6 دولار) لاستئجار منزل، ما يتبقى من المبلغ لا يكفي للعيش.

وفي 6 فبراير/شباط الماضي، أعلنت السلطات، تراجع نسبة التضخم السنوي إلى 6 بالمئة في يناير/ كانون الثاني الماضي، انخفاضا من 6.2 بالمئة في ديسمبر/ كانون الأول 2024.

ووفق بيانات للمعهد الوطني للإحصاء (حكومي) نشرها على موقعه، “يعود تراجع نسبة التضخم إلى تراجع نسق تطور أسعار مجموعة المواد الغذائية بنسبة 7.1 في المئة خلال يناير مقابل 7.2 بالمئة في ديسمبر 2024”.

وعانت البلاد أزمة اقتصادية حادة فاقمتها تداعيات جائحة كورونا، ثم ارتفاع تكلفة استيراد الطاقة والمواد الأساسية إثر اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • تونس.. مقتل طفلة أول أيام رمضان يثير غضب الشارع
  • في أول أيام رمضان.. العثور على طفلة مقتولة في تونس
  • ليلة كبيرة لفيلم Anora.. القائمة الكاملة للفائزين بجوائز الأوسكار 2025
  • القائمة الكاملة للفائزين بجوائز الأوسكار 2025
  • تصدرها "Anora".. القائمة الكاملة لجوائز الأوسكار 2025
  • Anora أفضل فيلم.. القائمة النهائية للفائزين بجوائز الأوسكار 2025
  • فوز فريق جامعة طنطا بالمركز الثالث في المسابقة القمية للأفلام القصيرة معا
  • فوز فريق جامعة طنطا بالمركز الثالث في المسابقة القمية للأفلام القصيرة «معًا»
  • فوز فريق جامعة طنطا بالمركز الثالث في المسابقة القمية للأفلام القصيرة "معًا"
  • أول أيام رمضان.. ازدحام أسواق تونس والأسعار “معقولة”