السعودية تنفذ الإعدام بمواطنين بتهمة خيانة وطنهما وحرّضا آخرين للانضمام لإرهابيين بمناطق القتال
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت وزارة الداخلية السعودية، صباح الأحد، تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطنين ادينا بمجموعة من التهم التي تنضوي على "خيانة" وطنهما.
وقالت الداخلية في بيان: "أقدم كل من أحمد بن صالح بن عبدالله الكعيبي وعايد بن هايل بن هندي العنزي ـ سعوديي الجنسية ـ على ارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما، والانضمام إلى كيانات إرهابية، ودعم وتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية، وحيازة أسلحة وذخيرة حية وإخفاءها بمزرعة أحد عناصر الكيان الإرهابي للإفساد والاعتداء والإخلال بأمن المجتمع واستقراره، وتحريض الغير للانضمام إلى كيانات إرهابية في مناطق الصراع والقتال، والتستر على عدد من العناصر الإرهابية".
وتابعت: "بإحالتهما إلى النيابة العامة تم توجيه الاتهام إليهما بارتكاب تلك الأفعال المجرمة، وصدر بحقهما من المحكمة المختصة حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما، وأصبح الحكم نهائياً بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا. وتم تنفيذ حكم القتل بالمذكورين يوم الأحد 21 / 06 / 1446هـ الموافق 22 / 12 / 2024م بمنطقة الرياض".
وأضافت: "وزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد الحرص على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وقطع دابر كل من يحاول المساس بأمن الوطن أو تعريض وحدته للخطر، وأن العقاب الشرعي سيكون مصير كل من تسول له نفسه ارتكاب ذلك قطعاً لشره وردعاً لغيره.. والله الهادي إلى سواء السبيل".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: وزارة الداخلية السعودية حكم الإعدام أحكام الإعدام بالسعودية الأمن السعودي الإرهاب الشرطة السعودية محاربة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية تنفى إضراب نزلاء مركز إصلاح عن الطعام
نفى مصدر أمنى جملةً وتفصيلاً صحة ما تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الإجتماعى ، بشأن الزعم بإضراب نزلاء أحد مراكز الإصلاح والتأهيل عن الطعام.
وأكد المصدر أن كافة مراكز الإصلاح والتأهيل يتوافر بها جميع الإمكانيات المعيشية والصحية ويتم تقديم الرعاية الكاملة للنزلاء وفقاً لأعلى معايير حقوق الإنسان الدولية، وأن تلك المزاعم تأتى فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من إختلاق الأكاذيب ونشر الشائعات فى محاولة لإثارة إنطباعات خاطئة تجاه السياسة العقابية الحديثة ، وذلك بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأى العام.
مشاركة