هيئة الشارقة للمتاحف تعلن تفاصيل فعالية “لمّه” العائلية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أعلنت هيئة الشارقة للمتاحف عن تنظيم الدورة الخامسة من فعالية ” لمّه ” العائلية السنوية، خلال الفترة من 25 إلى 29 ديسمبر 2024 في متحف الشارقة للآثار، وتعد الفعالية، التي تنتظرها العائلات بشغف، فرصة مثالية للاستمتاع ببرنامج ثقافي وتعليمي مميز يدمج بين الفنون والتاريخ في بيئة تفاعلية ملهمة ولإثراء المحتوى الثقافي والتعليمي ونشر الوعي بأهمية المتاحف.
تفتح أبواب “لمة” يوميًا من الساعة 4:00 عصرًا وحتى 10:00 مساءً، حيث تستهدف الفعالية جميع أفراد العائلة من مختلف الأعمار، مقدمة لهم مزيجًا غنيًا من الأنشطة الثقافية المتحفية والتعليمية والترفيهية. حيث أصبحت “لمة” جزءًا من استراتيجية هيئة الشارقة للمتاحف، وجهودها لتكون المتاحف دوما مساحات ثقافية وتعليمية ديناميكية.
وتجمع الفعالية بين العروض والأنشطة المميزة لجميع متاحف الهيئة في برنامج واحد، حيث يمكن للزوار التفاعل مع تاريخ وثقافة الشارقة بطرق مبتكرة، فمن متحف الشارقة للآثار، سيكتشف الزوار ورش عمل شيقة مثل ترميم الفخار والطباعة على الطين، بالإضافة إلى جلسات سرد القصص التي تنقلهم إلى عصور تاريخية قديمة.
يمكن للزوار استكشاف فنون وعلوم الحضارة الإسلامية من خلال الأنشطة المقدمة من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، بما في ذلك ورش العمل حول الزخارف التقليدية وتعريفات إبداعية في علم الفلك.
كما يمكن لعشاق الفن إطلاق العنان لإبداعهم مع متحف الشارقة للفنون، عبر ورش عمل تركز على مزج الألوان لإنشاء مناظر طبيعية حيوية وفن الألوان المضيئة الفريد لتجارب ليلية.
وسيُبرز مربى الشارقة للأحياء المائية ومتحف الشارقة البحري التراث الساحلي للشارقة من خلال ورش عملية تتيح للأطفال تصميم مشغولات ذات طابع بحري والتعرف على التجارة البحرية القديمة من خلال بناء نماذج مصغرة للقوارب.
ويقدم متحف الشارقة العلمي ورش عمل تتيح للأطفال صنع سيارات صاروخية تعمل بالطاقة الهوائية باستخدام مواد معاد تدويرها، فيما يقدم متحف المحطة للأطفال قصصًا وحِرفًا مستوحاة من تاريخ الطيران في الشارقة، كما تُشارك متاحف أخرى، بما في ذلك حصن خورفكان وبيت الشيخ سعيد بن حمد القاسمي ومتحف الشارقة للتراث، بورش عمل تتضمن تزيين الفخار وتصميم المزهريات الزجاجية وتزيين الأكواب التقليدية، ما يضمن للمشاركين تجربة متنوعة وغنية لجميع الحاضرين.
إلى جانب ورش العمل، تعد فعالية ” لمّه ” العائلية بأجواء ممتعة مع موسيقى حية، وأركان للحكايات، وسينما في الهواء الطلق، وألعاب تفاعلية، وعربات طعام شهية. كما ستضفي الشخصيات المحبوبة “عليا” و”حمدان” أجواءً مميزة من خلال ظهور خاص، وتوزيع البالونات، وأنشطة مناسبة للعائلات.
تؤكد الفعالية على شموليتها وحرصها على تطوير تجربة الزائر وتعزيز المشاركة المجتمعية ، حيث تُقدم إدارة التعلم التابعة للهيئة برامج مجتمعية وورش عمل مخصصة للكبار وللأشخاص ذوي الإعاقة، مما يضمن مشاركة الجميع والاستمتاع بما تقدمه الهيئة.
وتدعو هيئة الشارقة للمتاحف الزوار لاستكشاف معرض “رحلة الاكتشافات”، المقام في متحف الشارقة للآثار، وهو معرض تفاعلي فريد موجه للأطفال، يحيي تجربة غامرة في عالم الآثار، تشمل أنشطة عملية مثل التنقيب الافتراضي وارتداء أزياء علماء الآثار، مما يعزز فضولهم حول التراث الثقافي، ويستمر المعرض حتى 18 مايو2025.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هیئة الشارقة للمتاحف متحف الشارقة ورش عمل من خلال
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يوجه بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد المكتبات بإصدارات “القرائي للطفل”
وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية بأحدث إصدارات دور النشر العربية والأجنبية المشاركة في الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل.
وتأتي هذه المبادرة استمراراً لنهج سموه في تعزيز دور المكتبات بوصفها مراكز حيوية لصناعة المعرفة وتنمية المهارات، وإيماناً بأهمية دعم قطاع النشر وتمكين الناشرين، وتوسيع آفاق الأجيال الجديدة عبر إتاحة أوسع الخيارات من مصادر التعلم والقراءة الحديثة، بما يسهم في ترسيخ ثقافة البحث والمعرفة، ويدعم جهود بناء مجتمع قارئ، كما تعكس المنحة حرص الشارقة على تحويل المكتبات إلى منصات مفتوحة للمعرفة والتفاعل الثقافي، وتؤكد أن الاستثمار في الكتاب هو استثمار في الإنسان والمستقبل.
وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، إن مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليون درهم لدعم مكتبات الإمارة، تشكل استثماراً في تنمية الإنسان وتعزيز المعرفة، وتمثل أكثر من دعم لمكتبات الشارقة؛ إذ هي محفز لقطاع النشر في العالم وخاصة في الوطن العربي، يسهم في ترسيخ عمل هذا القطاع الحيوي ودعم استمراريته.
وأضافت أن منحة سموه تشكل كذلك دعماً للقراء، وفرصة للأجيال الجديدة كي تكتشف وتسأل وتبتكر، وأن تمكين الناشرين هو امتداد لهذه الرؤية؛ فهم من يحركون عجلة الفكر ويجددون المحتوى الذي يصل إلى المجتمع، وقالت: “اليوم، بفضل رؤية سموه، تواصل الشارقة تحويل المكتبات إلى منصات للعلم والحوار والإبداع، وتؤكد أن الطريق إلى التقدم يبدأ بصفحات كتاب، وبفكرة تزرع في ذهن طفل أو شاب يبحث عن مستقبله”.
وتأتي منحة صاحب السمو حاكم الشارقة لتواصل إثراء مكتبات الشارقة العامة والحكومية بمحتوى متنوع يغطي مختلف العلوم والآداب، وبمؤلفات صادرة بلغات العالم المختلفة؛ حيث تضيف سنوياً آلاف العناوين الجديدة إلى رصيد المكتبات، ما يعزز مكانة الشارقة كمدينة داعمة للمعرفة، ومؤثرة في تنشيط حركة البحث العلمي والتأليف والإنتاج الثقافي.