آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 10:01 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر إطاري مطلع ، اليوم الأحد، ما يردده الإعلام ضد زعيم العصائب قيس الخزعلي، مؤكداً أنه يتمتع بصحة جيدة وهو يتواجد في مدينة قم الإيرانية .وقال المصدر، عند سؤاله عن ما يتردد في وسائل الإعلام ومنصات التواصل عن مقتل أو إصابة الخزعلي بجروح جراء غارة بطائرة مسيرة على الحدود العراقية إن “هذا ما يروج له الإعلام الأصفر والمأجور الذي يعمل ضد المقاومة ورموزها”.

وأضاف أن “الخزعلي يتواجد منذ فترة في إيران، وقد استقر لفترة في مدينة مشهد شمال شرق إيران حيث مرقد الإمام علي بن موسى الرضا، وبعدها انتقل إلى مدينة قم وسط إيران لمتابعة ومواصلة درسه الحوزوي الخاص”.وعند سؤال المصدر لماذا الآن في إيران وليس قبلها ؟، أجاب تحسبا من تصفيته. 

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

قيادات حوثية تختفي عن الأنظار خوفاً من القصف الأمريكي.. ومقرات سرية بديلة داخل وخارج صنعاء

في ظل القصف الأمريكي المكثف ضد مواقع مليشيا الحوثي، سجلت صنعاء وبقية مناطق سيطرة الحوثي تطوراً لافتاً تمثل في اختفاء عدد من القيادات الحوثية البارزة عن الأنظار، وسط حالة من الذعر الأمني والتكتم الإعلامي داخل الجماعة.

وقالت مصادر محلية في صنعاء لوكالة خبر، إن الأيام الأخيرة شهدت غياباً شبه كامل للظهور العلني والإعلامي لقيادات الصف الأول في الجماعة، وعلى رأسهم مهدي المشاط، بالإضافة إلى قيادات عسكرية وأمنية أخرى، بعضهم يعتقد أنهم غادروا منازلهم إلى مقرات سرية أو شقق مفروشة في مناطق مختلفة.

ويأتي هذا التطور بعد موجة من الغارات الأمريكية المكثفة استهدفت مواقع استراتيجية في محافظات صنعاء، وصعدة، وعمران، شملت مخازن صواريخ وأنفاقاً ومنصات إطلاق طائرات مسيّرة، في إطار الرد على الهجمات الحوثية المتكررة ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

توجيهات داخلية صارمة.. والهواتف ممنوعة

وبحسب مصادر أمنية مطلعة، فقد أصدرت الجماعة تعليمات سرية إلى قياداتها الميدانية والعسكرية تقضي بـعدم حمل الهواتف المحمولة، تفادياً لتعقب الإشارات الإلكترونية التي قد تستخدمها القوات الأمريكية لتحديد مواقعهم. كما تم منعهم من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو الإدلاء بأي تصريحات إعلامية.

وشدد تعميم صادر عن جهاز المخابرات الحوثي على منع تداول أي معلومات عن تحركات القيادات أو نتائج القصف الأمريكي على المنصات الاجتماعية، مهدداً المخالفين بعقوبات وصفت بـ"القاسية".

هل باتت صنعاء غير آمنة للقيادات؟

في ظل استمرار القصف الأمريكي واستهدافه المتكرر لمواقع داخل صنعاء، تشير تقارير إعلامية إلى أن عدداً من القيادات الحوثية غادروا صنعاء كلياً، وانتقلوا إلى مناطق أكثر أماناً في ريف صعدة وعمران وحجة، بينما لجأ آخرون إلى استئجار شقق سكنية داخل العاصمة المختطفة بعيداً عن منازلهم المعروفة، تحسباً للاستهداف.

كما تداول ناشطون أنباء عن إصابة قائد القوات البحرية الحوثية منصور السعدي في إحدى الغارات، دون تأكيد رسمي من الجماعة، مما يعزز مناخ التوتر والسرية الذي يخيّم على صفوفها.

بيع عقارات وإشارات انسحاب؟

في سياق متصل، لوحظ ارتفاع في الإعلانات على شبكات التواصل الاجتماعي لبيع منازل في صنعاء، يُعتقد أنها تعود لقيادات حوثية، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت تلك الخطوة تمثل محاولة للهروب المبكر أو تصفية للأصول خوفاً من العقوبات الدولية أو الغارات المحتملة.

وعلى الرغم من هذا الاختفاء الجماعي، أصدرت مليشيا الحوثي تصريحات مقتضبة تدعو المواطنين إلى الامتناع عن نشر صور أو أسماء القتلى أو مواقع الاستهداف.

المشهد في مراحله الحرجة

التحركات الحوثية الأخيرة تكشف عن أزمة ثقة داخلية وخشية حقيقية من الاستهداف الشخصي، خاصة في ظل الضربات الدقيقة التي تنفذها القوات الأمريكية.

ويؤكد مراقبون أن هذا الانكفاء المفاجئ للقيادات قد يؤثر سلباً على قدرات الجماعة في التنسيق والسيطرة، ويشكل بداية مرحلة جديدة من الهشاشة الأمنية داخل مناطق سيطرتها.

مقالات مشابهة

  • مصدر إطاري:العراق وإيران جبهة واحدة ضد أمريكا وإسرائيل وحلفائهما من العرب
  • مصدر إطاري:اجتماع قريباً لزعماء الإطار لمناقشة ملفات “مهمة”
  • احتجاز نائبتين بريطانيتين في إسرائيل خوفا من توثيق تجاوزات الجيش
  • هل يجوز الكذب خوفا من الحسد .. علي جمعة يوضح الموقف الشرعي
  • آلاف السودانيين يفرون إلى جنوب أم درمان خوفا من قوات الدعم السريع
  • قيادات حوثية تختفي عن الأنظار خوفاً من القصف الأمريكي.. ومقرات سرية بديلة داخل وخارج صنعاء
  • نائب إطاري:قانون الحشد الشعبي سيبلع كل جيوش العراق
  • نائب إطاري:قانون الحشد الشعبي سيبلع كل جيوش العراق الكثيرة
  • مصدر مصري لـ “المحقق”: تصريحات دقلو الأخيرة دليل على سوء الموقف العسكري والقادم أسوأ لقواته
  • أسهم أوروبا تتراجع خوفاً من ركود عالمي بسبب رسوم ترامب