38 قتيلاً في الكونغو بعد انقلاب عبارة في نهر
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أكد مسئولون محليون وشهود عيان 38 وفاة بينما ما زال ما يربو على 100 مفقودين بعدما انقلبت عبارة ركاب حمولتها زائدة في الكونغو الديمقراطية يوم الجمعة.
وكانت العبارة تبحر في نهر بوريسا شمال شرق الكونغو ضمن قافلة سفن أخرى، وكان الركاب بشكل رئيسي من التجار العائدين إلى منازلهم لحضور عيد الميلاد حسبما ذكر جوزيف كانولينغولي عمدة إنجيدي، آخر بلدة قبل موقع الحادث.400 شخص
وذكر ندولو كادي، أحد سكان إنجيندي، أن العبارة كانت تحمل "أكثر من 400 شخص لأنها كانت تمر باثنين من الموانىء وهما إنجيندي ولوولو وهى في طريقها إلى بويندي، لذلك فإن هناك سبباً للاعتقاد بأن عدد الوفيات كان أكبر".
وكان المسؤولون الكونغوليون يحذرون في كثير من الأحيان من التحميل الزائد للعبارات وتعهدوا بمعاقبة الذين ينتهكون تدابير السلامة للنقل النهرى والبحرى.
ومع ذلك، وفي المناطق النائية التي يأتي منها معظم الركاب، لا يستطيع الكثيرون تحمل تكاليف النقل العام للطرق البرية القليلة المتاحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الكونغو الكونغو الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
دورات تدريبية لمنسقي مباني الركاب بمطار القاهرة على حالات الطوارئ
نظم مركز التدريب بشركة ميناء القاهرة الجوي دورات تدريبية لجميع المنسقين العاملين بمباني مطار القاهرة الدولي الثلاثة، وذلك في إطار حرص الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية على تطوير العنصر البشري في جميع المواقع الخدمية بالمطارات المصرية ورفع كفاءته إلى أعلى المستويات، وتعزيز قدرته على تقديم خدمات متميزة للمسافرين.
تهدف هذه الدورات إلى تحسين مهاراتهم في اللغات الأجنبية وخدمة الركاب والتعامل مع حالات الطوارئ، مع التركيز على كيفية التعامل مع السائحين الأجانب القادمين والمغادرين عبر رحلات شركات الطيران متعددة الجنسيات والرد على كافة استفساراتهم.
وتضمنت برامج التدريب دورات تنشيطية لتطوير مهارات العاملين في التفاعل مع الركاب، إلى جانب برامج خاصة للحفاظ على أمن المباني والتعامل مع حالات الطوارئ وبروتوكولات التعاون مع المسافرين بالإضافة إلى دورات متخصصة في إدارة المطارات ومباني الركاب.
وصرح المهندس أيمن عرب، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية بأن الاستثمار في تدريب الكوادر البشرية ليس فقط ضرورة تشغيلية، بل استراتيجية أساسية لتعزيز مكانة مصر كمحور إقليمي للطيران المدني. كما أن رفع كفاءة العاملين في جميع المجالات وتطوير مهاراتهم يساهم بشكل مباشر في تحسين الخدمات المقدمة للركاب وتعزيز تنافسية المطارات المصرية على المستوى الدولي.
من جانبه، أوضح المحاسب مجدي إسحق عازر، رئيس مجلس إدارة شركة ميناء القاهرة الجوي، أن العنصر البشري يأتي على رأس أولوياتنا لأنه الأساس في تطوير الأداء في جميع مواقع العمل، وبالأخص في الدوائر التي تتعامل مباشرة مع الركاب داخل وخارج الدائرة الجمركية.
وأضاف إسحق أن الشركة تولي اهتمامًا بالغًا بتطوير برامج تدريبية شاملة تغطي جميع التخصصات في مواقع العمل المختلفة. وأكد أن هذه الدورات تهدف إلى رفع كفاءة العاملين على أعلى المستويات، بما يعزز من قدراتهم ويضمن تقديم خدمة متميزة تلبي تطلعات المسافرين وتعكس المكانة المرموقة لمطار القاهرة الدولي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
تأتي هذه الجهود في إطار التزام الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية بدعم العاملين في قطاع الطيران، بما يسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة وتعزيز تجربة المسافرين عبر المطارات المصرية.