عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا عن الأوضاع في تركيا، حيث تجمد جزئي لبحيرة في فان يخلق لوحة طبيعية خلابة، وذلك تحت تأثير الظروف الشتوية القاسية.

وتجمد مجرى دليكاي في منتزه بيرل موليت الطبيعي، الواقع في منطقة إرشيس في فان التركية، بشكل جزئي، ليشكل مشهدًا طبيعيًا استثنائيًا جذب انتباه الزوار والمصورين على حد سواء.

ويُعتبر هذا المجرى المائي مسارًا هامًا لأسماك الموليت اللؤلؤي، التي تهاجر سنويًا من بحيرة فان إلى المياه العذبة للتكاثر بين منتصف أبريل ومنتصف يوليو.

وأثناء تجمد المياه، التقطت عدسات الكاميرات صورًا لطائر الديبير النادر، الذي يُعرف بقدرته الفائقة على تغطية ريشه بطبقة مقاومة للماء باستخدام الزيت الذي يفرزه من غدده في منطقة العصعص. هذا الطائر كان يراقب المناظر الطبيعية على سطح المجرى المتجمد، مضافًا بذلك لمسة من التميز للمنطقة.
 

ويواصل منتزه بيرل موليت الطبيعي جذب الزوار، مقدّمًا مناظر خلابة من الشلالات المذهلة والأشجار العارية التي تتناثر في مختلف أنحاء المكان، ما يجعل من المكان وجهة سياحية مثالية لجميع محبي الطبيعة.

 


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تركيا فضائية يورونيوز المزيد

إقرأ أيضاً:

من الأنف إلى الركبة: اختراق مذهل في الغضروف قد يعزز علاج المفاصل

قد تنقذ أبحاث رائدة من جامعة بازل ومستشفاها، المصابين بتلف غضروف مفصل الركبة، والذي يمكن أن يؤدي إلى توقف الحركة بشكل مؤلم.

و على عكس الأنسجة الأخرى في الجسم، لا يلتئم الغضروف من تلقاء نفسه، ما يزيد من احتمال مشاكل طويلة الأمد مثل هشاشة العظام. حتى الآن، كانت خيارات العلاج محدودة، لكن أبحاث أخيرة قد تقدم أملاً كبيراً، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ومن الغريب في هذه الأبحاث في الواقع أن الأنف قد يساعد في شفاء الركبة، حيث طول العلماء غرسات غضروفية باستخدام خلايا من مصدر غير متوقع إطلاقاً، وهو الحاجز الأنفي للمريض نفسه، حيث كان فريق بحثي بقيادة البروفيسور إيفان مارتن، والدكتور ماركوس موم والبروفيسور أندريا باربيرو، يعمل على تحسين تقنية لإصلاح الغضروف التالف باستخدام خلايا من الحاجز الأنفي.


وتبدأ العملية باستخراج عينة صغيرة من الغضروف من أنف المريض، ثم يتم مضاعفة هذه الخلايا في المختبر ووضعها على سقالة من الألياف الناعمة، حيث تنمو إلى أنسجة غضروفية جديدة.
وبمجرد أن يصل الغضروف المصمم إلى الحجم والشكل المطلوبين، يتم زرعه في مفصل الركبة التالف، مما يمنح المرضى فرصة ثانية للحركة وأسلوب حياة نشط.
وهذا النهج المبتكر مفيد بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من إصابات غضروفية كبيرة أو معقدة، وخاصة أولئك الذين خضعوا لعلاجات غير ناجحة في الماضي، وبينما لم تقارن الدراسة هذه الطريقة بشكل مباشر بالعلاجات التقليدية، أظهرت الاستبيانات القياسية أن المرضى الذين تلقوا غرسات غضروفية أنفية حققوا درجات أعلى بكثير على المدى الطويل في وظائف المفاصل وجودة الحياة بشكل عام.
 وبفضل هذه النتائج، يوسع الباحثون الآن عملهم لاختبار طريقة علاج هشاشة العظام، وهي حالة مزمنة ينهار فيها غضروف المفصل بمرور الوقت.
وستبحث دراستان سريريتان واسعتا النطاق، بدعم من مؤسسة العلوم الوطنية السويسرية وبرنامج أبحاث Horizon Europe  التابع للاتحاد الأوروبي، فعالية هذه التقنية في علاج نوع معين من هشاشة العظام التي تصيب الرضفة، بالنسبة للرياضيين والأفراد الذين يمارسون نشاطات ويعتقدون أنهم فقدوا قدرتهم على الحركة إلى الأبد، فقد يقدم لهم العلم قريبا طريقة للعودة إلى اللعبة.

مقالات مشابهة

  • تجمد قرار ترحيل الطالب محمود خليل في جامعة كولومبيا الأميركية
  • مباحثات أميركية أوكرانية في جدة السعودية لبحث خطة وقف إطلاق نار جزئي مع روسيا
  • ‎اختراق مذهل في الغضروف قد يعزز علاج المفاصل
  • روبيو: اقتراح أوكرانيا بوقف إطلاق نار جزئي أمر واعد
  • نقص الميثادون يخلق أزمةً بمراكز الإدمان
  • ميكا ريتشاردز: محمد صلاح كان يحلم باللعب لليفربول منذ أيام فيورنتينا
  • "قمر الدم" وكسوف جزئي للشمس.. ظاهرتان فلكيتان نادرتان في مارس
  • من الأنف إلى الركبة: اختراق مذهل في الغضروف قد يعزز علاج المفاصل
  • 3 طرق طبيعية وفعالة للتخلص من حب الشباب
  • اصطدام شاحنة بجدار المطار يخلق استنفاراً بتطوان