سواليف:
2025-02-22@10:41:54 GMT

يوسف غيشان يكتب : أحمد حسن الزعبي …والعدّ بالشقلوب

تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT

#أحمد_حسن_الزعبي …والعدّ بالشقلوب
#يوسف_غيشان
العام انتهى أو يكاد ولم تأبه الحكومات لا بمنظمات حقوق الانسان المحلية والعالمية وما يشابهها من هيئات حقوقية وإنسانية، ولا بالمطالب الشعبية ولا بالعرائض بأنواعها التي تطالب بالإفراج(أو استبدال السجن بالعمل الاجتماعي) عن الكاتب الأردني العزيز على الأردنيين جميعا….

.أحمد حسن الزعبي.
العام انتهى أو يكاد وقد تحول فصل أحمد الزعبي من الصحيفة التي يعمل بها(بحجة التغيب عن العمل) إلى قضية عماليه قابلة للعبث بها، وقطعوا بالتالي المردود المالي الذي من المفترض أن يوفر الحليب والخبز والتدفئة والدفاتر المدرسية لأطفاله.
العام انتهى أو يكاد ونحن ممنوعون من زيارته ولو من وراء الزجاج الثقيل.وما زلنا نعدّ الأيام: (173 – 174 على اعتقال احمد الزعبي….) وهكذا.
إذا انتهى العام ونحن على (هالرشّة) أقترح عليكم وعلينا أن نبدأ بالعد المعكوس لانتهاء المحكومية:
100 يوم على خروج أحمد حسن الزعبي مرفوع الرأس من خلف القضبان.
87 – 86 – 70 – 60 – 50 – 40 …. أسبوع على خروج أحمد حسن الزعبي مرفوع الرأس من خلف القضبان يومان،يوم.
-اليوم خرج أحمد حسن الزعبي من خلف القضبان مرفوع الرأس.
خرج أحمد حسن الزعبي ، لكننا لسنا بخير يا سادة يا كرام.
حين تصير الحكومات مثل السفن أب: تحبها تحبك وإلا…. ويصير كل شئ مذبوح حلالا عدا الأغنام، وحين تنكسر البوصلة فيصير الشمال جنوبا والجنوب شمالا، واليمين يسارا واليسار يمينا
حين تتوقف عن حفر الآبار لتحفر أخاديد الدموع في وجوهنا وتمنعنا من مجرد الضحك على المفارقة الأخلاقية بين ما يقولون وما يفعلون.
حين يحصل ذلك ويتم استبعاد الشرفاء والمخلصين والناقدين الناصحين مثل احمد الزعبي واستبدال هؤلاء بالبطانة المصفقة المادحة لكل شئ يفعلونه من أجل الحصول على لحسة من كعكة السلطة………فسوف ينتهي الكعك، ولن تجد حولها أحد من هؤلاء اللحاسين كما حصل ويحصل حولنا.
حينها فقط تذوب المساحيق التي غطوا بها دماملهم ولغاليغهم…لأن هدف الساخر هو تعرية القبح وليس حتى امتداح الجمال، ونقد الواقع وليس تزيينه ونقد الذات وليس دغدغة أنانيتها.
أخي أحمد
لن يبقى من السجن سوى الذكريات، ولن يحرى الأرض سوى عجولها…وسوف تعود لنا قويا شامخا تعلو على الجراح وتخرج من نار هذه التجربة، كطائرالعنقاء، أكثر شبابا وحيوية.
فلنعد معا:
105 يوما على خروج أحمد الزعبي مرفوع الرأس من خلف القضبان.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: يوسف غيشان أحمد حسن الزعبی من خلف القضبان مرفوع الرأس

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي أوروبي: التحالف عبر الأطلسي انتهى وروسيا وأمريكا تتعاونان لتدمير أوروبا

حذّر دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى من أن التحالف التاريخي عبر الأطلسي بين أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية يمر بمرحلة خطيرة من التفكك. 

وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن هناك تحولات استراتيجية تهدد الأمن والاستقرار في القارة الأوروبية.

وأوضح الدبلوماسي أن العلاقة بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين، التي كانت تشكل دعامة رئيسية للأمن العالمي بعد الحرب العالمية الثانية، شهدت تراجعًا كبيرًا في السنوات الأخيرة. 

وتابع قائلًا: "اليوم، يوجد تحالف غير معلن بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وهو تحالف يهدف إلى إضعاف وتقسيم أوروبا، بدلاً من دعمها كما كان الحال في الماضي."

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده تقف بكل قوة إلى جانب أوكرانيا في مواجهة روسيا، مشيرًا إلى أن فرنسا ستتحمل كامل مسئولياتها في ضمان السلام والأمن في القارة الأوروبية.

وأضاف ماكرون في تصريحاته الأخيرة، أن فرنسا تشارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفس الهدف في وضع حد للحرب العدوانية الروسية التي دخلت عامها الثالث، مؤكدًا ضرورة العمل المشترك لإنهاء هذه الحرب بأسرع وقت ممكن.

وتحدث ماكرون عن أهمية تعزيز القدرات الدفاعية والأمنية لأوروبا، مشيرًا إلى أن بلاده مقتنعة بالحاجة إلى زيادة إنفاقها على الدفاع في ظل الظروف الحالية. 

مقالات مشابهة

  • أحمد العوضي خلف القضبان في فهد البطل.. لثالث سنة على التوالي
  • مصر.. إنقاذ درامي لشاب سقط من قمة جبل الجلالة
  • أحمد نجم يكتب: الطفل العنيد صناعة أسرية
  • مأساة على القضبان.. قطار يدهس قطيعاً من الأفيال في سريلانكا
  • خلاف انتهى بجريمة.. تحقيقات موسعة مع المتهم بقتل شاب في 15 مايو
  • الداخل السوداني الآن معبّأ تماماً خلف جيشه للتعامل مع إعلان حرب صريح ضد السودان
  • ابراهيم الصديق على يكتب: اجندة المستقبل فى رؤية الوطني (1-2)
  • دبلوماسي أوروبي: التحالف عبر الأطلسي انتهى وروسيا وأمريكا تتعاونان لتدمير أوروبا
  • رمضان 2025.. إيمان يوسف تنضم إلى نسرين طافش في حكاية وصمة عار
  • البحث عن مأوى خلف القضبان.. لماذا يلجأ كبار السن في اليابان إلى السجن؟