يوسف غيشان يكتب : أحمد حسن الزعبي …والعدّ بالشقلوب
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
#أحمد_حسن_الزعبي …والعدّ بالشقلوب
#يوسف_غيشان
العام انتهى أو يكاد ولم تأبه الحكومات لا بمنظمات حقوق الانسان المحلية والعالمية وما يشابهها من هيئات حقوقية وإنسانية، ولا بالمطالب الشعبية ولا بالعرائض بأنواعها التي تطالب بالإفراج(أو استبدال السجن بالعمل الاجتماعي) عن الكاتب الأردني العزيز على الأردنيين جميعا….
العام انتهى أو يكاد وقد تحول فصل أحمد الزعبي من الصحيفة التي يعمل بها(بحجة التغيب عن العمل) إلى قضية عماليه قابلة للعبث بها، وقطعوا بالتالي المردود المالي الذي من المفترض أن يوفر الحليب والخبز والتدفئة والدفاتر المدرسية لأطفاله.
العام انتهى أو يكاد ونحن ممنوعون من زيارته ولو من وراء الزجاج الثقيل.وما زلنا نعدّ الأيام: (173 – 174 على اعتقال احمد الزعبي….) وهكذا.
إذا انتهى العام ونحن على (هالرشّة) أقترح عليكم وعلينا أن نبدأ بالعد المعكوس لانتهاء المحكومية:
100 يوم على خروج أحمد حسن الزعبي مرفوع الرأس من خلف القضبان.
87 – 86 – 70 – 60 – 50 – 40 …. أسبوع على خروج أحمد حسن الزعبي مرفوع الرأس من خلف القضبان يومان،يوم.
-اليوم خرج أحمد حسن الزعبي من خلف القضبان مرفوع الرأس.
خرج أحمد حسن الزعبي ، لكننا لسنا بخير يا سادة يا كرام.
حين تصير الحكومات مثل السفن أب: تحبها تحبك وإلا…. ويصير كل شئ مذبوح حلالا عدا الأغنام، وحين تنكسر البوصلة فيصير الشمال جنوبا والجنوب شمالا، واليمين يسارا واليسار يمينا
حين تتوقف عن حفر الآبار لتحفر أخاديد الدموع في وجوهنا وتمنعنا من مجرد الضحك على المفارقة الأخلاقية بين ما يقولون وما يفعلون.
حين يحصل ذلك ويتم استبعاد الشرفاء والمخلصين والناقدين الناصحين مثل احمد الزعبي واستبدال هؤلاء بالبطانة المصفقة المادحة لكل شئ يفعلونه من أجل الحصول على لحسة من كعكة السلطة………فسوف ينتهي الكعك، ولن تجد حولها أحد من هؤلاء اللحاسين كما حصل ويحصل حولنا.
حينها فقط تذوب المساحيق التي غطوا بها دماملهم ولغاليغهم…لأن هدف الساخر هو تعرية القبح وليس حتى امتداح الجمال، ونقد الواقع وليس تزيينه ونقد الذات وليس دغدغة أنانيتها.
أخي أحمد
لن يبقى من السجن سوى الذكريات، ولن يحرى الأرض سوى عجولها…وسوف تعود لنا قويا شامخا تعلو على الجراح وتخرج من نار هذه التجربة، كطائرالعنقاء، أكثر شبابا وحيوية.
فلنعد معا:
105 يوما على خروج أحمد الزعبي مرفوع الرأس من خلف القضبان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: يوسف غيشان أحمد حسن الزعبی من خلف القضبان مرفوع الرأس
إقرأ أيضاً:
قنا.. تكريم يوسف أحمد الفائز بالمركز الأول بمسابقةمصر في عيون أطفالها
كرم هاني عنتر الصابر، وكيل وزارة التربية والتعليم بـ قنا، الطالب يوسف أحمد كمال بالصف الثاني الإعدادي بمدرسة اللغات الإعدادية بالألومنيوم بمناسبة حصوله على المستوى الأول في مسابقة "مصر في عيون أطفالها " التي نظمها المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا بقنا.
وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، إلى أن المسابقة ضمن خطة وبرنامج الإدارة العامة للمراكز الاستكشافية بوزارة التربية والتعليم لتنمية روح الولاء والانتماء في نفوس الطلاب وتشكيل وجدانهم وتوعيتهم بالمعالم التاريخية والحضارية التي تميزها، وتوعيتهم باستراتيجية الدولة تجاه التحديات والصعوبات التي تواجهها.
العثور على رضيعة داخل كرتونة بسوق الفوقانى في قنامحافظ قنا يستعرض محاور تنفيذ مبادرة "قنا صديقة للبيئة"وأضاف الصابر، كما تم تكريم رفاعي توفيق أحمد، مدير المدرسة التابعة لإدارة نجع حمادي التعليمية لدعمه في تنفيذ الماكيت الذي شارك به الطالب يوسف في فعاليات المسابقة، وبرع في تصميمه لنموذج مصغر للعاصمة الإدارية متضمناً مسجد الفتاح العليم والكنيسة والبرج الأيقوني بمعاونة إلهام أحمد رضوان، مسئول الموهوبين بالمدرسة تحت إشراف الدكتور محمد عيد فارس، مدير المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا بقنا.
أشاد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، بأداء الطالب يوسف وتميز مستواه العلمي والأخلاقي والفني، ومثنياً على هيئة الإشراف بالمدرسة والإدارة والمديرية التي تدعم الموهوبين وتمدهم بكل المهارات والخبرات وتنتقي الأفضل لتمثيل المديرية في منافسات الوزارة.
وأوضح الصابر، بأن المديرية حققت من خلال مدارسها وإداراتها التعليمية المختلفة خلال الفترة الماضية مراكز متقدمة في العديد من المسابقات المعلن عنها من قبل الوزارة، وأثبتت تفوق وتميز أبنائها بكافة المراحل التعليمية.