إنشاء أقطاب لإنتاج اللوازم المدرسية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تعتزم الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار إنشاء أقطاب إنتاج للوازم المدرسية لتطوير هذا القطاع، كما أعلن عنه المدير العام للوكالة عمر ركاش، بالجزائر العاصمة.
وأوضح ركاش في تصريح صحفي على هامش زيارته لمعرض الإنتاج الجزائري بقصر المعارض المنظم من 19 إلى 28 ديسمبر. أن جهود الوكالة موجهة صوب إنشاء أقطاب إنتاج للوازم المدرسية لا سيما وأن العديد من الشركات في هذا القطاع.
مضيفا أن هذا المشروع يتماشى وتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون التي تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي. في بعض منتوجات اللوازم المدرسية وتقليص فاتورة الاستيراد في هذا القطاع. مؤكدا أن الوكالة ستدعم جميع الشركات المؤهلة سواء كانت من القطاع العام أو الخاص.
كما أشار إلى أن الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار تعمل على مرافقة المتعاملين الاقتصاديين في استثماراتهم لتلبية الأولويات الاستراتيجية للدولة. مع المساهمة في زيادة نسبة الاندماج الصناعي، حيث تضمن هذه المشاريع التي تخلق فرص عمل وتعتمد على التكنولوجيا الحديثة، تحقيق تنمية اقتصادية متوازنة.
وتوجه المدير العام خلال زيارته، إلى جناح شركة صناعة الأدوات المكتبية والمدرسية “FABS”. حيث اطلع على مشروع توسيع الشركة الذي يهدف إلى إنتاج مليون قلما جافا سنويا إلى جانب منتجات أخرى.
كما قام ركاش بزيارة أجنحة الشركات العاملة في قطاعات أخرى، من بينها مجمع “إيريس” للصناعات الإلكترونية والكهرومنزلية. التي أطلقت مؤخرا، بدعم من الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، مشروعا لإنتاج الكربون الأسود. المستخدم بشكل خاص في صناعة الإطارات.
ووفقا للبيانات المقدمة، فإن هذا المشروع “المبتكر”، الذي يتطلب انجازه 24 شهرا، سيخصص بين 20 و30 بالمئة. من إنتاجه للسوق الوطنية، بينما سيتم تصدير الباقي.
كما قام المدير بجولة على مستوى جناح شركة “وفاء”، المتخصصة في صناعة وتحويل الورق المنزلي والصحي. أين أثنى ركاش على المشروع ذي النظرة المستقبلية الذي أطلقته الشركة مؤخرا في عين وسارة (ولاية الجلفة)، بدعم من الوكالة. وقد استفادت الشركة من قطعة أرض مساحتها 35 هكتارا لتجسيد مشروعها الخاص. بإنتاج المواد الأولية لصناعة الورق على ثلاث مراحل، والذي من المتوقع أن يوفر، بحلول سنة 2035، أكثر من 1.700 منصب عمل.
أما بجناح المجمع الصناعي “ديفاندوس”، أعلن المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار عن استفادة فرع “ديفاندوس ورقلة” من قطعة أرض لتوسيع أنشطتها.
وأكد ركاش أن زيارة هذه الشركات تحمل رسالة قوية لحاملي المشاريع، إذ تؤكد لهم الوكالة استعدادها التام لتقديم كل الدعم اللازم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الجزائریة لترقیة الاستثمار
إقرأ أيضاً:
التومي تشارك في ندوة عن العلاقات “الليبية الجزائرية” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
شاركت وزيرة الثقافة والفنون بالحكومة الليبية، صالحة التومي الدروقي والوفد المرافق لها في الندوة الثقافية التي انتظمت داخل قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تحت عنوان “العلاقات الثقافية بين ليبيا والجزائر تاريخ مشترك وإبداع متجدد”.
وافتتح اللقاء بالتعريف بالضيوف، وكان من بينهم الصحفي والشاعر الليبي ووزير الثقافة الأسبق د. جمعة الفاخري ورئيس جمعية الناشرين الليبيين، علي جابر.
وبدأ الشاعر جمعة الفاخري حديثه بالتأكيد على قوة العلاقات بين ليبيا والجزائر ومصر، مشيدًا بالحضارة المصرية التي تُمثل مصدر إلهام دائم.
وتحدث كذلك عن العلاقة الوثيقة بين ليبيا والجزائر، خاصة خلال فترة الاستعمار الفرنسي، مشيرًا إلى دور المرأة الليبية في دعم الثورة الجزائرية، حيث كانت النساء يتبرعن بذهبهن لدعم الثوار.
واستشهد بشهادة المناضل الجزائري أحمد بن بلة، الذي أكد أن الليبيين قد فتحوا بيوتهم وقلوبهم لدعم الثورة الجزائرية، وكانوا يجمعون التبرعات لمساندة المجاهدين، حتى إن بعض الشباب الليبيين قدموا حياتهم من أجل الجزائر .
وتناول علي جابر أسباب تأخر ازدهار الثقافة الليبية، مشيرًا إلى أن ليبيا المحاطة بدول كبرى، كانت دائمًا هدفًا للاستعمار، مما أدى إلى تأثرها بثقافات وافدة، وأضعف تطورها في بعض الفترات.
وأوضح أن الاستعمار الإيطالي لم يترك تأثيرًا واسعًا كما فعل الاستعمار الفرنسي في الجزائر، حيث إن قلة من الليبيين يتحدثون الإيطالية اليوم، بعكس الجزائر التي تأثرت بشكل كبير.
وذكر أن الزخم الثقافي الليبي يواجه أزمة، حيث إن المبدعين غالبًا ما يخجلون من تسويق أنفسهم، لكن مع تطور وسائل الإعلام الحديثة بدأ الاهتمام يتزايد؛ بما في ذلك الأدب والموسيقى والفلكلور .
الوسوممعرض القاهرة الدولي للكتاب