الداخلية الروسية تقيّد أنشطة الإنتربول في روسيا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أصدرت الداخلية الروسية قرارا قيدت بموجبه نشاط الإنتربول في روسيا، بعد سعي بعض الدول الغربية الأعضاء فيه لاستغلال نشاطه لصالحها، وتقييد النشاط الروسي في إطاره على أراضيها.
إقرأ المزيد لجنة التحقيقات الروسية: شرطة الإنتربول تعرقل مذكرات الاعتقال الصادرة في روسياوينص القرار على منع الإنتربول من إجراء أنشطة البحث العملياتي على الأراضي الروسية، وأن يقتصر نشاطه على إجراء دراسات استقصائية واستطلاعات للرأي أو تحديد هوية المطلوبين بموجب تصاريح من الجهات الروسية.
وكان وزير الداخلية فلاديمير كولوكولتسيف قد صرح بأن بعض الدول الغربية تحاول الحد من قدرة روسيا على استخدام قنوات الإنتربول للبحث عن المجرمين، وتعليق عضويتها في المنظمة، وأن هذه الإجراءات "تؤكد نوايا بعض أعضاء المنظمة لتغيير ميثاق الإنتربول، لممارسة ضغط سياسي على أي حكومة معارضة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الانتربول
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مبيعات السيارات الصينية في روسيا بعد العقوبات الغربية
سجلت مبيعات السيارات الصينية في روسيا نموًا ملحوظًا، مما جعل روسيا أكبر وجهة تصدير لهذه السيارات بعد فرض عقوبات أجبرت الشركات الغربية على قطع علاقاتها مع موسكو.
ومع التزايد الحاد في الحصة السوقية للصين، أصبحت السيارات الصينية بديلاً رئيسيًا عن العلامات الغربية، مما ساهم في تغيير ثقافة السيارات الروسية بشكل كبير.
تأتي هذه الزيادة في الوقت الذي تواجه فيه بكين تحديات جمركية متزايدة في الولايات المتحدة وأوروبا، مما يجعل روسيا سوقًا واعدًا لتعويض هذه القيود.
ويقول إيليا فرولوف، مدون السيارات في موسكو، "إذا كنت تريد شراء سيارة، فإما أن تختار سيارة لادا الروسية، أو سيارة أوروبية باهظة الثمن يتم استيرادها، أو سيارة صينية مجهزة بسعر معقول نسبيًا".
تراجع في مبيعات السيارات الأوروبية وارتفاع لنظيرتها الصينية
منذ بدء الأزمة الأوكرانية في فبراير 2022، انخفضت حصة شركات السيارات الأوروبية واليابانية والكورية من 69% إلى 8.5% في السوق الروسية، بحسب "أفتوستات".
وفي المقابل، قفزت حصة الشركات الصينية إلى 57%، مما يعكس تحولًا دراماتيكيًا في سوق السيارات الروسية.
وفي أول تسعة أشهر من عام 2024، احتلت روسيا المرتبة الأولى كأكبر وجهة لتصدير السيارات الصينية، حيث تم تصدير حوالي 849,951 سيارة، متجاوزة بكثير المكسيك، التي استوردت أقل من نصف هذا العدد.
نمو سوق السيارات الصينية: أسباب ونتائجصرح كوي دونجشو، الأمين العام لجمعية مصنعي السيارات الصينية، بأن "النمو الهائل لصادرات السيارات الصينية مدفوع بشكل رئيسي بالمبيعات في السوق الروسية"، مؤكدًا أن التغيرات التنافسية في روسيا فتحت فرص بيع وأرباح كبيرة للشركات الصينية.
وتُظهر الإحصاءات أن 90% من السيارات الصينية المصدرة لروسيا تحتوي على محركات احتراق داخلي، مع بيع أكثر من 15,000 سيارة دفع رباعي هجينة من Li Auto في الأشهر الثمانية الأولى من العام.
الصين تجذب المهنيين والخبراء في مجال السيارات
لم يقتصر التأثير الصيني على العملاء فقط، بل شمل أيضًا المهنيين في الصناعة، حيث انضم العديد منهم من الشركات الغربية إلى الشركات الصينية.
ويقول فاديم جورزانكين، مدير وكالة كراسنوي سلوفو للعلاقات العامة في موسكو، "العديد من المحترفين الذين كانوا يعملون مع شركات غربية انضموا الآن للشركات الصينية"، مما يعكس رغبة السوق الروسية في الانفتاح على الشركات الصينية وتعلم طرق العمل معها.
بفضل هذا التحول، أصبحت الصين قادرة على تعزيز حضورها بقوة في السوق الروسية، ما يمنحها ميزة كبيرة وسط التغيرات الاقتصادية والجيوسياسية الحالية.