بسبب الخوف من انتشار موجة جديدة..منظمة الصحة العالمية وأمريكا تراقبان متحورة جديدة لكوفيد
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية الأميركية الجمعة أنهما تراقبان من كثب متحو رة جديدة من كوفيد-19 رغم أن “التأثير المحتمل لطفراتها المتعددة غير معروف بعد”.
وقررت منظمة الصحة العالمية، تصنيف متحو رة جديدة “ضمن فئة المتحو رات القيد المراقبة بسبب العدد الكبير (أكثر من 30) من البروتين الشوكي (سبايك)” الموجود على سطحها والذي يؤدي دورا أساسيا في دخول الفيروس خلايا الإنسان، وفق ما كتبت المنظمة في نشرتها الوبائية المخصصة لجائحة كوفيد-19 والتي نشرت ليل الخميس الجمعة.
وحتى الآن، اكتشفت هذه المتحورة الجديدة في إسرائيل والدنمارك والولايات المتحدة.
من جهتها، أشارت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) على منصة “إكس” إلى أنها تراقب المتحو رة من كثب.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن “التأثير المحتمل لطفرات المتحورة الجديدة ما زال غير معروف ويتم تقييمه بدقة”.
كلمات دلالية الولايات المتحدة الأمريكية كورونا متحور جديد منظمة الصحة العالمية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية كورونا متحور جديد منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
السودان... موجة نزوح جديدة لأهالي الفاشر
الخرطوم - أكد آدم رجال، المتحدث باسم تنسيقية النازحين في إقليم دارفور السوداني، أمس الثلاثاء، فرار أكثر من 3 آلاف شخص من مدينة الفاشر نحو جبل "مرة"، على خلفية اشتداد المعارك بين أطراف النزاع في المدينة، بحسب سبوتنيك.
ونقل الموقع الإلكتروني "سودان تريبيون"، مساء أمس الثلاثاء، عن آدم رجال، أن "نحو 642 أسرة، ما يعادل 3210 أفراد، فروا من مدينة الفاشر ووصلوا إلى مناطق في جبل مرة".
وأكد رجال أن "النازحين السودانيين يعيشون ظروفا إنسانية صعبة للغاية مع عدم توفر أبسط مقومات الحياة اليومية والممثلة في الماء والغذاء والدواء والشراب"، مناشدا الجهات المانحة ضرورة زيادة الدعم المالي لتلبية احتياجات النازحين المتزايدة، في ظل استمرار الجوع وسوء التغذية وأمراض أخرى.
وتأتي موجة النزوح الجديدة لأهالي الفاشر من عاصمة شمال دارفور بعد تصاعد كبير في العمليات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الساعية للسيطرة على آخر معاقل السلطة المركزية في إقليم دارفور.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من البلاد، تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني - قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2023، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
Your browser does not support the video tag.