لارا ترامب تتراجع عن الترشح لمجلس الشيوخ وتثير التساؤلات بإعلان قادم
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في خطوة مفاجئة، أعلنت لارا ترامب، زوجة نجل الرئيس السابق دونالد ترامب، عن سحب ترشحها لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا الأمريكية، وذلك عبر منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) يوم السبت.
تصريحات لارا ترامبقالت لارا:
“بعد الكثير من التفكير والتأمل، وبعد تلقي الكثير من الدعم والتشجيع، قررت سحب اسمي من النظر في الترشح لمجلس الشيوخ الأمريكي”.
ورغم قرارها بعدم الترشح، تعهدت بإصدار “إعلان مهم في يناير المقبل”، ما أثار التكهنات حول خططها المستقبلية.
جاء هذا القرار بعد أسابيع قليلة من إعلان لارا ترامب استقالتها من منصب نائبة رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، وهي خطوة أثارت حينها تكهنات حول احتمال ترشحها لمجلس الشيوخ. ولكن يبدو الآن أن لديها خططًا أخرى تفضل إبقاءها قيد السرية حتى يناير المقبل.
أبعاد القرارهذا القرار يترك العديد من التساؤلات حول مستقبل لارا ترامب السياسي، خاصة أنها تعتبر واحدة من الشخصيات البارزة داخل عائلة ترامب، التي لعبت دورًا محوريًا في المشهد السياسي الأمريكي خلال السنوات الأخيرة.
هل تعتزم لارا الترشح لمنصب آخر؟ ما هو الإعلان المهم الذي وعدت بالكشف عنه؟ هل سيكون للقرار تأثير على خطط الحزب الجمهوري في ولاية فلوريدا؟ ماذا بعد؟من الواضح أن لارا ترامب تسعى لإبقاء الجمهور والمتابعين في حالة ترقب لما ستكشف عنه في يناير المقبل. ومع استمرار تأثير عائلة ترامب على الساحة السياسية الأمريكية، تبقى خطواتها القادمة محط اهتمام واسع.
هل سيكون إعلانها المقبل مفاجأة أخرى في المشهد السياسي؟ الأيام القادمة ستكشف الإجابة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: لارا ترامب
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأميركي يقر تعيين باتل مديرا لمكتب التحقيقات الفدرالي
أقر مجلس الشيوخ الأميركي الخميس تعيين كاش باتل، مرشح الرئيس دونالد ترامب، في منصب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، ليضع بذلك أحد الموالين لترامب على رأس أبرز وكالة لإنفاذ القانون بالولايات المتحدة في وقت يشهد اضطرابات متزايدة.
وصوت المجلس الذي يهيمن عليه الجمهوريون بتعيين باتل بموافقة 51 عضوا واعتراض 49. وانضمت عضوا المجلس سوزان كولينز وليزا موركوفسكي المنتميتان للحزب الجمهوري إلى الديمقراطيين في معارضة تعيين باتل، لكن ذلك لم يكف للتغلب على الدعم الجمهوري الواسع.
وعبرت كولينز وموركوفسكي، في معارضتهما لباتل، عن قلقهما بشأن مناصرته السياسية السابقة لترامب وتأثيرها المحتمل على أنشطة إنفاذ القانون في مكتب التحقيقات.
وزعم أنصار الحزب الجمهوري أنه سيصلح وكالة أعاقها تراجع الثقة العامة.
وعارض الديمقراطيون بقوة ترشيح باتل، قائلين إن دعواته السابقة للثأر من منتقدي ترامب جعلته غير لائق لقيادة المكتب.
وقال السيناتور الديمقراطي ديك دوربين عضو لجنة القضاء بمجلس الشيوخ في بيان "سيكون السيد باتل كارثة سياسية وأمنية على البلاد".