القوات للمعارضة: انتظروا تطورات ايران
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
لفت مصدر نيابي قواتي الى أن "القوات اللبنانية" ليست محرجة أبداً اليوم بعدم تسمية أو دعم أي مرشح للرئاسة ، وهي بكل وضوح تمنت على أفرقاء المعارضة النيابية التريث وعدم التسرّع في إعلان أي موقف داعم، بالرغم من أن قائد الجيش العماد جوزيف عون إحتمال منطقي واقعي ومتقدم لدى المعارضة. وعزا المصدر هذا التريث والتأخير الى التطورات التي قد تحصل في الإقليم ، ومنها تدهور الوضع الإيراني مما ينعكس إيجاباً على الوضع الرئاسي في لبنان لناحية شخصية الرئيس ومشروعه ، خاصةً من ناحية الإصلاح وتطبيق القرارات الدولية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ايران: تفكيك شبكات تجسس وتسلل أميركية صهيونية في محافظة مازندران
الثورة نت/
أعلن الحرس الثوري الايراني عن، تفكيك شبكات تجسس وتسلل أميركية وصهيونية في محافظة مازندران شمال البلاد.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للانباء اليوم الاربعاء عن قائد “فيلق كربلاء” في الحرس الثوري العميد “سياوش مسلمي”قوله : “بفضل الوعي الاستخباري الدقيق، تمكنا من تفكيك شبكات التسلل والتجسس التابعة لأجهزة الاستخبارات الأميركية، الكيان الصهيوني، وبعض الدول المعادية في (هذه) المحافظة.”
واوضح العميد مسلمي: أعداؤنا، بما في ذلك أجهزة الاستخبارات الأميركية، الكيان الصهيوني، وبعض الدول المعادية في المنطقة، يسعون دائمًا إلى التسلل إلى بلادنا. إحدى طرقهم هي استخدام غطاء من الرعايا الأجانب والأفراد الذين يترددون الى البلاد. العديد من هذه العناصر تعمل تحت غطاء الشركات التجارية، المراكز الثقافية، والخيرية، بهدف جمع المعلومات أو إنشاء شبكات للتسلل. وبفضل الوعي الاستخباري الدقيق، تمكنا من تحديد عدد من هذه العناصر وتفكيك شبكاتها. هذا التصدي الاستخباري لم يمنع فقط التهديدات الأمنية، بل حال أيضًا دون وقوع بعض الأزمات المحتملة.
واضاف العميد مسلمي “خلال هذه الفترة، تم مراقبة وتحديد الشبكات التابعة للجماعات المعادية، بما في ذلك المنافقين (زمرة “خلق” الارهابية) والتيارات الأخرى المناهضة للثورة، بشكل مستمر. تم حظر عدة قنوات وصفحات افتراضية معادية كانت تحاول إثارة القلق بين الرأي العام وخلق حالة من انعدام الأمن في المحافظة، كما تم ملاحقة عناصرها قانونيًا. بالإضافة إلى ذلك، تم تأمين جميع الفعاليات الوطنية، الانتخابات، المسيرات، والتجمعات الدينية بشكل خاص، حتى يتمكن الناس من المشاركة في هذه الأحداث بكل طمأنينة.