بينهم طفل في الـ9..توجيه 5 تهم بالقتل لداهس الحشد في سوق عيد الميلاد بألمانيا
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قالت الشرطة الألمانية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، إن السلطات وجهت للمتهم بالهجوم الدموي على سوق عيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ، الذي أسفر عن 5 قتلى، و200 جريح، 5 تهم بالقتل، والشروع في القتل، والتسبب في إصابات بدنية خطيرة.
وقالت الشرطة إن المتهم، سيقبع في السجن على ذمة التحقيق بعد أن مثل أمام قاضي تحقيقات مساء أمس السبت.وحسب السلطات، فإن من بين القتلى طفل عمره 9 أعوام.
ويقول المحققون إن المتهم تصرف بمفرده، ولا توجد حالياً مؤشرات على شريك في الجريمة.
والمتهم طبيب، 50 عاماً، ووجه اتهامات بصياغات مربكة على وسائل التواصل الاجتماعي وفي مقابلات للسلطات الألمانية بأنها لا تبذل ما يكفي من الجهد لمكافحة الإسلاموية.
ألمانيا: منفذ هجوم ماغدبورغ يحمل مواقف معادية للإسلامhttps://t.co/e1EFwb9uZU
— 24.ae (@20fourMedia) December 21, 2024ولا يزال دافع الجريمة مجهولاً، لكن المدعين قالوا إن المتهم ربما كان مستاء من معاملة بعض اللاجئين في ألمانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات ألمانيا
إقرأ أيضاً:
مسلح بزي محامٍ يقتل زعيم عصابة شهير داخل قاعة محكمة بسريلانكا
لقي زعيم عصابة مصرعه بعد أن أُطلق عليه الرصاص داخل قاعة محكمة في سريلانكا على يد مسلح كان متنكّرًا في زي محامٍ، وفقًا لما أفادت به الشرطة.
وذكرت الشرطة أن الجاني استخدم مسدسًا تم تهريبه داخل كتاب مجوف بمساعدة امرأة مشتبه بها لا تزال هاربة.
وكان زعيم العصابة، سانجيفا كومارا ساماراراتني، قد تم اقتياده إلى المحكمة لحضور جلسة قانونية عندما تعرّض للهجوم. وأكدت الشرطة أنه كان متهما في عدة قضايا قتل.
ويعد هذا الحادث الذي وقع في العاصمة كولومبو جزءًا من تصاعد العنف بين العصابات المتناحرة، رغم تعهّد السلطات بالقضاء على الجريمة المنظمة في البلاد.
ساماراراتني المعروف باسم جانيمولي سانجيفا، زعيم العصابة كان رهن الاحتجاز منذ إلقاء القبض عليه في سبتمبر/أيلول 2023.
وأفادت الشرطة بأنه تم اقتياده إلى المحكمة يوم الأربعاء الماضي برفقة 12 ضابطًا، لكن المسلح باغته بإطلاق النار عليه، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، ليتم نقله إلى المستشفى حيث أُعلن عن وفاته فور وصوله.
وبعد تنفيذ الهجوم، تمكن الجاني من الفرار، لكنه اعتُقل لاحقًا. وتشير التقارير إلى أن هويته كانت موضع اختلاف بين السلطات ووسائل الإعلام المحلية، حيث استخدم عدة أسماء.
إعلانكما حدّدت الشرطة هوية المرأة المشتبه بها في تهريب السلاح، وهي بينبورا ديواغي إيشارا سيوواندي، البالغة من العمر 25 عامًا، وأصدرت مذكرة وعدت فيها بمكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليها.
وفي سياق متصل، أعلنت الشرطة عن توقيف ضابط شرطة وسائق شاحنة يُشتبه في مساعدتهما للمهاجم في تنفيذ الجريمة.
وقد أثار الحادث جدلًا داخل البرلمان يوم الأربعاء، حيث وصف أحد نواب المعارضة تصاعد العنف بين العصابات بأنه "تهديد أمني خطير".
أما وزير الصحة والإعلام الجماهيري، ناليندا جاياتيسا، الذي كان قد تعهّد في ديسمبر/كانون الأول الماضي بتشديد الإجراءات ضد العصابات الإجرامية، فأكد أن الحكومة ستتخذ تدابير صارمة لمواجهة هذه الأنشطة.
كما دفع هذا الحادث السلطات إلى مراجعة التدابير الأمنية في قاعات المحاكم، في ظل تساؤلات عن كيفية وقوع مثل هذا الهجوم في منشأة تخضع للحماية المشددة.
وفي إطار الإجراءات الأمنية الجديدة، سيتم نشر حراس مسلحين خلال نقل بعض المتهمين إلى المحكمة، رغم أن القوانين الحالية تمنع عادةً وجود قوات مسلحة داخل القاعات القضائية، وفقًا لما أوضحه وزير العدل هارشانا ناناياكارا يوم الخميس.
ووفقًا لتقارير الشرطة التي نقلتها وكالة فرانس برس، فقد شهد هذا العام مقتل 9 أشخاص على الأقل في سلسلة من عمليات إطلاق النار المرتبطة بصراعات بين العصابات.