أصرت عليه حماس..الخلاف على مروان البرغوثي يمنع تقدم المفاوضات على الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قالت مصادر مطلعة إن الوفد الإسرائيلي المفاوض على وقف إطلاق النار في غزة لا يزال في قطر، وسط مؤشرات على تقدم في المحادثات بشكل عام.
وقالت المصادر لهيئة البث الإسرائيلية "كان" إن الخلافات الأبرز بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي تتمحور حول "السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين تطالب إسرائيل باستثنائهم من الصفقة".وفي هذا السياق، أكد مصدر أن إسرائيل ترفض الإفراج عن مروان البرغوثي، الذي يعتبر من أبرز القيادات الفلسطينية، من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي.
ومن جانبها قالت مراسلة "كان" إن المحادثات مستمرة رغم التحديات، وأن الأطراف المعنية تحتاج إلى مزيد من الوقت لتجاوز الخلافات، ورغم إحراز تقدم نسبي، إلا أن القضايا العالقة تتطلب جهودًا إضافية للتوصل إلى اتفاق شامل.
مصدر سياسي في اورشليم القدس يؤكد إن السجين الامني مروان البرغوثي لن يطلق سراحه اذا ما اصبحت الظروف مواتية لابرام صفقة التبادل، فهو لن يكون ضمن الذين سيفرج عنهمhttps://t.co/v6ugKH3ppV pic.twitter.com/mZtJWRjP4h
— مكان الأخبار (@News_Makan) December 22, 2024وتأتي هذه التطورات في ظل ترقب إقليمي ودولي كبير، حيث تشكل صفقة التبادل المرتقبة خطوة مهمة في تهدئة الأوضاع وتعزيز فرص تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات عام على حرب غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
لقاء مصري قطري لبحث اتّفاق غزة وإعادة الإعمار.. وأنباء عن تقدم في المفاوضات
قالت وزارة الخارجية القطرية إنّ: "وزراء الخارجية العرب المجتمعين في الدوحة، اليوم الأربعاء، عرضوا على المبعوث الأميركي، ستيفن ويتكوف، تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة"، وذلك خلال اجتماع في العاصمة القطرية.
وأكدت الخارجية القطرية، في بيان، أنّ: "وزراء الخارجية العرب عرضوا على ويتكوف خطة إعمار قطاع غزة التي أقرّتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة، في الرابع من آذار/ مارس الجاري، كما اتفقوا مع المبعوث الأميركي، على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع".
من جهتها، قالت وزارة الخارجية المصرية، إنّ: "الوزير بدر عبد العاطي، التقى اليوم الأربعاء، بنظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، في الدوحة، حيث بحث الجانبان الجهود المبذولة لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسبل تفعيل الخطة العربية لإعادة إعمار القطاع".
وأضافت الخارجية، في بيان، أنّ: "الوزيرين حرصا على متابعة مخرجات القمة العربية غير العادية، التي عقدت بالقاهرة، والاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي، في جدة، حول دعم الشعب الفلسطيني".
وأشارت إلى أن اللقاء: "تناول سبل تفعيل وتنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر، وإعادة إعمار قطاع غزة، والخطوات الخاصة بحشد التمويل اللازم لها، خاصة في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار، بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية، وبحضور الدول والجهات المانحة".
وأكد الوزراء العرب أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشدّدين في الوقت نفسه على ضرورة إطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
وفي هذا الصدد، تحدثت وسائل إعلام عبرية، مُتفرّقة، عن تقدم في المفاوضات الجارية في الدوحة وعن إمكانية التوصل إلى توافق للخروج من الجمود الراهن.
تجدر الإشارة إلى أنّ اجتماع العاصمة القطرية، حضره رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، والمصري، بدر عبد العاطي، والأردني، أيمن الصفدي، ووزير الدولة في الخارجية الإماراتية، خليفة شاهين المرر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، بالإضافة إلى مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف.
إلى ذلك، تتوسّط قطر ومصر إلى جانب الولايات المتحدة، بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بهدف وقف إطلاق النار بين الجانبين، والإفراج عن الأسرى في غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 مقابل إطلاق سراح الأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وفي السياق نفسه، تبنّت الدول الأعضاء في الجامعة العربية، في الرابع من آذار/ مارس، خطّة اقترحتها مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك دون تهجير سكانه بتكلفة تصل إلى 53 مليار دولار، وهي التي تأتي ردا على اقتراح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تهجير الفلسطينيين من غزة وتوطين معظمهم في الأردن ومصر وتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد تراجع اليوم الأربعاء، عن خطته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، التي واجهت رفضا عربياً وعالمياً واسعاً، بالقول: "لا أحد يجبر سكان غزة على المغادرة"، وذلك خلال لقاء صحفي مشترك مع رئيس وزراء آيرلندا.