الأمم المتحدة تبلغ الحشد بمنع التدخل في الشأن السوري
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 9:05 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، امس السبت، مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، سبل تعزيز دور الأمم المتحدة في دعم العراق.وذكر بيان للهيئة ، أن “رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض استقبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، و بحث معه سبل تعزيز دور الأمم المتحدة في دعم العراق، وما تحقق من مكتسبات أمنية، كما تناول الجانبان تطورات الأوضاع في المنطقة، لا سيما المستجدات في سوريا، بالإضافة إلى تداعيات العدوان الصهيوني على غزة“.
وأكد الفياض- بحسب البيان- على “أهمية أن يتخذ المجتمع الدولي مواقف حاسمة لوقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني، ومنع تصاعد التوترات وتوسع رقعة الحرب في المنطقة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: المتحدة فی
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يعرب علن قلقه إزاء التوترات الأمنية في الساحل السوري
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عن قلقه إزاء التوترات الأمنية الأخيرة في المناطق الساحلية غربي سوريا.
وعلى مدى يومين، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا بعد استهداف عناصر من فلول النظام السابق دوريات أمنية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأمن.
وفي مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام "يدين بشدة كل أعمال العنف في سوريا، داعيا الأطراف إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية".
وأضاف: "الأمين العام يشعر بالقلق إزاء خطر تصعيد التوترات بين المجتمعات في سوريا، في وقت ينبغي أن تكون فيه المصالحة والانتقال السياسي السلمي على رأس الأولويات بعد 14 عاما من الصراع".
وأكد دوجاريك أن "السوريين يستحقون السلام المستدام والازدهار والعدالة"، وفق ما ذكره موقع أخبار الأمم المتحدة.
وبعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية شريطة تسليم أسلحتهم، وعدم تلطخ أيديهم بالدم.
واستجاب الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.
ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوترات الأمنية وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية، خلال الأسابيع الماضية.
وفي تصعيد غير مسبوق، نفذت فلول النظام السابق الخميس، هجوما منسقا هو الأكبر من نوعه منذ سقوط نظام الأسد، مستهدفة دوريات ونقاطا أمنية في منطقة الساحل السوري، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأمن.
وردا على ذلك، تواصل القوات الحكومية عمليات التمشيط والتعقب بهدف القضاء على أي جيوب مسلحة متبقية، وسط تأكيدات بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.
كما أصدرت السلطات تحذيرات صارمة لكل من يرفض الخضوع للقانون وتسليم السلاح، مؤكدة أن أي محاولة لإثارة الفوضى ستُواجه برد حاسم لا تهاون فيه.