دبي لرعاية النساء والأطفال : ماضون في جهودنا لتحسين جودة حياة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
دبي في 18 أغسطس/ وام / أكدت سعادة شيخة سعيد المنصوري مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النّساء والأطفال بالإنابة.. أن اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف في 19 أغسطس من كل عام يعد مناسبة لتسليط الضوء على أهمية خدمة المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة وتجديد الإلتزام بتقديم المساعدة والرعاية للنساء والأطفال .
وأضافت أن جهود المؤسسة الإنسانية تمتد على مدار العام حيث تعمل على تقديم الخدمات الضرورية للنساء والأطفال في مختلف المجالات من الرعاية الصحية إلى التعليم والتأهيل والدعم الاجتماعي بالإضافة إلى توفير بيئة تشجع على التنمية الشاملة وتمكين الفرص وتحقيق العدالة وحقوق الإنسان ...مشددة على أنّ المؤسسة ماضية في جهودها من أجل تحسين جودة حياة النّساء والأطفال ومساعدتهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة بالتعاون مع الشركاء وجميع أفراد المجتمع والجهات المعنية لتحقيق الأهداف وبناء مجتمع ونموذج يحتذى به من قبل المجتمعات الأخرى في الإنسانية والعدالة.
عبد الناصر منعم/ منيرة السميطيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
مكافحة النفاق اولاًَ
#مكافحة_النفاق اولاًَ
فايز شبيكات الدعجه
يتكاثف النفاق عندما تسوء الأحوال السياسية ويزحف الأعداء وتتكاثر التهديدات والأخطار وتسود الحيرة فتدخل المجتمعات في ظلمات ثلاث، ويتعين عليها قبل صد الأعداء المباشره بمكافحة متلازمة المنافقين من الكتاب والإعلاميين والتخلص الفوري من عمليات التسحيج في الندوات والمؤتمرات والمحاضرات وإصدار البيانات، ولجم اولئك الذين جرهم نفاقهم إلى الأمعان في الإطراء والمدائح والمزايدة على المواطنة والولاء حتى اقتربوا من مرحلة التأليه والعياذ بالله.
في الظلمات تنشط الماكنة الإعلامية الرديئة ويتعرض خلق الله لعاصفة من التسلق والرياء لا تخدم الا الحاقدين الذين يتداعون في الأزمات كما تتداعى الاكلة على قصعتها.
ما هكذا تكون مواقف المواطنه. تلك إساءة بالغة للممدوح تجعل من مجمل الموقف الشعبي محلا للتندر وسخرية للشامتين. وتقدم لهم الدليل لبث سموم الفتنه وتعديل القناعات الراسخة وتعبث بقواعد الولاء والانتماء.
الأوضاع العربية في الحضيض، والناس تكره إعادة سماع ما كانت تسمعه في الاقليم من مبتذلات سباق النفاق للأنظمة وما جرى من فنون خداعهم.
المنافقون كائنات ضارة والعرب متساوون كأسنان المشط فيما يتعلق بمسألة انتمائهم أوطانهم، والشيء إذا زاد عن حده انقلب ضده قياسا على المثل الشعبي المعروف.
المجتمعات العربية بحاجه اليوم لدعم سريع لمواجهة طفره النفاق السارية التي تكاد تعكس مسار جهود صد كتائب الاعلام. وتشوه الحملة الوطنية النقية لدرء شرورهم.
المؤسف أن كثير من حالات النفاق بالنسبة للبعض حرفه تؤتي اؤكلها،ومصدر للاسترزاق بل والثراء ووسيلة لوتبوء المواقع العليا، ولقد نجح كثير منهم باحتكارها وترددوا مرارا وكرروا أنفسهم على مدى سنوات طويله فما يكاد يخرج أحدهم من باب المنصب حتى يقفز إليه من الشباك لمزاولة توزيع الأخلاقيات الوطنية وشرح فقه الولاء، يصفقون ويبررون فعل الفاعل ويصفقون وبيررون عكس الفعل إذا فعله ذات الفاعل.وكلنا يعرف قصة الباذنجانة وكيف مدحها المسحج عندما مدحها السلطان وعاد لذمها عندما ذمها السلطان.