تجارة الخوف:
لما افلسوا من اي انجاز يتوسلون به لقبول الجماهير قالوا اما ان تقبلوا برأينا الاخرق او هي الحرب وستندمون. وقامت الحرب ونسبوا اشعالها الي الكيزان بلا دليل.
والان بعد ان فشلت كل مناوراتهم الجنجويدية عادوا لتجارة الخوف يهددون: اما ان تقبلوا رأينا الاخرق وتعطونا ما نريد او هو التقسيم. وبالطبع يمكن إلقاء تهمة التقسيم كاملة علي باب الكيزان وعلي من رفض الصلح بشروط الجنجويد واعفاء جميع الآخرين.
مع العلم بان فضح تجارة الخوف لا ينفي وجود المخاطر المتاجر بها. ولكن شتان بين توضيح المخاطر لدرئها وبين الابتزاز بها منزوع الوطنية. الابتزاز بالتقسيم لن يكون اوفر حظا من الابتزاز بالحرب. فقد قامت الحرب ولم يستعيدوا ملكهم ولو تقسم السودان الف قطعة او توحد لن يعودون بنفس العقلية التابعة. ولكنهم لا يعون درسا.
اما لهذه الجماعة من قاع؟
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مجد القاسم يكشف عن سر حرصه على أغاني المناسبات ويحذر من الابتزاز العاطفي
حلّ نجم التسعينيات الفنان مجد القاسم ضيفًا على برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" الذي يُعرض على قناة CBC، حيث استعرض آخر مشاريعه الفنية وتحدث عن مسيرته الغنائية المتنوعة وحرصه على تقديم أعمال فنية لكل المناسبات.
وأوضح القاسم خلال اللقاء أن آخر أعماله كانت أغنيتي "أهلا رمضان" و"تقبل الله"، مؤكدًا على اهتمامه الدائم بإصدار أغنيات تتناسب مع الأحداث والمناسبات المختلفة. وأضاف: "بحب أقدّم حاجة في كل مناسبة، زي عيد الأم مثلًا، كل سنة بعمل أغنية جديدة، وكمان قدمت أغانٍ للأطفال وأدعية دينية، علشان مافيش شكل غنائي أسيبه من غير ما أشارك فيه."
كما عبّر عن المكانة الخاصة التي يحظى بها شهر رمضان في قلبه، مشيرًا إلى أنه يحرص على تقديم أعمال فنية تعكس الروحانيات والأجواء المميزة لهذا الشهر الكريم.
وفي سياق آخر، تطرق مجد القاسم إلى العلاقات الاجتماعية، محذرًا من استغلال المشاعر في عمليات الابتزاز العاطفي بين المقربين، سواء كانوا أصدقاء أو أشقاء أو جيران. وخصّ الأم بالذكر قائلاً: “الأم تحديدًا مهما كانت محتاجة تشوف اهتمام من أولادها، عمرها ما ترضى تشوف ابنها بيتعب أو يسهر علشانها”.
وقد تفاعل الجمهور مع تصريحات الفنان مجد القاسم التي كشفت عن جوانب من رؤيته الفنية ونظرته للعلاقات الإنسانية.
انتهى.