قوة متحالفة مع جيش السودان تسيطر على قاعدة الزُرق بدارفور
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أعلن الجيش السوداني، أمس السبت، سيطرة قوات متحالفة معه على قاعدة "الزُرق" العسكرية بولاية شمال دارفور، وانتزاعها من أيدي قوات الدعم السريع، في حين دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طرفي النزاع في السودان إلى "إلقاء السلاح".
وأفاد بيان للجيش بأن "القوة المشتركة" بسطت سيطرتها على قاعدة الزُرق، وسيطرت على عدد من المركبات القتالية وقتلت العشرات من عناصر الدعم السريع.
وتقع قاعدة الزُرق في منطقة تحمل الاسم ذاته على الحدود بين السودان وتشاد وليبيا.
وتتبع "القوة المشتركة" حركات مسلحة في إقليم دارفور موقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة السودانية عام 2020.
وتقاتل هذه القوة مع الجيش السوداني، والمشرف العام عليها هو حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي.
إلقاء السلاحمن جانب آخر، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طرفي النزاع في السودان إلى "إلقاء السلاح" بعد عام ونصف عام من الحرب التي تعصف بالبلاد، معتبرا أن المسار الوحيد الممكن هو "وقف إطلاق النار والتفاوض".
ويقوم ماكرون بزيارة إلى دول بالقرن الأفريقي، وقال عقب اجتماع أمس السبت مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد "ندعو طرفي النزاع إلى إلقاء السلاح، وكافة الجهات الفاعلة الإقليمية التي يمكنها أن تلعب دورا إلى القيام بذلك بطريقة إيجابية، لصالح الشعب الذي عانى كثيرا".
إعلانوأضاف ماكرون أن "العملية الوحيدة الممكنة في السودان هي وقف إطلاق النار والتفاوض وأن يستعيد المجتمع المدني -الذي كان مثيرا للإعجاب خلال الثورة- مكانته"، في إشارة إلى التحرك الشعبي الذي أطاح الرئيس السابق عمر البشير عام 2019.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية، ويواجه حوالي 26 مليون شخص انعداما حادا في الأمن الغذائي، وفقا للأمم المتحدة التي دقت ناقوس الخطر مجددا الخميس بشأن الوضع في البلاد التي قد تواجه أخطر أزمة غذائية في التاريخ المعاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إلقاء السلاح
إقرأ أيضاً:
ضبط المتورطين في إلقاء جثة أمام مستشفى بدر العام بالبحيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة بدر التابعة لمحافظة البحيرة، واقعة مؤسفة أمس إثر قيام مجموعة من الأشخاص، بإلقاء جثة عاطل مصاب بطلق نارى، أمام مستشفى بدر العام، ولاذو بالفرار.
تلقى اللواء محمود هويدي مدير أمن البحيرة إخطاراً من مأمور مركز شرطة بدر يفيد بعثور الأهالى على جثة لذكر ملقاه أمام المستشفى العام، إنتقلت على الفور الأجهزة الأمنية لموقع الحادث وتم إخطار النيابة العامة.
وإنتقل المستشار عمرو المعتصم مدير نيابة مركز كوم حمادة لمناظرة الجثة وتبين إصابته بطلق ناري، وتبين أن الجثة لشخص يدعى " أحمد محمود زكى، 38 عامًا، عاطل وله معلومات جنائية ومقيم مركز بدر.
وأمرت النيابة بتفريغ الكاميرات المحيطة بمحيط المستشفى وتبين قيام عدد من الأشخاص بإلقاء الجثة بمكان العثور عليها كما تبين أن الواقعة أرتكبت فى مكان أخر
تمكن ضباط مباحث مركز بدر من ضبط المتهمين الذين تبين أنهم أصدقاء المجنى عليه وبمواجهتهم أقروا بتواجدهم بمنزل المجنى عليه
وأضافوا بقيام ٣ أشخاص مجهولين بإطلاق عيار نارى عليه بعد نشوب مشادة كلامية بينهما بسبب خلافات سابقة وفروا هاربين
وأضافوا بأنهم قاموا بنقله لمركز طبى خاص لمحاوله إنقاذه إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة فقاموا بإلقاء الجثة أمام المستشفى العام خشية من المسائلة القانونية وفروا هاربين، تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء أحمد السكران مدير المباحث الجنائية لسرعة ضبط المتهمين والأداة المستخدمة في الواقعة.