تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الأحد ، الموافق الثالث عشر من شهر كيهك القبطي، بذكرى  نياحة البابا مرقس الثامن البطريرك 108 من بطاركة الكرسي المرقسي.

البابا مرقس الثامن 

وقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين،  إنه في مثل هذا اليوم من سنة 1526 للشهداء ( 1809م ) تنيَّح البابا مرقس الثامن البطريرك 108 من بطاركة الكرازة المرقسية.

سيامة دياكونيين جدد بكنيسة "العذراء ومارجرجس" بأبوتشت .. صوروصل لدرجة السياحة الروحانية.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة الأنبا بيجيمي السائح

واضاف السنكسار : وُلِدَ ببلدة طما محافظة سوهاج، وربَّاه والداه تربية مسيحية، وعندما كبر ترَّهب بدير القديس الأنبا أنطونيوس، ثم اختاره البابا يوأنس ( 18 ) ليقيم معه بالدار البطريركية. وبعد نياحة البابا يوأنس ( 18 ) اختير هذا الأب للبطريركية. 

وتابع السنكسار: فاهتم بوعظ الشعب وتعليمه وتثبيته على الإيمان المستقيم، وقام بإصلاحات كثيرة في الكنائس والأديرة، ورسم عدداً من الآباء الأساقفة منهم الأنبا مكاريوس مطراناً للحبشة، واشتهر هذا البابا بعمل الخير والإحسان وكان مداوماً على النسك بسيطاً في مأكله وملبسه وهو الذي نقل الدار البطريركية من حارة الروم إلى الكنيسة المرقسية الكبرى التي قام بتكريسها - بالأزبكية سنة 1517 للشهداء ( 1801م ).

واختتم السنكسار: وكان محباً للتسبيح ويتمتع بموهبة تأليف المدائح ومازالت الكنيسة تردد قطع عشيات آحاد كيهك التي وضعها. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام.

كتاب السنكسار الكنسي

جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.

ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.

والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المزيد

إقرأ أيضاً:

الأنبا باسيليوس ينعى البابا فرنسيس

ينعي الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، وجميع كهنة الإيبارشيّة، وأبنائها، البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الذي وافته المنية اليوم الاثنين، بعد مسيرة حافلة من المحبة والتفاني والعطاء في الخدمة والرسالة على كافة المستويات، حيث كان البابا فرنسيس رمزًا للتواضع والرحمة.

وقال باسيليوس: نياحًا لروحه الطاهرة، فقد عاش تلميذًا للمسيح، محبًا للفقراء والمهاجرين، والضعفاء، والمهمشين نصلي إلى الرب القدير أن يقبل روحه الطاهرة في الفردوس السمائي. "الراحة الأبدية اعطيه يارب والنور الدائم يضئ له فليستريح بالسلامة أمين". المسيح قام حقًا قام.

مقالات مشابهة

  • خسارة كبيرة للإنسانية والمسيحية.. متحدث الكنيسة الأرثوذكسية ينعى البابا فرنسيس
  • بعدد من الفعاليات.. قصور الثقافة بالغربية تحتفل بذكرى تحرير سيناء
  • بـ ورش حكي للأطفال.. قصور الثقافة بالوادي الجديد تحتفل بذكرى تحرير سيناء| صور
  • الأحد.. الكنيسة القبطية تحتفل بأحد توما
  • الكنيسة القبطية في أمريكا تنعى البابا فرنسيس
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنعى وفاة البابا فرنسيس
  • البابا فرنسيس والكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. مسيرة محبة وحوار
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنعى البابا فرنسيس
  • الكنيسة الأرثوذكسية تنعى البابا فرنسيس
  • الأنبا باسيليوس ينعى البابا فرنسيس