لارا ترامب تنسحب من السباق إلى مجلس الشيوخ عن فلوريدا
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أكدت لارا ترامب، زوجة ابن الرئيس المنتخب دونالد ترامب، أمس السبت انسحابها من الترشح لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا الأمريكية، واضعة حداً للتكهنات بتعويض السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، الذي اختير لمنصب وزير الخارجية في الإدارة القادمة.
وقالت لارا ترامب عبر إكس:"بعد الكثير من التفكير والتأمل، وبعد تلقي الكثير من الدعم والتشجيع، قررت سحب اسمي من النظر في الترشح لمجلس الشيوخ الأمريكي"، ولكنها تعهدت بإصدار "إعلان مهم في يناير (كانون الثاني) المقبل".ويأتي ذلك بعد أسابيع من إعلان لارا ترامب استقالتها من منصب نائب رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، وهي خطوة أثارت تساؤلات عن سعيها للحصول على مقعد في مجلس الشيوخ.
وإذا تأكد تعيين روبيو في منصبه الجديد، سيختار حاكم فلوريدا الجمهوري رون ديسانتيس، بديلاً له، والذي سيخدم لمدة عامين حتى الانتخابات النصفية في 2026.
After an incredible amount of thought, contemplation, and encouragement from so many, I have decided to remove my name from consideration for the United States Senate.
I could not have been more honored to serve as RNC co-chair during the most high-stakes election of our… https://t.co/ARdvTQki9N
ومن المتوقع تأكيد تعيين روبيو في منصبه الجديد بسرعة من قبل زملائه في مجلس الشيوخ. وصرح ديسانتيس بأن سكان فلوريدا سيعرفون عضو الكونغرس الجديد عن ولايتهم بحلول بداية يناير(كانون الثاني) المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات عودة ترامب فلوريدا مجلس الشیوخ لارا ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس تعيين الملياردير الفلسطيني بشار المصري لإدارة قطاع غزة
أفادت صحيفة “معاريف” العبرية، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس تعيين الملياردير الفلسطيني الأمريكي بشار المصري لإدارة قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب يعتبر بشار المصري (64 عامًا) شخصية محورية في مرحلة ما بعد الحرب على غزة، لافتة إلى أنه يُنظر إليه كـ "رجل ترامب لما بعد الحرب".
وأضافت أن المصري شخصية اقتصادية بارزة في مجالات الصناعة والعقارات ويعتبر مواطنًا أمريكيًا وليس له صلات بحركة حماس أو السلطة الفلسطينية.
ووفقا للصحيفة فأن المصري يشغل منصب مستشار مقرب للمبعوث الأمريكي آدم بولر في ملف الرهائن.
كما أن المصري هو من رجال الأعمال الناجحين، وكان قد أسهم في بناء مدينة "روابي" الفلسطينية بالقرب من رام الله، وله استثمارات كبيرة في الشرق الأوسط وفي إسرائيل أيضًا.
وتابعت الصحيفة أن المصري كان قد حاول في وقت سابق شراء جزء من حي "نوف صهيون" في القدس، لكنه لم يوفق في محاولته.
كما كانت له علاقة وثيقة بالمبعوث الأمريكي بولر، حيث رافقه في رحلات إلى الدوحة والقاهرة وعواصم إقليمية أخرى ضمن مفاوضات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.
تنتمي عائلة المصري إلى الطبقة الاستثمارية الفلسطينية، وتشارك في العديد من الأنشطة التجارية، ولها تأثير في السياسة الإقليمية، حيث كان أحد أفرادها، طاهر المصري، قد شغل منصب رئيس وزراء الأردن سابقًا.