عاجل - كيم جونج أون يحتفل بإعادة إعمار المنازل المتضررة من الفيضانات ويطلق مشاريع تنموية جديدة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
شارك زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في مراسم الاحتفال بانتهاء إعادة بناء المنازل التي تضررت بفعل فيضانات شهر يوليو الماضي، مؤكدًا أهمية تعزيز قدرات الاستجابة للكوارث والاعتماد على الذات، وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الرسمية اليوم الأحد.
جهود إعمار واسعة النطاقتشهد كوريا الشمالية منذ أواخر يوليو حملة إعمار واسعة بعد فيضانات شديدة اجتاحت مناطق واسعة على طول نهر أمنوك، متسببة بسقوط العديد من الضحايا.
في كلمة ألقاها خلال الحفل الذي أقيم في مقاطعة بيونجان الشمالية، أعلن كيم عن خطط لإطلاق مشاريع جديدة تهدف إلى تعزيز السدود، بالإضافة إلى بناء صوبات زراعية في المناطق المتضررة. كما شدد على أهمية تحسين مهارات العمال واستخدام معدات بناء متطورة لرفع كفاءة المشروعات المستقبلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كيم جونج أون كوريا الشمالية إعادة الإعمار الفيضانات في كوريا الشمالية مشاريع تنموية تعزيز البنية التحتية الاستجابة للكوارث بناء المنازل
إقرأ أيضاً:
بسبب الشيخوخة..ارتفاع عدد المنازل المهجورة في كوريا إلى أكثر من 1.5 مليون منزل
أظهرت بيانات جديدة أن عدد المنازل المهجورة في كوريا الجنوبية تجاوز 1.5 مليون منزل بنهاية عام 2023، وهو ما يعكس ارتفاعًا كبيرًا يعود بشكل رئيسي إلى شيخوخة السكان والتوجهات الحضرية في البلاد.
ووفقًا للبيانات التي جمعها معهد أبحاث كوريا لسياسات البناء الحكومية استنادًا إلى آخر تعداد سكاني صادر عن وكالة الإحصاء الكورية، بلغ عدد المنازل الشاغرة 1.53 مليون منزل، ما يمثل زيادة بنسبة 5.7% مقارنة بالعام 2022، وارتفاعًا بنسبة 43.6% عن عام 2015.
وفي التفاصيل، تواصل هذه المنازل الشاغرة زيادتها المطردة منذ عام 2015، حيث كانت تقدر بنحو 1.07 مليون منزل في ذلك العام، وارتفعت إلى 1.52 مليون في عام 2019، قبل أن تشهد انخفاضًا طفيفًا إلى 1.39 مليون في عام 2021.
من حيث التوزيع الجغرافي، تصدرت منطقة غيونغغي قائمة المناطق التي تحتوي على أكبر عدد من المنازل المهجورة بنسبة 18.6%، تلتها منطقتا جنوب غيونغسانغ (8.7%) وشمال غيونغسانغ (8.4%).
وأوصى المعهد الحكومي بضرورة اتخاذ الحكومات المحلية تدابير فعالة لمواجهة هذه الظاهرة، محذرًا من أن المنازل المهجورة قد تؤدي إلى تدهور الأحياء المحيطة وظهور مناطق عشوائية. كما أشار إلى أن هذه المنازل قد تصبح بؤرًا لانتشار الجريمة، مما يزيد من القلق الاجتماعي في البلاد.