الشعور بالبرد أمر طبيعي، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة، إلا أن البعض قد يشعر بالبرد أكثر من المعتاد، بالرغم من ارتداء عدة قطع من الملابس، ويرجع ذلك إلى وجود مشكلات طبية، لذا ينصح بالذهاب إلى الطبيب، فور الوصول إلى هذه المرحلة.

أوضح الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، أن الشعور الزائد بالبرد، يرجع إلى أسباب طبية عديدة، كالتالي:

ضعف تدفق الدورة الدموية، يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالبرد، لأنها مسؤولة عن نقل الدم الدافئ، المحمل بالأكسجين والعناصر الغذائية، إلى مختلف أنحاء الجسم، لذا فعند ضعف الدورة الدموية، قد تتأثر قدرة الجسم على توزيع الحرارة بشكل متساوٍ.

عندما تكون الدورة الدموية ضعيفة، يحد الجسم من تدفق الدم إلى الأطراف، للحفاظ على إمداد الأعضاء الحيوية مثل القلب والدماغ بالدم الدافئ.

نقص العناصر الغذائية، وكذلك نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الحديد، الزنك، و«فيتامين ب»، يمكن أن يؤثر على قدرة الجسم على إنتاج الطاقة وتنظيم الحرارة.

وبشكل عام فإن سوء التغذية يمكن أن يضعف الجهاز المناعي، ما يجعل الجسم أقل قدرة على التعامل مع التغيرات، في درجة الحرارة، وبالتالي تؤثر على عملية التنفس الخلوي التي ينتج عنها الطاقة اللازمة للحفاظ على حرارة الجسم، وبالتالي يشعر الشخص بالبرد بشكل أكبر.

نقص الحديد يؤدي إلى انخفاض مستويات الهيموجلوبين، ما يقلل من كفاءة نقل الأكسجين إلى أنسجة الجسم، بحسب «بدران».

التدخين يمكن أن يؤثر على شعور الشخص بالبرد

التدخين يمكن أن يؤثر على شعور الشخص بالبرد، بسبب تأثير النيكوتين على الأوعية الدموية، إذ يسبب انقباضًا للأوعية الدموية، ما يقلل من تدفق الدم، لذا يمكن أن يشعر الشخص بالبرد بسهولة، خاصة في الأجواء الباردة.

التدخين يمكن أن يقلل من معدل الأيض، ما يعني أن الجسم ينتج طاقة أقل للحفاظ على حرارة الجسم، ما يؤدي إلى الشعور بالبرد أكثر من غيره، وفقًا لـ«بدران».

التدخين يؤثر سلباً على الجهاز المناعي، ما يجعله أقل قدرة على مقاومة التأثيرات الضارة للبيئة الباردة، وبالتالي، قد يشعر الشخص المدخن بالبرد بشكل أكبر مقارنة بغير المدخن.

هناك بعض العوامل الأخرى التي تؤدي إلى الشعور بالبرد، أبرزها التوتر، الحزن، قلة النوم، قلة المناعة، وقلة ممارسة الرياضة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البرد الشعور بالبرد برودة الجسم انخفاض درجة الحرارة الشعور بالبرد یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الجفاف يدق ناقوس الخطر في لبنان. بحيرة القرعون في مشهد مخيف

#سواليف

#بحيرة_القرعون هي أكبر #بحيرات_لبنان وتقع في #البقاع الغربي شرقي #لبنان وأصبحت مهددة بالجفاف بعد أن غاب هذا العام الطقس الشتوي المعتاد، وحل طقس دافئ غير مسبوق.

هذه التغيرات المناخية ألقت بتداعياتها على مخزون المياه في البحيرات مما يؤثر بشكل مباشر على حياة المواطن اليومية كما على قطاعات مختلفة أهمها الزراعة والكهرباء.

شرح سامي علوية المدير العام للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني التغيرات التي طرأت هذا العام على البحيرة، قائلا إن السنة المائية 2024-2025 هي سنة جافة وقد بلغت كمية المياه المتجمعة في بحيرة القرعون هذا العام حوالي 23 مليون متر مكعب.

مقالات ذات صلة ايام قليلة تفصلنا عن عاصفة مطرية مميزة طال انتظارها 2025/02/01

وأضاف أنه من المتوقع أن تبلغ #المياه التي ستصل إلى بحيرة القرعون في نهاية هذه السنة المائية ما مجموعه 120 مليون متر مكعب، في حين أن المعدل السنوي لهذه الكميات (على مدى 60 عاما) يبلغ 320 مليون متر مكعب من المياه.

مقالات مشابهة

  • زواج من اجل الانجاب ظاهرة تدق ناقوس الخطر بالاسكندرية.. والفتوى ترد
  • الجفاف يدق ناقوس الخطر في لبنان. بحيرة القرعون في مشهد مخيف
  • طبيب يحذر من اعتبار خفقان القلب مجرد شعور بالقلق
  • صدمة لمحبي الشاي بالحليب.. تأثيراته سلبية أكثر خطورة مما تتصور
  • أضرار كارثية .. الصحة تكشف خطورة التدخين
  • يسبب الاكتئاب والتنميل.. أعراض غير متوقعة لنقص الكالسيوم عند البالغين
  • استشاري تغذية يوضح سبب الإحساس بالجوع أكثر في الشتاء «فيديو»
  • استشاري: عدم تهوية المنازل في الشتاء يُزيد من الإصابة بالبرد
  • استشاري: تجنب تهوية المنازل في الشتاء يُزيد الإصابة بالبرد
  • بعد وفاة حالة.. أوغندا تعلن تفشي فيروس إيبولا في العاصمة