بدية- الرؤية

تنطلق النسخة العاشرة من سباق "ماراثون عُمان الصحراوي" خلال الفترة من 18 إلى 20 يناير المقبل، في ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية، وهو الحدث السنوي البارز الذي يتزامن مع موسم السياحة الشتوية برمال الشرقية، وبمشاركة أبطال العالم في الجري.

ويشتمل هذا السباق على 4 مراحل للسباق الصحراوي الكلاسيكي 165 كيلومترًا، ومقسم على أربعة مراحل تمتد كل منها على مسافة 42 كيلومترًا و55 كيلومترًا و47 كيلومترًا (المرحلة الليلية) و21 كيلومترًا على التوالي، وإلى جانب السباق الرئيسي، تضم النسخة الجديدة عددًا من السباقات القصيرة المصاحبة والمخصصة للهواة والعائلات والأطفال لمسافات 2 كلم، 5 كلم، 10 كلم، 21 كلم، 42 كلم.

ويُقدِّم الماراثون فرصة للمتسابقين للاستمتاع بمجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية في صحراء سلطنة عُمان خلال مسار السباق الممتد من أمام القلاع والحصن الضارب في التاريخ في قرية الواصل، عبر الكثبان الرملية الشاهقة، موفرًا للعدائين تجربة صحراوية متكاملة؛ حيث يشهد المتسابقون محطات متنوعة وفريدة تتميز بجمال الحياة البرية ومنظر غروب الشمس الآسر، وتمثل المرحلة الليلية فرصة ثمينة لسبر أغوار الصحراء بجمالها المدهش حيث السماء المرصّعة بالنجوم المتلألئة، التي تمثّل الختام الأمثل لهذه المرحلة.

وجاء تصميم مسار "ماراثون عُمان الصحراوي" بأسلوبٍ فريد يوفر تجربة صحراوية واقعية منقطعة النظير، مليئة بالإثارة والتحدي، تستكشف مكنونات البيئة الصحراوية وما تتميز به من تنوع فريد في الطبيعة الخلابة، حيث تتميز سلطنة عُمان بجمال تضاريسها الرائعة من الجبال المذهلة والكثبان الصحراوية والوديان الرائعة، كما تتيح الصحراء العُمانية لعدائي الماراثون حول العالم تجربة مثالية وجديدة هي الأفضل من نوعها على الإطلاق.

وأكد سعيد الحجري رئيس لجنة التنظيم ومؤسس السباق، أن ماراثون عُمان الصحراوي ليس مجرد سباق؛ بل تظاهرة رياضية وسياحية يشارك فيها العديد من أفراد المجتمع المحلي، وتعبر عن حب الناس لعُمان، وإبراز الهوية التاريخية والتسامح والسلام لهذا البلد العريق.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: کیلومتر ا

إقرأ أيضاً:

الصغير: البعثة تحاول خلق مرحلة جديدة في ماراثون الحوارات الأممية

أبدى وكيل وزارة الخارجية الأسبق حسن الصغير استغرابه الشديد من البيانات المتتابعة للبعثة الأممية خلال 72 ساعة ومحاولتها التعريف باللجنة الاستشارية.

وقال الصغير في تصريح صحفي: من المسلمات والبديهيات هو أن تعرف الأشياء بماهيتها وعناصرها لكن البعثة اختارت تعريف الشيء بضده تطبيقاً للقول المأثور بأضدادها تعرف الأشياء.

ورأى الصغير أن هذا الشح في العناصر والمفهوم مرده إلى   وجود خارطة طريق أممية أعدتها البعثة في خطوطها العريضة وبعض تفاصيلها وأرادت أن تكون خارطة ليبية فلم تجد لها من آلية أو تخريج سوى خلق مرحلة جديدة في ماراثون الحوارات الأممية في ليبيا أسمتها اللجنة الاستشارية.

 

 

الوسوماللجنة الاستشارية ليبيا

مقالات مشابهة

  • ماراثون قديم في الرياض
  • بشير العدل: مصر تتميز بمقومات الريادة العالمية فى إنتاج الطاقة المتجددة
  • مصر تكثف جهود تنفيذ كل مراحل اتفاق غزة
  • محمد سلماوي: الدورة الـ 6 لمؤسسة فاروق حسني الثقافية تتميز بمستوى فني متميز
  • الصغير: البعثة تحاول خلق مرحلة جديدة في ماراثون الحوارات الأممية
  • 42 كيلومترًا مربعًا مشاريع جديدة لتصريف مياه الأمطار بالشرقية
  • دبي تستضيف النسخة العاشرة من “قمّة الخليج لشؤون تنظيم الدواء 2025”
  • حماس تعلن بدء محادثات ثاني مراحل اتفاق غزة.. وإسرائيل ترسل وفدًا للدوحة
  • الثلوج تعيد الأمل في مواجهة الجفاف وتغطي 20 ألف كيلومتر مربع من المغرب
  • عبدالله آل حامد: العلاقات بين الإمارات والبحرين تتميز بجذورها التاريخية