أخبار ليبيا 24:
2025-01-20@05:35:00 GMT

اتساع رقعة المعارك في السودان

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

اتساع رقعة المعارك في السودان

أخبار ليبيا 24

توسّع نطاق الحرب الجارية منذ أكثر من 4 أشهر في السودان لتصل المعارك إلى مدينتين كبيرتين هما الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور والفولة عاصمة ولاية غرب كردفان، على ما أفاد سكان وكالة فرانس برس، اليوم الجمعة.

ويثير الوضع القلق بصورة خاصة في الفاشر حيث توقفت المعارك منذ حوالى شهرين، لأن العديد من العائلات لجأت إلى المنطقة هربا من عمليات النهب والاغتصاب والقصف والإعدامات خارج نطاق القضاء الجارية في باقي أنحاء دارفور غربي السودان.

وقال مدير مختبر الأبحاث الإنسانية في جامعة يال الأمريكية ناتانيال ريموند لوكالة فرانس برس “إنه أكبر تجمّع لنازحين مدنيين مع لجوء 600 ألف شخص إلى الفاشر”.

وذكر سكان لفرانس برس أن أعمال العنف اندلعت مجددا في وقت متأخر، الخميس، وأفاد أحدهم بسماع دوي “معارك بالأسلحة الثقيلة قادمة من شرق المدينة”.

وِاندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو في 15 أبريل، وتركّزت في العاصمة وضواحيها وفي إقليم دارفور في غرب البلاد وبعض المناطق الجنوبية وأسفرت حتى الآن عن مقتل 3900 شخص على الأقل.

كما أجبرت الحرب الملايين على مغادرة بلداتهم ومنازلهم سواء إلى ولايات أخرى بمنأى عن أعمال العنف أو إلى خارج البلاد.

وبحسب أحدث احصاءات منظمة الهجرة الدولية، فقد نزح أكثر من 3 ملايين شخص داخل البلاد، بينما عبر نحو مليون شخص الحدود إلى دول مجاورة.

وسبق أن شهد إقليم دارفور حربا ضارية عام 2003 وتحذّر المحكمة الجنائية الدولية التي تتحدث عن “إبادة جماعية” في ذلك الحين، من تكرار التاريخ.

ووصلت المعارك أيضا إلى الفولة على مسافة حوالى 800 كلم غرب الخرطوم.

وأفاد أحد السكان أن عناصر “الجيش والاحتياطي المركزي اشتبكوا مع قوات الدعم السريع وأحرقت خلال المعارك مقار حكومية”، مؤكدا “سقوط عدد من القتلى من الطرفين لم يتم حصرهم بسبب استمرار القتال”.

كما أشار إلى “عمليات سلب ونهب للمحلات التجارية بسوق المدينة”، ومساء الخميس، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بعد هدوء دام لأكثر من 45 يوماً. وسمع مواطنون دوي أصوات أسلحة ثقيلة شرقي المدينة مع حلول الظلام.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

منسقية النازحين تنفي تنفيذ الجيش لعملية إسقاط جوي بمعسكري كلمة وسلام

 

“لا يمكن تنفيذ ذلك بما أن الجيش هو السبب في النزوح الذي حصل في دارفور، وقتل الناس وتشريدهم وتهجيرهم من قراهم التي كانوا آمنين فيها ويمارسون حياتهم الطبيعية. وحتى في المخيمات، لاحقتهم هذه الانتهاكات”

التغيير: كمبالا

نفت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، الأنباء الرائجة عن تنفيذ عملية إسقاط جوي في مخيمي كلمة وسلام في ولاية جنوب دارفور عن طريق القوات المسلحة السودانية.

وقالت المنسقية في بيان، بتاريخ 18 يناير الجاري، إنه لا يمكن تنفيذ ذلك بما أن الجيش هو السبب في النزوح الذي حصل في دارفور، وقتل الناس وتشريدهم وتهجيرهم من قراهم التي كانوا آمنين فيها ويمارسون حياتهم الطبيعية. وحتى في المخيمات، لاحقتهم هذه الانتهاكات.

وأضاف البيان أن الهدف الأساسي من هذه الأنباء في هذا التوقيت هو تشويه وشيطنة النازحين وخلق الفتن وزعزعة الاستقرار في المخيمات، مشيرا إلى أن هذا السلوك الإجرامي هو إحدى تجليات الحرب “المجنونة” التي وصلت إليها البلاد.

وحذرت منسقية النازحين واللاجئين أطراف النزاع من مغبة استخدام النازحين ككبش فداء لتحقيق مكاسب سياسية أو حربية. مؤكدة أن “هذه التسجيلات المثيرة تهدف إلى زرع الفتن وزعزعة الاستقرار وسط المجتمعات التي تعاني من الجوع والمجاعة، بالإضافة إلى انتهاكات حقوق الإنسان”.

وناشد البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة القيام بواجبهم الإنساني، وحماية المدنيين الأبرياء وفق الأعراف والقوانين الدولية المنصوص عليها.

ودعاهم البيان إلى الضغط على كافة الأطراف المتصارعة والداعمين لها لوقف الحرب والعدائيات وإنهاء معاناة المدنيين العزل في كافة مناطق السودان المختلفة.

الوسومالجيش السوداني دارفور منسقية النازحين واللاجئين

مقالات مشابهة

  • السودان.. مقتل 88 من قوات «الدعم السريع» شمال دارفور
  • متحف السلطان دينار.. من مركز ثقافي إلى هدف للحرب
  • آخر المعارك المصيرية
  • قائد ثاني قوات الدعم السريع يشارك في معارك محور الصحراء
  • احتدام المعارك بين الجيش والدعم السريع في دارفور والخرطوم
  • إصابة 5 شُرطيين في دارفور جراء عملية انتحارية نفذها مسجون
  • منسقية النازحين تنفي تنفيذ الجيش لعملية إسقاط جوي بمعسكري كلمة وسلام
  • والي شمال دارفور يطمئن على رموز واعيان مدينة الفاشر
  • ما تأثير تحرير المدينة على معنويات الجيش السوداني والشعب؟
  • هجوم مسلح يستهدف القوة المحايدة لحماية المدنيين في شمال دارفور