عضو شعبة السيارات: الإفراج عن سيارات ذوي الهمم يزيد المعروض ويخفض الأسعار
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قال منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تحدث عن ضرورة الإسراع في الإفراج عن سيارات ذوي الهمم المتواجدة في الموانئ، مؤكدًا أنه لا يوجد مبرر لتعطيل هذه العملية حتى الآن، حيث أن السيارات متواجدة في الجمارك منذ فترة طويلة ولا يوجد بينها سيارات مخالفة.
وأضاف زيتون في مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض ببرنامج "حديث القاهرة"، الذي يُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن نسبة المخالفات في السيارات منخفضة للغاية، ولن تظهر إلا بعد الإفراج عنها.
وأشار إلى أن الأطراف المستفيدة من الوضع الحالي هي شركات تحصيل الأرضيات في الموانئ، داعيًا إلى تدخل رئيس مجلس الوزراء لتخفيض أسعار الأرضيات في الموانئ، حيث أن بعض المستوردين يدفعون جمارك وأرضيات تفوق قيمتها قيمة السيارة نفسها.
وفي سياق متصل، أشار زيتون إلى أن أسعار السيارات قد تشهد زيادة طفيفة في المستقبل بسبب تحرك سعر الدولار، خاصة مع تراجع كمية الاستيراد بشكل ملحوظ. ولفت إلى أن تعطيل سيارات الاستيراد في الموانئ يؤدي إلى زيادة الأسعار، ومن المتوقع أن يؤدي الإفراج عن السيارات المكدسة في الموانئ إلى زيادة المعروض في سوق السيارات، مما يساهم في تراجع الأسعار وزيادة الإقبال على الشراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار السيارات شعبة السيارات الموانئ شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية المزيد فی الموانئ الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع عالميا.. برنت إلى 72.47 دولار للبرميل
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة وسط مخاوف بشأن نمو الطلب خلال 2025 خاصة في الصين، أكبر مستورد للخام، مما يقرب الخامين القياسيين العالميين من إنهاء الأسبوع على تراجع بنحو 3%.
وبحلول الساعة 04:20 بتوقيت غرينتش، نزلت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا، أو 0.56%، إلى 72.47 دولار للبرميل. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 39 سنتا، أو 0.56%، إلى 68.99 دولار للبرميل.
وقالت شركة سينوبك الصينية للتكرير المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة، التي أصدرتها أمس الخميس، إن واردات الصين قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك البلاد من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين.
وقال إمريل جميل، الباحث في مجموعة بورصات لندن، إن "أسعار النفط الخام القياسية تمر بمرحلة استقرار طويلة وسط ضبابية بشأن نمو الطلب مع قرب نهاية العام".
وأضاف أن أوبك+ سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاتها لنمو الطلب. وخفضت دول منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاؤها، المعروفة بتحالف أوبك+، مؤخرا توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.
كما أثر ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في عامين على أسعار النفط، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)إلى أنه سيكون حذرا بشأن خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
ويجعل ارتفاع الدولار النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة قد تضعف النمو الاقتصادي وتقلص الطلب على الخام.
وتوقع بنك جي.بي. مورجان أن سوق النفط ستنتقل من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، كما يتوقع البنك زيادة النمو خارج تحالف أوبك+ بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025، وبقاء إنتاج أوبك عند مستوياته الحالية.
وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرغ أمس الخميس أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف الأسعار.