عضو شعبة السيارات: الإفراج عن سيارات ذوي الهمم يزيد المعروض ويخفض الأسعار
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قال منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تحدث عن ضرورة الإسراع في الإفراج عن سيارات ذوي الهمم المتواجدة في الموانئ، مؤكدًا أنه لا يوجد مبرر لتعطيل هذه العملية حتى الآن، حيث أن السيارات متواجدة في الجمارك منذ فترة طويلة ولا يوجد بينها سيارات مخالفة.
وأضاف زيتون في مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض ببرنامج "حديث القاهرة"، الذي يُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن نسبة المخالفات في السيارات منخفضة للغاية، ولن تظهر إلا بعد الإفراج عنها.
وأشار إلى أن الأطراف المستفيدة من الوضع الحالي هي شركات تحصيل الأرضيات في الموانئ، داعيًا إلى تدخل رئيس مجلس الوزراء لتخفيض أسعار الأرضيات في الموانئ، حيث أن بعض المستوردين يدفعون جمارك وأرضيات تفوق قيمتها قيمة السيارة نفسها.
وفي سياق متصل، أشار زيتون إلى أن أسعار السيارات قد تشهد زيادة طفيفة في المستقبل بسبب تحرك سعر الدولار، خاصة مع تراجع كمية الاستيراد بشكل ملحوظ. ولفت إلى أن تعطيل سيارات الاستيراد في الموانئ يؤدي إلى زيادة الأسعار، ومن المتوقع أن يؤدي الإفراج عن السيارات المكدسة في الموانئ إلى زيادة المعروض في سوق السيارات، مما يساهم في تراجع الأسعار وزيادة الإقبال على الشراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار السيارات شعبة السيارات الموانئ شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية المزيد فی الموانئ الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الملابس في عدن يُفسد فرحة العيد ويثقل كاهل الأسر (تقرير)
تشهد أسواق العاصمة المؤقتة عدن ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار الملابس مع اقتراب عيد الفطر المبارك، مما أدى إلى تفاقم معاناة الأسر التي تواجه أساسًا أزمات اقتصادية خانقة بفعل تداعيات الحرب المستمرة وتدهور الوضع المعيشي.
وبينما يُفترض أن يكون العيد مناسبة للفرح والاحتفال، تحول في ظل هذه الظروف إلى مصدر للقلق والتوتر، حيث بات تأمين ملابس العيد رفاهية صعبة المنال لدى شريحة واسعة من المواطنين.
ويعيش المواطنون في عدن هذه الأيام حالة من الإحباط بسبب العجز عن شراء ملابس جديدة لأطفالهم، في ظل الأسعار المرتفعة التي تجاوزت قدرة كثير من الأسر، لا سيما تلك التي تعتمد على دخل محدود.
غلاء فاحش
في جولة ميدانية بأسواق عدن، اشتكى العديد من المواطنين من الارتفاع الجنوني في أسعار الملابس، حيث وصلت أسعار بعض السلع إلى مستويات قياسية.
وقال المواطن "محمد علي"، أحد سكان مديرية المنصورة، في تصريح خاص لـ "الموقع بوست": "اعتدنا أن نفرح بقدوم العيد، لكن هذه المرة نشعر بالحزن لعدم قدرتنا على شراء ملابس جديدة لأطفالنا، فالأسعار تفوق الخيال، ونحن بالكاد نستطيع تأمين احتياجاتنا الأساسية".
بينما قالت المواطنة "أم وليد"، وهي أم لأربعة أطفال، لـ "الموقع بوست": إن "أسعار الملابس ارتفعت بشكل جنوني هذا العام، حيث وصل سعر البنطال الواحد في الأسواق الشعبية إلى 30 ألف ريال، بينما تجاوز القميص 40 ألف ريال".
وأكدت أم وليد أن العديد من الأسر محدودة الدخل لم تتمكن هذا العام من توفير ملابس العيد لأطفالها، مشيرة إلى أن الأحذية والمستلزمات الأخرى شهدت ارتفاعًا كبيرًا، ما جعلها تعجز عن تلبية احتياجات أطفالها هذا العام.
ويرى المواطنون أن جشع التجار هو السبب الرئيسي وراء هذا الغلاء الفاحش، إذ يستغلون المواسم لرفع الأسعار دون رقابة تذكر من الجهات الحكومية المختصة.
انهيار وجبايات
في الوقت الذي يتهم فيه المواطنون التجار بالتسبب في ارتفاع الأسعار، يعزو التجار هذا الارتفاع إلى انهيار العملة المحلية والوضع الاقتصادي المتدهور في المحافظات المحررة.
وقال التاجر "علي بامشموس"، وهو تاجر ملابس في سوق مديرية كريتر، في تصريح خاص لـ "الموقع بوست"، إن الأسعار ليست بيد التجار وحدهم، وإن الوضع الاقتصادي الراهن هو السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع في الأسعار.
وأوضح بامشموس أنهم يستوردون الملابس بالدولار، وكلما تدهورت العملة ارتفعت التكلفة، بالإضافة إلى الجمارك والجبايات المفروضة عليهم أثناء نقل البضائع بين المحافظات، مما يرفع من سعر المنتج النهائي.
ومع استمرار هذه الأزمة الاقتصادية والصمت الحكومي وارتفاع الأسعار، غابت فرحة العيد هذا العام عن كثير من العائلات العدنية، التي باتت تكافح فقط من أجل توفير الاحتياجات الأساسية لأطفالها.