هدية لأهالي المحلة صورة مع ديكورات «رأس السنة».. من عين «حسام»
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
من الوهلة الأولى عند النظر إليه قد تظنه منزلاً أوروبياً زُيّن ببراعة لاستقبال العام الجديد والاحتفال به، إلا أن ما يجذب الانتباه هو أنه مجرد ديكور يعبر عن الفرحة بالاحتفال بقدوم 2025، وسط سعادة بالغة رسمت على وجوه أبناء المحلة الكبرى.
بابا نويل ورجل الثلج، يستقبلان زوار أحد استوديوهات التصوير بالمحلة الكبرى، وكأن «بابا نويل» يقدم لهم هدايا العام الجديد، وسيلة جديدة من حسام الغنيمي للاحتفال بـ2025، رغبة منه في إدخال السعادة والفرحة على قلوب الجميع، خاصة زوار الاستوديو بأخذ صور تذكارية جميلة.
ديكور جديد ومختلف عن كل عام، يشبه واجهة أحد المنازل العصرية، وأمامه شجرة «الكريسماس» وفي إحدى الشرف يقف «بابا نويل» بيده بعض الهدايا لزوار الاستوديو، ويحكى «حسام» عن فكرته: «كل سنة بنعمل ديكور مختلف للاحتفال برأس السنة ومشاركة الناس الفرحة والمرة دى عملنا الديكور واللى بيخبط بابا نويل يقدم له هدية».
في لفتة إنسانية جميلة، لجأ «حسام» صاحب الاستوديو إلى بابا نويل لإدخال السعادة على قلوب الجميع في منطقة عمله: «حبينا نفرحهم ونشاركهم الصور والهدايا برأس السنة وممكن الشخص ياخد نحو 5 صور بسعر رمزى كهدية».
ما يقرب من يومين، استغرقها «الغنيمى» وفريقه للانتهاء من تصميم ديكور الاحتفال برأس السنة الميلادية ودهانه بالألوان المناسبة: «طورنا الفكرة وخلصناها في يومين ولما عرضناها الناس كانت مبسوطة جداً بيها»، مشيراً إلى أنه يستغل كل المناسبات لإدخال السعادة على القلوب، منها المولد النبوى وعيد الفطر وعيد الأضحى.
منذ 4 أعوام، بدأ «حسام» في نشر أفكاره المختلفة للاحتفال بالمناسبات وتقديم الهدايا سواء المجانية أو ذات سعر رمزى، في جو أسرى بين أبناء المحلة الكبرى بمحافظة الغربية: «كل سنة بنعمل حفلة مختلفة نقدم فيها الهدايا والناس بتكون فرحانة جداً لدرجة إنهم بقوا يستنوا المناسبات عشان يشوفوا هنقدم إيه فيها، ويسألوا دايماً عن الحفلات بتاعتنا.. المهم عندنا فرحتهم ودعوة حلوة منهم»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكريسماس عام 2025 أشجار الكريسماس بابا نویل
إقرأ أيضاً:
صحة بابا الفاتيكان.. تحديث طبي عن الليلة الماضية
أعلن الفاتيكان، الإثنين، أن البابا فرنسيس استراح جيدا الليلة الماضية وهو في حالة مستقرة دون جهاز تنفس صناعي، بينما لا يزال يعاني من التهاب رئوي مزدوج ويتلقى العلاج في مستشفى منذ 18 يوما.
وذكر الفاتيكان في تحديث طبي بشأن حالته، الأحد، أن البابا (88 عاما) لم يعد بحاجة إلى استخدام التنفس الصناعي ولم يكن يعاني من الحمى.
وقال الفاتيكان في مذكرة من سطر واحد صباح، الإثنين: "استراح البابا جيدا طوال الليل"، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.
ومن المتوقع صدور تحديث طبي كامل عن حالة البابا مساء الإثنين.
ودخل البابا فرنسيس مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير بسبب عدوى حادة في الجهاز التنفسي أدت إلى مضاعفات أخرى.
وقال الفاتيكان، الأحد، إن حالة البابا مستقرة ولم يعد بحاجة إلى استخدام ما أسماه الفاتيكان "التنفس الميكانيكي غير الجراحي".
وذكر في بيان أن الأطباء ما زالوا "يتحفظون" حول التوقعات الخاصة بتطور حالته، مما يعني أنه لا يزال في دائرة الخطر.
وعانى البابا فرنسيس من عدة نوبات من المرض على مدى العامين الماضيين وهو عرضة لالتهابات الرئة لأنه أصيب بالتهاب الجنبة عندما كان شابا وتمت إزالة جزء من إحدى رئتيه.
ولم يظهر البابا للعلن منذ دخوله المستشفى، فيما يمثل أطول غياب له عن الأنظار منذ توليه البابوية في مارس آذار 2013. ولم يذكر أطباؤه المدة التي قد يستغرقها علاجه.