اللبنانيات خارج التنافس على رئاسة الجمهورية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
كتب مجد بو مجاهد في "النهار": تبتعد النساء اللبنانيات عن خوض المنافسة الترشّحية الحالية على مستوى استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية. ولم تظهر مرشّحة تحاول المزاحمة على مركز الرئاسة الأولى حاليّاً رغم كثرة الرجال الطامحين لأن يحصدوا أصواتاً انتخابية الذين منهم أعلنوا ترشيحهم أو ينتظرون مساندة سياسية من تكتلات نيابية.
تضيف: "في لبنان والمنطقة هناك نمط فكري تقليدي لم يفتح الباب للمساواة بين المرأة والرجل في كلّ الحقول وعلى كلّ المستويات. إذا لم تشارك المرأة في القرار لا تستطيع الحصول على مركز مهم جداً في لبنان أو في دول المنطقة أيضاً". لا تغفل مي الريحاني "أهمية ما عملت عليه النساء اللبنانيات بهدف الحصول على حقوق المرأة. لقد كانت المرأة اللبنانية أول عربية حصلت على حق التصويت في الانتخابات النيابية. وهي كسرت الحاجز وصار فيها أن تصوّت وأن تعمل لحقوقها ومن ضمن ذلك التصويت السياسي". حول أهمية ترشّح النساء، تقول: "لا بدّ للنساء اللبنانيات من المشاركة لا فقط بهدف تحقيق المصلحة الخاصة، إنما يشكّل الترشّح للانتخابات النيابية والرئاسية واجباً لأن لدى كلّ مرأة صوتها. إنه الحافز في الوصول إلى مساواة أكثر. وإذ لا مجال حالياً للنساء للترشح للرئاسة لكن من الضروري التركيز على استحقاق الانتخابات النيابية 2026، ومشاركة النساء بنسبة 30% في المجلس النيابي المقبل". في استنتاج مي الريحاني، "هناك استعداد لدى النساء اللبنانيات للترشح لكن لا معرفة حول كيفية الترشح. لا بدّ أن تعمل التيارات الحزبية على ترشيح نساء مع الحاجة إلى خبرات على مستوى القرار والقيادة. لا بد من العمل على ترشيح نساء من خلال مؤسسات المجتمع المدني وإعطاء محاضرات في الجامعات حول أهمية انتخاب نساء بما فيه مصلحة الشعب اللبناني".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئاسة الجمهوریة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
بهاء الحريري: نبارك للشرع توليه رئاسة الجمهورية السورية
كتب بهاء رفيق الحريري عبر حسايه على منصة "اكس": "نبارك للسيد أحمد الشرع توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في هذه المرحلة الانتقالية المهمة، سائلين المولى عز وجل أن تكون هذه الخطوة بدايةً لمرحلة جديدة تعيد لسوريا أمنها واستقرارها، وتفتح آفاقًا واسعةً نحو التعافي والازدهار. وكلنا أمل أن تشهد سوريا في ظل القيادة الجديدة تقدمًا على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يعكس تطلعات الشعب السوري الحر نحو مستقبل أفضل".