العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
واصل العدو الاسرائيلي اعتداءاته وانتهاكاته لاتفاق وقف النار، واستمر في تفجير المنازل في القرى الحدودية، والقيام باعمال تجريف واسعة للاراضي والبساتين.
وبحسب "الديار" فان العدو" يغير معالم مناطق واسعة قريبة من الحدود من دون ان تتحرك لجنة المتابعة لوقف هذه الاعمال الخطيرة".
وامس قام جيش العدو على مقربة من مقر قوات اليونيفيل الدولية في الناقورة بجرف احد مراكز الجيش.
وكتبت" الشرق الاوسط": تتابع الحكومة بقلق استمرار الخروق الإسرائيلية لوقف النار، وتعد مذكرة احتجاج ترفعها إلى رئيس هيئة الرقابة، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، تطلب منه التدخل لدى تل أبيب لوقف خروقها؛ خصوصاً أن اجتماعها الأول في الناقورة لم يكن مثمراً، واصطدم بعناد ممثلها في اللجنة.
وجاء في " الانباء الكويتية": وبحسب مصدر لبناني لـ "الأنباء" فإن "الاحتلال الإسرائيلي يستغل وقف إطلاق النار من الجانب اللبناني لتحقيق أهداف عسكرية وأمنية تعذر عليه تنفيذها خلال الحرب بسبب صمود المقاومة. فقد عجز الاحتلال خلال المواجهات عن تثبيت قواته أو حمايتها من صواريخ المقاومة، ناهيك عن فشله في السيطرة على الأرض وتدمير المنازل والبنية التحتية كما كان يخطط. لكن الهدنة الحالية منحت الاحتلال فرصة للتحرك بحرية على مرأى من لجنة الإشراف الدولية وقوات اليونيفيل، مستغلا هذه الظروف لمنع الجيش اللبناني من أداء مهامه وفق اتفاق وقف إطلاق النار".
وقال المصدر: "يحاول الاحتلال فرض تفسيره الخاص لبنود وقف إطلاق النار، خصوصا في ما يتعلق بحرية الحركة العسكرية والأمنية، سواء في جنوب الليطاني أو حتى شماله. وتشمل هذه التحركات استخدام المجال الجوي لاستهداف أي نشاط يعتبره مشبوها، ما يشكل محاولة لفرض معادلة اشتباك جديدة قد تستمر إلى ما بعد انتهاء الهدنة".
وأكد المصدر "أن لبنان، بمختلف أطيافه الرسمية والشعبية، لن يقبل بهذا الواقع المفروض. فالجيش اللبناني، وأبناء الجنوب على استعداد للوقوف صفا واحدا للدفاع عن أرضهم ومنازلهم ومواردهم. وقد يلجأ السكان إلى حمل السلاح مجددا إذا استمرت إسرائيل في محاولاتها لإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل عام 2000".
وأشار المصدر إلى ان «التحركات الديبلوماسية المستمرة تظهر إصرار لبنان على استعادة حقوقه وحماية سيادته. ومع ذلك، يبقى التحدي في قدرة هذه الجهود على كبح الاحتلال ووقف محاولاته لتغيير قواعد الاشتباك».
واعتبر المصدر ان "المرحلة المقبلة تتطلب موقفا حازما من الأطراف جميعها، وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
5 شهداء في غزة خلال 24 ساعة وسط تصعيد الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، أن الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة مستمرة، حيث استشهد خمسة فلسطينيين خلال الـ24 ساعة الماضية في مدينتي غزة ورفح، رغم اتفاق وقف إطلاق النار، واستشهد ثلاثة فلسطينيين صباح اليوم في مدينة رفح، اثنان منهم جراء قصف طائرة مسيرة في منطقة أبو حلاوة شرق المدينة، بينما استشهد الثالث إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال في شارع جورج شرق رفح.
وأوضح "أبو كويك" خلال رسالة مباشرة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" أن فلسطينيين آخرين استشهدا مساء أمس في حي الشجاعية، الذي سجل بمفرده خمسة شهداء في يوم واحد.
وأكد أن قوات الاحتلال تواصل إطلاق النار باتجاه منازل المواطنين والعائدين إليها في المناطق التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية، وذلك وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وشدد على أن الزوارق الحربية الإسرائيلية تواصل استهداف الصيادين، مما يحرمهم من ممارسة عملهم.
وواصل: "رغم اتفاق الهدنة، لم يسمح الاحتلال منذ قرابة أسبوع بدخول أي شاحنات مساعدات محملة بالمواد الإغاثية أو السلع الأساسية إلى غزة، مما فاقم الأزمة الإنسانية، ويواصل الاحتلال إغلاق معبر كرم أبو سالم، رغم أن الاتفاق ينص على تشغيله حتى خلال المرحلة الانتقالية بين فترتي الهدنة".
وأكد أن الاحتلال تنصل من الاتفاق، مما زاد من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.