قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، السبت، إنه اختار مارك بورنيت، منتج برنامج تليفزيون الواقع "المتدرب" يكون مبعوثاً خاصاً لإدارته إلى المملكة المتحدة.

مارك بورنيت (64 عاماً) هو من ابتكر البرنامج الذي منح ترمب شهرة على مستوى العالم بسبب طرده لعدد من المتسابقين الذين كانوا يتنافسون على مناصب في شركاته.

كما ابتكر بورنيت، وهو بريطاني، أو أنتج برنامجي "سيرفايفر" و"شارك تانك" (Shark Tank) وبرامج أخرى وكان رئيساً لمجموعة "إم جي إم" (MGM) التلفزيونية العالمية.

سبق أن اختار ترامب رجل الأعمال وارن ستيفنز ليكون سفيره لدى المملكة المتحدة. وعيَّنت الحكومة البريطانية، الجمعة، بيتر ماندلسون سفيراً جديداً لها لدى الولايات المتحدة بهدف التقرب لترامب وتجنُّب حرب تجارية والحفاظ على تحالف البلدين بشأن أوكرانيا.

وفي منشور على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، قال ترامب إن بورنيت "سيعمل على تعزيز العلاقات الدبلوماسية" وسيركز على "التجارة وفرص الاستثمار والتبادل الثقافي".

من جهته، قال بورنيت في بيان: "يشرفني حقاً أن أخدم الولايات المتحدة الأمريكية والرئيس ترامب كمبعوث خاص له إلى المملكة المتحدة".

ونشأ بورنيت في إيسيكس ببريطانيا وخدم في الجيش قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة في عام 1982، عندما كان عمره 22 عاماً.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب بريطانيا دونالد ترامب المزيد

إقرأ أيضاً:

عراقجي في عُمان لإجراء محادثات بشأن الملف النووي مع الولايات المتحدة

عراقجي في عُمان لإجراء محادثات بشأن الملف النووي مع الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • ترامب: الولايات المتحدة تقترب من إبرام اتفاق تجاري مع اليابان
  • ترامب يتوقع إبرام اتفاقات تجارية مع شركاء الولايات المتحدة خلال شهر
  • لافروف: روسيا لا تستطيع الكشف عن تفاصيل محادثات أوكرانيا مع الولايات المتحدة حتى اكتمالها
  • الولايات المتحدة تشن سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة في اليمن
  • الرئيس الصيني يعلن عن خطة للاقتصاد الصيني لمواجهة تأثير الحرب التجارية مع الولايات المتحدة
  • عراقجي في عُمان لإجراء محادثات بشأن الملف النووي مع الولايات المتحدة
  • ترامب: حلف الناتو ضعيف من دون الولايات المتحدة
  • وزير البترول يبحث مع رئيس وزراء بريطانيا التعاون في مجال الطاقة
  • صحيفة: بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدرس حلا وسطا بشأن أوكرانيا
  • تداعيات معارك ترامب.. الولايات المتحدة تواجه خطر فقدان نفوذها في القارة مع توسّع نفوذ الصين