خلال توزيع مواد غذائية.. مقتل 13 شخصًا في تدافع بنيجيريا
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
لقى 13 شخصا على الأقل حتفهم، بينهم أربعة أطفال، فى حادثي تدافع منفصلين في نيجيريا خلال فعالييتين لتوزيع مواد غذائية بمناسبة عيد الميلاد "الكريسماس"، حسبما ذكرت الشرطة اليوم السبت.
ووقع الحادثان بعد أيام من حادث تدافع آخر، في أكبر دولة أفريقية من حيث تعداد السكان، فيما تنظم مؤسسات محلية وأفراد بشكل متزايد، فعاليات خيرية، قبل عيد الميلاد، وسط أسوأ أزمة غلاء معيشة في البلاد، منذ جيل.
أخبار متعلقة صور| "التجارة": ضبط 6 أطنان مواد غذائية منتهية الصلاحية بمستودع في جدةالنيجر.. الجيش يعلن مقتل العشرات في هجوم مسلح غرب البلادروسيا.. إصابة 31 شخصًا بينهم 5 أطفال في تصادم قطارينوقالت جوزفين أديه، المتحدثة باسم الشرطة في بيان إن التدافع الأول الذي حدث في ساعة مبكرة من صباح السبت، في مايتاما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، وهي منطقة راقية في أبوجا، حيث تم إجلاء أكثر من ألف شخص.الرئيس النيجيريولقي ثلاثة أشخاص حتفهم في تدافع مشابه في وقت لاحق في بلدة أوكيجا بولاية أنامبرا جنوب شرقي البلاد في فعالية لمنظمة خيرية نظمها أحد فاعلي الخير، حسبما ذكرت شرطة الولاية.
وذكر المتحدث باسم الشرطة توشوكوو إيكينجا: "لم تكن الفعالية قد بدأت بعد عندما بدأ التدافع"، وأوضح أنه قد يتم تسجيل وفيات جديدة بينما يحقق رجال الشرطة في الواقعة.
وأعرب الرئيس النيجيري بولا تينوبو عن تعاطفه مع أسر الضحايا وطلب من سلطات الولاية والسلطات المعنية تطبيق إجراءات صارمة لضبط الحشود.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: أبوجا نيجيريا حادث تدافع في نيجيريا توزيع مواد غذائية عيد الميلاد
إقرأ أيضاً:
سائق يقتل 9 أشخاص بعدما صدم حشدا في مهرجان بكندا والشرطة تحقق
(CNN)-- اصطدم سائق سيارة بحشد من الناس في مهرجان بالشارع يحتفي بالتراث الفلبيني في مدينة فانكوفر الكندية، مساء السبت، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل وإصابة عدد آخر.
وساعد بعض الحاضرين في المهرجان بإلقاء القبض على المشتبه به في مكان الحادث، والذي عرفته الشرطة بأنه رجل يبلغ من العمر 30 عامًا.
وقالت شرطة فانكوفر: "حتى الآن، نؤكد وفاة 9 أشخاص بعد أن صدم رجل حشدا في مهرجان لابو لابو الليلة الماضية. قلوبنا مع جميع المتضررين من هذا الحادث المأساوي".
والحدث الذي أُقيم، السبت، يأتي احتفالا بالثقافة والتنوع، بمناسبة يوم "لابو لابو"، وهو مهرجان سنوي تنظمه الجالية الفلبينية في كولومبيا البريطانية، ويحي ذكرى زعيم من السكان الأصليين حارب الاستعمار الإسباني.
واصطفت شاحنات الطعام في الشارع بينما كان الفنانون يؤدون رقصة فلبينية تقليدية تحت أشعة الشمس الربيعية. ومع ذلك، انتهى الحدث العائلي بكارثة، وصفه أحد الشهود العيان بأنه أشبه بـ"ساحة حرب".
ولم يتم الكشف عن دوافع الحادث، رغم أن الشرطة قالت إنها "واثقة" من أنه ليس عملا إرهابيا. ويحقق المسؤولون الكنديون فيما إذا كانت مشاكل الصحة العقلية قد تكون لها علاقة بالحادث، حسبما قال مصدر في أجهزة إنفاذ القانون مطلع على التحقيق لشبكة CNN.
وقالت الشرطة في بيان: "حوالي الساعة 8:14 مساء يوم 26 أبريل، اصطدم رجل بسيارته بحشد كبير من الناس الذين كانوا يحضرون مهرجان يوم لابو لابو بالقرب من الجادة 43 الشرقية وشارع فريزر. وأُلقي القبض على مشتبه به يبلغ من العمر 30 عاما، وهو رجل من فانكوفر بموقع الحادث".
وقال ستيف راي، الرئيس المؤقت لشرطة فانكوفر، للصحفيين في مؤتمر صحفي لاحق، الأحد، إن المشتبه به كان معروفا للشرطة "ضمن ظروف معينة".
ورفض راي الإدلاء بمزيد من التفاصيل، بما في ذلك ما إذا كان لديه سجل جنائي.
ومع ذلك، قال راي إنه يُعتقد أن المشتبه به كان يتحرك بمفرده، مؤكدا وجود "مشتبه به واحد، وسيارة واحدة".
ولا يزال التحقيق جاريا ويقوده قسم الجرائم الكبرى في إدارة شرطة فانكوفر، وطلبت الشرطة من الجمهور التواصل معها بأي معلومات عن الحادث.
ووصف شهود عيان حضروا مهرجان الشارع مشاهد الفوضى.
وقال كريس بانغيلينان، وهو صحفي يقيم في تورنتو، لهيئة الإذاعة الكندية العامة (CBC): "إنه أمر لا تتوقع رؤيته في حياتك". وأضاف أن "السائق ضغط على دواسة الوقود بقوة واصطدم بمئات الأشخاص. كان الأمر أشبه برؤية كرة بولينغ تصطدم - جميع قوارير البولينغ وجميع القوارير تتطاير في الهواء".
وأضاف: "كان الأمر أشبه بساحة حرب.. الجثث في كل مكان".
وسُمع دوي صفارات الإنذار من بعيد، وطلبت السلطات من الناس إخلاء المنطقة. وكانت هناك سيارة دفع رباعي سوداء اللون، تحطمت مقدمتها، متوقفة في منتصف الطريق، وباب السائق مفتوحا، بينما كان ضابط شرطة يتفقدها.
وأظهرت صور لوكالة "رويترز" من موقع الحادث تواجد المسعفين وسيارات الإسعاف في مكان الحادث، مع وضع طوق أمني للشرطة.
وكتب منظمو مهرجان الشارع، وهم مجموعة مجتمعية تُدعى الفلبينيون في كولومبيا البريطانية، في بيان على إنستغرام عقب الحادث المميت: "ما زلنا نعجز عن إيجاد الكلمات للتعبير عن الحسرة العميقة التي سببتها هذه المأساة العبثية. نشعر بالحزن العميق من أجل العائلات والضحايا".
ووقع الحادث قبيل الانتخابات الفيدرالية المقررة، الاثنين.
ونعى رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني القتلى والجرحى، واصفا حادث الدهس بـ"المروع" في بيان على منصة "إكس".
وكتب كارني: "أتقدم بالتعازي لأحباء القتلى والجرحى، وللجالية الفلبينية الكندية، ولكلّ من هم في فانكوفر. جميعنا نشارككم الحزن".