5 أبراج فلكية تحب الصحراء والتخييم في الغابات.. بتدور على الرعب
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
بعيدًا عن ضوضاء المدينة، يسعى مواليد بعض الأبراج إلى هدوء الصحراء المرعب والتخييم فوق الجبال الشاهقة، لا يعرف الوسط المحيط بهم كيف يفكرون، هل رغبتهم هي تدفق الأدرينالين الذي يمكن الحصول عليه من خلال اكتشاف أماكن جديدة؟ أم الشعور باستكشاف مناطق مجهولة واختبار أنفسهم بمغامرات مثيرة وترك المنطقة الآمنة، وعلى أي حال هم يغامرون بالسفر والتأمل في الصحاري دون الإلتفات إلى مخاطرها، فمن هم هؤلاء الأبراج؟ وفق موقع «timesofindia».
غالبًا ما يُنظر إلى مواليد برج السرطان على أنهم أشخاص حنونون و ودودون، ولكن لديهم أيضًا شغف كبير بالطبيعة والاستكشاف، يجد مواليد برج السرطان مواقع مثل جزر أندامان وجهة مثالية لرحلة ستبقى في ذاكرتهم لسنوات، من خلال السباحة مع الثدييات في المياه الصافية لهذه الجزر، ولديهم هواية السفاري والتخييم الغابات المطيرة المليئة بالعديد من أنواع النباتات والحيوانات، ولقاء القبائل ذات طرق الحياة والتقاليد الفريدة.
ينجذب مواليد برج الأسد إلى الأحداث المثيرة مثل التخييم في الصحراء والسفر إلى البحار البعيدة والتأمل الشاطئ والاستمتاع بالرياضات المائية مثل التزلج على الماء والطيران الشراعي ومحاولة استكشاف أسواق السلع المستعملة والاستمتاع بالطعام الريفي اللذيذ.
يبحث مواليد برج العذراء عن المغامرات التي تلبي شغفهم بالإثارة وتروي عطشهم للمعرفة ،من خلال زيارة المواقع التاريخية والثقافات المختلفة، ستشمل هذه العقول الفضولية بالتأكيد المعابد القديمة، والتي تتميز بالهندسة المعمارية المعقدة والمنحوتات المثيرة في الأماكن التي يجب زيارتها.
برج الحمليعتبر مواليد برج الحمل من أكثر الأشخاص شغفًا وشجاعة واندفاعًا، ولا يخافون من المخاطرة وهم دائمًا على استعداد لتجربة شيء جديد، يفضلون زيارة الأماكن المرتفعة مثل جبال الهيمالايا الشمالية التي تعد ملعبًا لجميع أنواع الأنشطة التي تضخ الأدرينالين، كما تعد الرحلة إلى البحيرات المرتفعة مثل بانجونج تسو تجربة مذهلة لهم.
يشتهر الجوزاء بفضولهم وتنوعهم وتقديرهم للأشياء المختلفة، لذا فإن رحلة السفاري الصحراوية المليئة بالمغامرات وتأمل السماء وتجربة الرمال الذهبية والاستمرار حتى حلول الليل وظهور كم هائل من النجوم، يعد أفضل تجاربهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ابراج فلكية المغامرات الصحراء برج الأسد الغابات موالید برج
إقرأ أيضاً:
بعد قرن من انقراضه.. تفاصيل عودة أكبر حيوان بري إلى الحياة
في اكتشاف تاريخي مذهل، عُثر على حيوان التابير في منطقة كوستا فيردي بالبرازيل، وهو ما يُعتبر عودة مدهشة لأكبر حيوان بري في أمريكا الجنوبية بعد قرن تقريبًا من انقراضه.
تمثل هذه الأخبار، حدثا مهما وتاريخيا بين علماء البيئة المهتمين بالحفاظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي في المنطقة.. فماذا حدث؟
عودة التابير من الانقراضشهدت آخر مشاهدة لحيوانات التابير في عام 1914 في متنزه "سيرا دوس أورجاوس"، حيث تعرضت هذه الحيوانات للتهديد نتيجة لعدة عوامل منها التوسع الحضري السريع، والصيد الجائر، وإزالة الغابات. وقد ظن الكثيرون أن سلالة التابير قد اختفت للأبد.
ومع ذلك، فإن الاكتشاف الأخير الذي تم بفضل الكاميرات الموضوعة استراتيجيًا من قبل معهد ولاية ريو دي جانيرو للبيئة "INEA" يكشف عن عودتها مرة أخرى إلى الحياة البرية، حيث استطاعت الكاميرات التقاط 108 صورة وفيديو لثلاثة حيوانات تابير تتجول في حالة جيدة على الساحل الأطلسي للبرازيل.
ما هو حيوان التابير؟يتميز حيوان التابير بشكل فريد يشبه وحيد القرن لكنه يتميز بزلومة صغيرة تشبه الفيل، وأذنين تشبهان أذن الفأر.
رغم وزنه الضخم الذي يصل إلى 320 كيلوجرامًا، فإن لديه قدرة ملحوظة على السباحة. يُعرف هذا الحيوان بلقب "بستاني الغابة" بسبب دوره الهام في حماية البيئة، حيث يقوم بإزالة الحشائش ونشر البذور عبر فضلاته، مما يساهم في نمو نباتات جديدة داخل الغابات ويتيح لأشعة الشمس الوصول إلى التربة.
كانت آخر مشاهدة لحيوانات التابير في عام 1914 في متنزه "سيرا دوس أورجاوس"، قبل اختفائه وظهوره مرة أخرى خلال الأيام القليلة الماضية.
تحديات تواجه حيوان التابيرتشير عودة حيوان التابير إلى أن المناطق المحمية، مثل منتزه "كونهامبيبي" الحكومي، توفر موارد كافية وأمانًا للحياة البرية.
شهدت السنوات الماضية في البرازيل جهودًا مضنية لمكافحة الصيد الجائر واستعادة التوازن البيئي. ولكن يحذر الخبراء من أن عددًا قليلاً من المشاهدات لا يضمن استعادة الحياة البرية بشكل كامل.
لا يزال عدد حيوانات التابير في أمريكا الجنوبية في انحدار، حيث يواجهون العديد من التهديدات، خصوصًا من حيوانات مثل الجاكوار والفهود المفترسة.
إضافة إلى ذلك، يمثل البشر خطرًا أيضًا على حياة حيوان التابير من خلال إزالة الغابات والصيد الجائر وتوسيع الطرق. إن التحديات البيئية مستمرة، لكن عودة التابير تعطي بصيص أمل في إمكانية استعادة التوازن البيئي في الغابات.
ويرى العلماء أن عودة حيوان التابير قصة ملهمة تُشجع على أهمية حماية البيئة والأنواع المهددة بالانقراض. من خلال جهود التوعية والرعاية البيئية، يمكن أن نستمر في دعم هذه الأنواع وحمايتها من التهديدات التي تواجهها. لا شك أن الحفاظ على التابير هو جزء من الحفاظ على التنوع البيولوجي الذي يعزز حياتنا جميعًا.