كبير الباحثين بمعهد الأمن الأمريكي: الصبر مطلوب لمراقبة تطورات الحكومة السورية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قال ليستر مونسون، كبير الباحثين بمعهد الأمن الأمريكي، إن الولايات المتحدة لن تدفع المكافأة البالغة عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن أبو محمد الجولاني، مشيرا إلى أن المسؤولين الأمريكيين المعنيين بمكافحة الإرهاب يملكون العديد من الفرص على الساحة الدولية.
وأضاف مونسون خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة تحتاج إلى الصبر في الأشهر المقبلة لمراقبة تطورات الحكومة السورية الجديدة وطريقة تعاملها مع الشعب السوري والدول الإقليمية.
وأشار إلى أن الرئيس الامريكي جو بايدن يقترب من نهاية ولايته، حيث سيتولى دونالد ترامب المنصب قريبًا، موضحا أن ترامب يرى ضرورة تقليل انشغال أمريكا بالقضية السورية، مقارنة بجهود بايدن التي تبدو غير واضحة.
وأكد مونسون أن ترامب سيعتمد سياسة واضحة، مع استمرار وجود القوات الأمريكية في سوريا لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس جو بايدن مكافحة الإرهاب أبو محمد الجولاني المزيد
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تستعد لنقل مهاجرين إلى غوانتنامو.. هذا الموعد المحدد
كشفت تقارير إعلامية أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ستبدأ نهاية الأسبوع الجاري عملية إرسال مهاجرين غير نظاميين إلى خليج غوانتانامو، تماشيا مع توجيهات رئيس البلاد دونالد ترامب.
وبحسب تقرير نشره موقع "بوليتيكو" نقلا عن مصدرين من وزارة الدفاع الأمريكية، فإن عملية نقل المهاجرين إلى خليج غوانتانامو سيتم إطلاقها بعد الانتهاء من التحضيرات النهائية.
وذكر التقرير أن الوزارة ستقوم بتنفيذ رحلتين جويتين نهاية هذا الأسبوع إلى خليج غوانتانامو لنقل المهاجرين غير النظاميين، وذلك تماشيًا مع توجيهات ترامب.
وأضاف، أن رحلات الترحيل التي تُنفذ في إطار مكافحة الهجرة غير النظامية ستتواصل في الفترة المقبلة، وأن هناك رحلة ستتم نهاية الأسبوع إلى بيرو، فضلا عن الرحلتين إلى غوانتانامو.
وعقب توقيع ترامب، الأربعاء، مذكرة يوجه فيها الحكومة الفيدرالية بإعداد المعتقل في القاعدة الأمريكية بخليج غوانتانامو بكوبا، لاحتجاز عشرات الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين.
والخميس، انتقدت الأمم المتحدة خطة ترامب، لتجهيز منشأة في خليج غوانتانامو تكون قادرة على احتجاز 30 ألف شخص من "المهاجرين المجرمين" الذين يدخلون البلاد بشكل غير نظامي.
وقال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، ردا على سؤال لمراسل الأناضول، إن "جميع التدابير الرامية إلى الحد من الهجرة يجب أن تحترم الحقوق الأساسية وكرامة طالبي اللجوء".
والأربعاء، وقّع ترامب قانون "ليكن رايلي" الذي أُعد لمنع المهاجرين غير النظاميين من دخول الولايات المتحدة.
وأعلن في حفل التوقيع أنه أعطى أوامره بتجهيز المنشأة التابعة للولايات المتحدة في خليج غوانتانامو، والتي تتسع لاحتجاز 30 ألف "مهاجر مجرم".
يذكر أن مشروع القانون الذي أُطلق عليه اسم "ليكن رايلي" نسبةً إلى طالبة جامعية أمريكية قُتلت على يد مهاجر غير نظامي، تم إقراره في مجلسي الكونغرس بدعم من بعض الديمقراطيين.
ويعتبر هذا القرار "انتصارا قانونيا" كبيرا لترامب، الذي قال خلال العملية الانتخابية إن أمن الحدود كان القضية الأكثر أهمية له، ما يسمح لحرس الحدود باعتقال المهاجرين غير النظاميين المتورطين في جرائم مختلفة دون أمر من المحكمة.