أحمد سعد ورحمة رياض يتألقان على مسرح المروج بصلالة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
شهد مسرح المروج تألقًا وحضورًا جماهيريًا كبيرًا خلال الحفل الفني الساهر الذي نظمته بلدية ظفار ضمن فعاليات خريف ظفار، وشارك فيه الحفل الفنان المصري أحمد سعد، والفنانة العراقية رحمة رياض وقدما عددا من الأغاني وسط اعجاب وتفاعل من الجمهور.
بدأت فقرات الحفل بالفنانة رحمة رياض التي عاشت مرحلة طفولتها بمدينة صلالة، وأطلت على المسرح وسط ترحاب من الجمهور، وقدمت لهم التحية، والشكر قائلة: سعيدة اليوم بتواجدي في بلدي الثاني صلالة أدام الله على عمان وأهلها بالأمن والأمان.
أما الفقرة الأخيرة كانت للفنان المصري أحمد سعد الذي استقبله جمهور مسرح المروج بتفاعل كبير وقدم سعد مجموعة من أهم أغنياته التي أعدها برفقة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عاطف، ولبّى خلال وصلته الغنائية مجموعة من الأغنيات التي طلبها الجمهور الذي ملأ المدرجات حيث قدمها وسط إعجاب كبير من الجمهور ويتميز أحمد سعد بصوته القوي، فهو من أهم رواد الأغنية المصرية الحديثة، واستطاع أن يتخير أعماله من خلال تميز أدائه في الغناء وصوته الشجي، وكسب جماهرية كبيرة بين الكبار والصغار، وسط تفاعل من الجمهور افتتح فقرته بأغنية "اليوم الحلو"، ثم حيا الجمهور وأثنى عليهم وأبدى سعادته لتواجده بصلالة، و قدم العديد من أغانيه: "وسع وسع، و عليكي عيون، ويا ليالي، وصدقيني، واختياراتي، وايوه بسببك، ويا طبيب، والعيد "، وعلى طلب الجمهور أعاد مرة أخرى اغنية وسع وسع وسط تشجيع كبير من الجمهور حبا وتقديرا لجمهوره، وتنقل بين مدرجات الجمهور وشاركهم الغناء والمصافحة حيث استمر الحفل للساعات الأولى من صباح اليوم التالي.
وعن زيارته لسلطنة عمان ومشاركته بمهرجان خريف ظفار قال: هذه أول زيارة لي وأشعر بالفخر والسعادة لوجود بلد عربي كبير وعظيم مثل سلطنة عمان التي تتميز بطيبة أهلها وطبيعتها الفريدة، مضيفا بأن مهرجان خريف ظفار من المهرجانات الكبيرة عربياً، ويفتخر بالمشاركة به أي فنان وكنت سابقا أحلم أن أتواجد يومَا ما في صلالة وها أنا هنا اليوم بين أهلها المضياف.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من الجمهور خریف ظفار أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
لاستيعاب قوائم الإنتظار.. أسيوط تفتتح روضة جديدة لمرحلة رياض الأطفال
افتتح اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط روضة النصر الرسمية لغات المخصصة لمرحلة رياض الأطفال وذلك بالمقر السابق لدار المسنين بشارع الثورة بحي شرق مدينة أسيوط يأتي هذا الإفتتاح إستجابة للزيادة المتصاعدة في أعداد المتقدمين لهذه المرحلة التعليمية الحيوية واستيعاب قوائم الإنتظار بالمرحلة وسعياً لتخفيف الكثافات الطلابية في الفصول وتحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية ملائمة للأطفال تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وفقاً لرؤية مصر 2030 وإستراتيجية التنمية المستدامة.
حضر الإفتتاح الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والمحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام المحافظة وخالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد ومحمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم باسيوط والمهندس مصطفى عبد الفتاح مدير عام فرع هيئة الأبنية التعليمة بالمحافظة وطارق الدسوقي مدير إدارة أسيوط التعليمية وعدد من القيادات التنفيذية والتربوية بالمحافظة.
أزاح محافظ أسيوط الستار عن اللوحة التذكارية عقب قص الشريط وتفقد الروضة التي تضم قاعات دراسية مجهزة بأحدث التقنيات التعليمية، وأماكن ترفيهية لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة وممتعة للأطفال حيث تضم 7 فصول بواقع 150 طفل حتى الآن وجاري تسكين باقي الأطفال المتقدمين لمرحلة رياض الأطفال للمدارس التجريبية والموجودين في قوائم الإنتظار لاستيعاب كامل الأعداد تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص وحرصاً على بناء الإنسان وتكوين جيل جديد قادر على إستكمال مسيرة البناء والتنمية.
وأوضح المحافظ أن روضة النصر تم إنشاؤها إستجابة للطلب المتزايد على الالتحاق بمرحلة رياض الأطفال، وسعياً لإنهاء قوائم الإنتظار وتوفير فرصة تعليمية متكافئة للجميع لافتاً إلى أنه تم تجهيزها بغرف أنشطة متعددة الأغراض، بالإضافة إلى مساحات مفتوحة للعب والتعلم التفاعلي مؤكداً أن الهدف الأساسي هو توفير بيئة آمنة ومحفزة تدعم تنمية مهارات الأطفال وتعزز من استعدادهم للمراحل الدراسية المقبلة.
وأختتم اللواء هشام أبوالنصر زيارته بالتأكيد على أهمية تنمية مهارات الأطفال وتعزيز حب التعلم لديهم حيث أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء المستقبل مشدداً على أن الإستثمار في الأطفال هو إستثمار في مستقبل مصر.
كان محافظ أسيوط، قد قرر في وقت سابق إغلاق دار المسنين التابعة لإحدى جمعيات تنمية المجتمع الكائن بشارع الثورة بحي شرق مدينة أسيوط لتردي الأوضاع الصحية والنفسية للنزلاء وتحويله إلى قاعات دراسية جديدة لمرحلة رياض الأطفال تابعة للمدارس التجريبية لحل مشكلة الإقبال المتزايد على هذه المرحلة.