المخرج خالد جلال يحصد جائزتي آمال العمدة ومفيد فوزي لعام 2024 |صور
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
حصد المخرج خالد جلال على جائزة آمال العمدة ومفيد فوزي كأفضل مخرج في حفل توزيع جوائز مفيد فوزي وآمال العمدة لعام 2024 التي أقيمت مساء السبت بقاعة محمد حسنين هيكل بنقابة الصحفيين.
يُذكر أنه كان قد حل المخرج الكبير د. خالد جلال ضيفًا على موقع صدي البلد ، لتكريمه عن مسرحية “حاجة تخوف” والتى تعرض حاليًا بمركز الإبداع الفني.
حضر الندوة برفقة المخرج الكبير خالد جلال فريق عمل المسرحية، والتى تعد مشروع التخرج للدفعة الجديدة من مركز الابداع .
مسرحية حاجة تخوف من تصميم الأزياء هبة كامل ومحمد نديم وتنفيذ الإضاءة أحمد عبدالتواب ووليد فوزى وتنفيذ الصوت محمد حسنى وهيثم نبيل، موسيقى تصويرية محمد سراج ومارك نادى، ديكور د. أشرف مهدى ومحمد نديم ونادر جودة، والديكور تحت إشراف الفنان القدير محمد الغرباوى وتصميم البوستر الرائع طارق هيته والريتاتش والبامفلت أحمد شحاتة وأحمد دولا وإدارى أشرف كمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار الفن صفاء جلال نجوم الفن خالد جلال نبيلة عبيد المزيد خالد جلال
إقرأ أيضاً:
دفاعًا عن الأرض والوطن.. فرسان ماجد مسرحية تبرز بطولات قبائل مطروح
اعلن منعم العبيدي عضو لجنة التراث بمطروح أن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بعد مشاهدته للعرض المسرحي "فرسان ماجد" عقد بروتوكول مع وزارة الشباب والرياضة لعرض المسرحية على مسرح وزارة الشباب والرياضة بالقاهرة لتوصيل الصورة الحقيقية لنضال أبناء مطروح من أجل وطنهم مصر منذ عشرات السنين .
حيث يقدم العرض تجسيد لبطولات قبائل بدو مطروح في حربها ضد المستعمر البريطاني في بدايات القرن الماضي .
ومسرحية "فرسان ماجد"، من تأليف الكاتب المبدع منعم العبيدي، وسينوغرافيا وإخراج المخرج المتميز أشرف النوبي، بينما قامت بعمل المخرج المنفذ الفنانة عزة الشرقاوي
واوضح العبيدى ان المسرحية تتناول بفخر الدور الوطني والنضالي الذي لعبته قبائل مطروح في حربهم في معركة وادى ماجد ضد المستعمر الإنجليزي في عام 1915، مسلطة الضوء على مقاومة القبائل البدوية وتصديها الباسل للمحتل دفاعًا عن الأرض والوطن.
"فرسان ماجد" تقدم صورة مسرحية درامية تجمع بين شجاعة الرجال على ظهور الخيل، الذين تصدوا ببنادقهم للمستعمر، ودور النساء البدويات الذي يُبرز لأول مرة بهذا الشكل المتألق دراميا .
تظهر المسرحية المرأة البدوية كمحرك نضالي قوى يلعب دورا موازيا ومماثلا لدور الرجل في المعارك ، إذ كانت تدعم المقاتلين بتجهيز طعام الحرب للفرسان في المعارك كما تقوم بتضميد جراح المصابين في الحروب. هذا التناول الدرامي للعنصر النسائي البدوي يقدم لأول مرة على خشبة المسرح ، و يُعد إشارة تنويرية لدور المرأة البدوية في الكفاح بجانب الرجل، لتؤكد أن النضال ضد المحتل لم يكن حكرًا على الرجال، بل كان تعاونًا شاملاً جسدته القبائل البدوية بروح الوطنية والإرادة.
واستعان المخرج أشرف النوبي في العرض بموسيقى تراثية بدوية تستخدم آلتي المجرونة والطبلة كخلفية موسيقية للعمل الدرامي لتكوين حالة معايشة مع الديكور المسرحي الذى يشير الى صحراء مطروح وقت المعركة .كما حرص المخرج على عرض صور حقيقية لأبطال المعركة الحقيقين على شاشة السينوغرافيا لتعظيم الدور الوطني الذى قام به كل من شارك في هذه الملحمة الوطنية ضد المستعمر الإنجليزي وقتها .
تجمع المسرحية بين الأصالة والحداثة في معالجة النص، مستحضرة بطولات الماضي ومزجها بأبعاد سينوغرافية مبتكرة تضيف لمسة مميزة للعرض، مما يجعله تجربة لا تُنسى لكل عشاق الفن المسرحي.