تكريم ظافر العابدين في ختام مهرجان قرطاج السينمائي
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
فاز الفنان ظافر العابدين بجائزة في ختام مهرجان تونس السينمائي "قرطاج".
وقد شملت اختيارات “قرطاج” الرسمية 3 أفلام روائية عرضت ضمن آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ45، وهي الفيلم اللبناني أرزة لميرا شعيب، والمغربي المرجا الزرقاء لداوود أولاد السيد، والسوري سلمى لجود سعيد.
وقد ضمت اختيارات قرطاج أكثر من فيلم تونسي منها "ماء العين" لمريم جعبر، و"عايشة" لمهدي برصاوي، و"الذراري الحمر" للطفي عاشور.
وتضمن المهرجان هذا العام قسماً خاصاً بالسينما الفلسطينية يعرض أوّل تجارب الممثلة درة زروق الإخراجية، وهو فيلم وثائقي من إنتاجها بعنوان "وين صرنا؟"، الذي يتتبع رحلة لاجئين من غزة إلى الأراضي المصرية في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر.
وشهدت الفعاليات العرض العالمي الأول لفيلم “النافورة” لرائدة الإخراج السينمائي في تونس، المخرجة سلمى بكار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قرطاج أفلام روائية بجائزة مهرجان تونس السينمائي المزيد
إقرأ أيضاً:
بسبب تأييده لفلسطين.. الشرطة الألمانية تستدعي مخرج صيني بمهرجان برلين السينمائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثار المخرج جون لي عاصفة سياسية صغيرة في مهرجان برلين السينمائي، مما أدى إلى تحقيق من قبل الشرطة بعد إلقائه خطابًا مؤيدًا للفلسطينيين أثناء تقديم فيلمه "Queerpanorama".
أثناء تقديم فيلم "Queerpanorama"، الذي عُرض لأول مرة في قسم البانوراما ببرلين يوم السبت، ألقى المخرج كلمة نيابة عن بطل الفيلم عرفان شكاريز، الذي قال إنه قاطع المهرجان هذا العام احتجاجًا على تصور أن الحدث لا يدعم الفلسطينيين. وقد نشأ هذا التصور بسبب ردود الفعل العنيفة بشأن التصريحات المؤيدة لفلسطين خلال حفل ختام العام الماضي.
صرحت المديرة الفنية الجديدة لمهرجان برلين السينمائي الدولي تريشيا توتل في بيان لمجلة "فارايتي"، بأن المهرجان "يتفهم أن فردًا ليس له صلة بالمهرجان قد تقدم بشكوى" بعد الخطاب. وعلى هذا النحو، "يتعين على شرطة برلين التحقيق في أي اتهامات محتملة. وعلى حد علمنا، لم يتم فتح أي إجراءات جنائية في الوقت الحالي، وسيتواصل مهرجان برلين السينمائي الدولي عن كثب لمعرفة المزيد"، مضيفة أن المهرجان "يشعر بالقلق بشأن سلامة صناع الأفلام الزائرين".
وانتهى الخطاب الذي ألقاه لي نيابة عن شيكاريز بقوله: "بينما تشاهدون هذا الفيلم، أدعو الجميع في هذه الغرفة إلى تكريم الأطفال الفلسطينيين الأبرياء، والأمهات والآباء وإخوتنا، الذين فقدوا أرواحهم وسبل عيشهم بسبب الاحتلال المدعوم من ألمانيا منذ عام 1948 ... من النهر إلى البحر، ستكون فلسطين حرة".