الفاتيكان – ندد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان مجددا بالغارات الجوية الإسرائيلية على غزة

وتأتي انتقادات البابا بعد يوم من استنكار وزير إسرائيلي علنا دعوة البابا للمجتمع الدولي إلى دراسة ما إن كان الهجوم العسكري هناك يشكل إبادة جماعية للفلسطينيين.

واستهل البابا خطابا سنويا بمناسبة عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك بما بدا أنه إشارة إلى غارات جوية إسرائيلية أودت بحياة 25 فلسطينيا على الأقل في غزة يوم الجمعة.

وقال البابا “بالأمس تم قصف الأطفال، هذه وحشية. هذه ليست حربا. أردت أن أقول ذلك لأنه يمس القلب”.

وعادة ما يكون البابا بصفته زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار نسمة، حذرا بشأن الانحياز إلى أي من أطراف الصراعات، لكنه صار في الآونة الأخيرة أكثر صراحة فيما يتعلق بالحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.

وفي مقتطفات من كتاب نشرت الشهر الماضي قال البابا إن بعض الخبراء الدوليين قالوا إن “ما يحدث في غزة يحمل خصائص الإبادة الجماعية”.

وانتقد وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي تلك التعليقات بشدة في رسالة مفتوحة غير معتادة نشرتها صحيفة إيل فوليو الإيطالية. وقال شيكلي إن تصريحات البابا تصل إلى حد “الاستخفاف” بمصطلح الإبادة الجماعية.

وقال البابا فرنسيس أيضا إن بطريرك القدس للاتين حاول دخول قطاع غزة يوم الجمعة لزيارة الكاثوليك هناك لكنه منع من الدخول.

وذكر مكتب البطريرك لرويترز أنه لا يمكنه التعليق على تصريحات البابا بشأن منع البطريرك من دخول غزة.

وقد اندلعت الحرب عندما هاجم مسلحون بقيادة حماس بلدات جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة، وفقا للسلطات الإسرائيلية.

وقالت السلطات في قطاع غزة الذي تديره حماس إن الحملة التي شنتها إسرائيل ردا على الهجوم قتلت أكثر من 45 ألفا، معظمهم من المدنيين. كما تسببت في نزوح جميع السكان تقريبا ودمرت معظم القطاع.

 

المصدر : رويترز

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الحريديم يشتبكون مع الشرطة الإسرائيلية رفضا للتجنيد

اشتبك متدينون يهود (حريديم)، الاثنين، مع عناصر الشرطة الإسرائيلية خلال وقفة رافضة للخدمة العسكرية، قبالة مكتب التجنيد في حي تل هشومير قرب مدينة تل أبيب.

وأظهرت مقاطع فيديو من مكان المظاهرة محاولة عناصر من الشرطة إبعاد محتجين من شارع أغلقوه قرب مكتب التجنيد.

وقالت صحيفة يديعوت احرونوت "اندلعت أعمال شغب خارج مركز تجنيد للجيش في تل هشومير (وسط)، حيث احتج أفراد من الحريديم على محاولة تجنيدهم".

وأضافت أن المتظاهرين حاولوا تعطيل عملية التجنيد لكتيبة نيتساح يهودا الحريدية، فأغلقوا الطرق، ورددوا شعارات ووزعوا لافتات مناهضة للتجنيد.

ولدى دخول جنود جدد إلى القاعدة، ردد المتظاهرون عبارات مثل "لا تقتلوا أنفسكم. هذا جحيم. إنهم نازيون".

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الشرطة اعتقلت مشتبها به كان يوزع ملصقا يحمل علم إسرائيل مع الصليب المعقوف رمز النازية، مكتوبا عليه عبارة "العلم الجديد لإسرائيل".

خطورة بالغة

وأدان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أحداث الشغب في تل هشومير، وقال "أنظر إلى تصرفات هذه المجموعة من المتطرفين بخطورة بالغة".

وقال، في بيان، إن الجيش يستعد لاستيعاب الحريديم مع مراعاة خصوصيتهم.

إعلان

ووفق هيئة البث، فإن الجيش خفض أهداف تجنيد الشبان الحريديم إلى الحد الأدنى بسبب نقص أعداد المتطوعين.

ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش، منذ قرار المحكمة العليا في 25 يونيو/حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد، ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.

ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل تمزيق أوامر الاستدعاء.

ويشكّل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل، البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، ويعتبرون أن الاندماج في المجتمع العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.

مقالات مشابهة

  • الفاتيكان: لن يتم اتباع الأصل الجغرافي للبابا الجديد
  • ترامب: أريد أن أكون بابا الفاتيكان القادم.. فيديو
  • ترامب مازحًا: أريد أن أكون بابا الفاتيكان القادم
  • سياسة الفاتيكان اللبنانية: ثبات مع كل البابوات
  • الأمين العام لحزب الله: الغارات الإسرائيلية هدفها الضغط السياسي... وموقف الرئيس اللبناني جيد
  • بدء الاجتماع المغلق لاختيار بابا الفاتيكان الجديد
  • استعدادًا لانتخاب بابا جديد ..الفاتيكان يغلق كنيسة سيستين
  • الحريديم يشتبكون مع الشرطة الإسرائيلية رفضا للتجنيد
  • الفاتيكان: بدء التصويت لانتخاب البابا الجديد في 7 مايو
  • كرادلة الفاتيكان يحددون موعد اجتماعهم لانتخاب البابا الجديد