منها السكري.. هذه مخاطر السمنة لدى الأطفال
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
سمنة الأطفال مرض خطير قد يؤثر عليهم حتى آخر عمرهم. وقالت مجلة "أبوتيكين أمشاو" الألمانية إن أسباب السمنة لدى الأطفال تكمن في التغذية غير الصحية، أي الإكثار من السكريات والدهون، وقلة الحركة، بالإضافة إلى العامل الوراثي.
وأضافت أن السمنة قد تترتب عليها عواقب وخيمة؛ حيث إنها ترفع خطر الإصابة بداء السكري والكبد الدهني وارتفاع ضغط الدم، واضطرابات التمثيل الغذائي للدهون وأمراض الكلى، بالإضافة إلى مشاكل المفاصل.
كما يعد الأطفال الذين يعانون من السمنة أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض النفسية كالاكتئاب، وذلك بسبب تعرضهم للتنمر والسخرية.
ولمواجهة السمنة، ينبغي اتباع نظام غذائي صحي يقوم على الإكثار من الخضروات والفواكه ومنتجات الحبوب الكاملة، مع الإقلال من السكريات والدهون، والابتعاد عن الوجبات السريعة والأطعمة الجاهزة، إلى جانب المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية وعدم الجلوس طويلا أمام شاشات التلفاز والكمبيوتر وأجهزة الألعاب.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مخاطر الإفراط بتناول الملح.. يتسبب بالعديد من المشاكل الصحية
يعد ملح الطعام من أقدم أنواع البهارات التي استخدمها الإنسان وأكثرها توفرًا وشيوعًا، فقد عرفه الإنسان منذ عقود واستخدمه كوسيلة لحفظ الطعام وتخزينه، وأدخله في طعامه، حتى أصبحت نكهة الطعام تكاد لا تكون مستساغة بدونه، لكن بالرغم من فوائد الملح للجسم، إلا أن تناوله بكميات زائدة يمكن أن يتسبب بالعديد من المشاكل الصحية”.
وأظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق بحثي في جامعة شينجيانغ الطبية الصينية، “تأثيرات غير متوقعة لإضافة الملح إلى الطعام على الصحة العقلية”.
واستندت الدراسة إلى “بيانات من حوالي نصف مليون بالغ بريطاني، حيث كشفت أن الأشخاص الذين يضيفون الملح بانتظام إلى وجباتهم بعد إعداد الطعام، سواء كان ذلك أثناء الطهي أو باستخدام الملح مباشرة قبل الأكل، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق بنسبة تقارب 40%، مقارنة بمن لا يضيفونه أبدا أو نادرا، أما بالنسبة لأولئك الذين يضيفون الملح من حين لآخر، فقد تراوحت المخاطر المتزايدة بين 5% و8%”.
وأظهر تحليل البيانات “أن 9516 شخصا يعانون من الاكتئاب، في حين يعاني 11796 شخصا من القلق”،
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “تنوعت التفسيرات المحتملة لهذا التأثير، حيث يُحتمل أن يكون الملح مسؤولا عن تسريع عملية الشيخوخة البيولوجية أو زيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية، كما قد يؤثر على هرموني المزاج الرئيسيين، السيروتونين والدوبامين، ما يساهم في حدوث اضطرابات نفسية”.
هذا “ومن المعروف أن الملح يحتوي على حوالي 40% من تكوينه صوديوم، وعند استهلاك كمية كبيرة من الملح تزداد نسبة الصوديوم في الدم، ما يسبب سحب الماء من الجسم إلى الأوعية الدموية، وزيادة تدفق الدم”.
ووفق الخبراء، “يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة تمدد جدران الأوعية الدموية، وتتراكم الترسبات داخلها التي يمكن أن تمنع تدفق الدم، ويؤدي هذا الضغط الإضافي إلى إجهاد القلب، من خلال إجباره على العمل بمجهود أكبر لضخ الدم عبر الجسم، لذا يعتبر دائماً ارتفاع ضغط الدم أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب، ولهذا فإن تناول كميات أقل من الصوديوم، يمكن أن يساعد في الحد من ارتفاع ضغط الدم الذي يحدث مع تقدم العمر، ويمكن أن يقلل بالتالي من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتة الدماغية وأمراض الكلى، وهشاشة العظام، وسرطان المعدة، وحتى الصداع”.